هدى والبعشوم: كابوس في حديقة المنزل او إستدعاء الاستنارة كتبه الأمين مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2025, 02:31 PM

الأمين مصطفى
<aالأمين مصطفى
تاريخ التسجيل: 02-20-2020
مجموع المشاركات: 1543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هدى والبعشوم: كابوس في حديقة المنزل او إستدعاء الاستنارة كتبه الأمين مصطفى

    01:31 PM January, 26 2025

    سودانيز اون لاين
    الأمين مصطفى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كانت هدى تعشق الحيوانات، لكن لقاءها بهذا المخلوق سيغير حياتها إلى الأبد. وجدته بالقرب من الحديقة، مخلوق صغير يرتجف، ظنته جرواً ضالاً، فأخذته إلى منزلها. أسمته "قوقو" وأحاطته بالرعاية والحب. لكن "قوقو" كان يكبر بسرعة غريبة، ويتصرف بطرق مرعبة. أصوات غريبة، قفزات مخيفة، وأظافر حادة كالمخالب.
    بدأت هدى تشعر بالقلق. بحثت في الإنترنت، وصُدمت بما رأت: صورة لحيوان يشبه "قوقو" تماماً، لكن بحجم أكبر بكثير، وتحتها كلمة واحدة: "بعشوم". شعرت هدى بالرعب يتسلل إلى قلبها. أدركت أنها لم تكن تربي جرواً، بل حيواناً برياً خطيراً!
    في تلك اللحظة، سمعت صوتاً خلفها. التفتت ورأت "قوقو"، أو بالأحرى البعشوم، يقف على قدميه الخلفيتين، ينظر إليها بعيون براقة مخيفة. كان أكبر بكثير مما تتخيل، وفروه الكثيف يغطيه بالكامل. كانت أنفاسه حارة تُشعِرها بالخوف.
    ارتجف جسد هدى من الخوف، حاولت التراجع للخلف، لكنها اصطدمت بالجدار. كان البعشوم يقترب ببطء، وعيناه لا تفارقانها. كانت تعلم أنها في خطر حقيقي.
    بيدين مرتعشتين، أمسكت هدى بهاتفها واتصلت بحديقة الحيوانات المحلية. بصوت يرتجف، أخبرتهم عن وجود بعشوم في منزلها، وطلبت المساعدة على الفور.
    انتظرت هدى في رعب، تسمع أصوات البعشوم الغريبة في أرجاء المنزل. كانت دقائق الانتظار كأنها دهر. أخيراً، سمعت صوت سيارة تقف أمام المنزل، وأصوات رجال يتحدثون.
    فتح رجال حديقة الحيوانات الباب ودخلوا بحذر. كان البعشوم يقف في وسط غرفة المعيشة، ينظر إليهم بعنف. استخدم الرجال سهام التخدير للسيطرة عليه، ونقلوه إلى حديقة الحيوانات.
    بعد رحيلهم، جلست هدى على الأريكة، وهي ترتجف من الصدمة. أدركت أنها نجت بأعجوبة من خطر حقيقي. تعلمت درساً قاسياً عن التعامل مع الحيوانات البرية، وأن عالم الحيوانات مليء بالمفاجآت المخيفة !!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de