*الصراع العبثي الدموي الذي بدأ منذ إنطلاق الرصاصة (البراؤونية) الأولى أوجد بمرور الأيام الكثير من (العصابات) المتعددة ، لكن المعركة تبقى فقط ضد المواطن الذي يلاقي الأمرين داخل وخارج بلده المختطف من قبل هؤلاء الأوباش الملاعين !!.. *و(مغشوش) مغشوش يا ولدي من يعتقد أن إنقلاب الموز كان الغرض منه إقصاء المدنيين و(خلاص) .. *لقد كان (إنتقاماً) قذراً ضد (شباب) السودان وضد إرادتهم في الإختيار وضد (جدعهم) للكيزان في مزبلة التأريخ !!.. *هذا الإنقلاب الذي صنَعته الحركة المسيلمية (الزاحفة) تحقيقاً لعودة ممارستها التمكينية الخبيثة لم يجد رد الفعل القوى (الشامل) لدحره وإفشاله .. *وقد ساعد على ذلك خطأ التأخير في قطع دابر القوم المجرمين الذين ساعدهم (برهانهم) في التغلغل داخل مفاصل الدولة .. إضافة إلى التسامح (المؤذي) والتراخي النخبوي (المتكل) تماماً على العامل (الخارجي) ، وإغفال وتأخير حراسة الثورة بالنظم الدستورية والتشريعية (الكاربة) .. *وفوق كل ذلك نجد أن القصاص عندما كان مطلباً شعبياً مدوياً غابت جميع أدوات تنزيله على أرض الواقع بطريقة ساذجة للغاية ، ولم يجد (التجاوب) المتوقع والسريع والحاسم من حكومة حمدوك، ولذلك فشل القضاء على (جحور) الدولة العميقة التي (اندست) بداخلها جيوب التآمر والتشفي الكيزاني البغيض !!.. *ربما (يتحجج) البعض بأن الجانب السيادي و(الأمني) لم يكن بِيد حمدوك وطاقمه الوزاري مما عرقل حسم الكثير من الملفات المهمة، لكن ذلك يتناقض بكل أسف وبكل (وجع) مع طبيعة وعنفوان الزخم الثورى الكاسح الذي لم تستغله القوى المدنية بالحكومة الإنتقالية كما ينبغي .. بل وأصبحت تتصرف ب(مسكنة) منقطعة النظير أمام تصرفات العسكر والزواحف والطفيليات الإنتهازية المؤذية ، *وأقرب مثال لذلك (الحفر) المتعمد الذي مارسه الناظر ترك بطل مهزلة قفل الميناء وخنق البلاد في سابقة (يضحك) من فوضويتها الولدان !!.. *إن (الدغمسة) الإنقلابية الماكرة والتي (تطورت) فيما بعد إلى (نحن ومن بعدنا الطوفان) بحرب مدمرة تسببت في إيقاف المقاومة الشرسة للنظام العسكري الكيزاني (اللئيم) لا يجب أن تؤثر على إرادة الشرفاء في السير قدماً نحو الرفض التام ل(قتل) ثورة ديسمبر (المكروهة) لأبعد الحدود من جماعة فلترق كل الدماء التي لا ترى في الوجود شيئا جميلا غيرها !!.. *وكل ما يفعله هؤلاء الهمج مصيره الفشل التام لأن ما قدمه الثوار من تضحيات لن يذهب هباءً منثورا .. ولن يستطيع أوباش فض الإعتصام وجبناء الطرف الثالث وعصابة إنقلاب الموز وأباطرة الحرب العبثية الكراسية إلغاء ولو نسبة ضئيلة من آثار وشغل (المكنسة) الشعبية القادمة لا محالة و إن كره الزاحفون .. *وإن كره (المنتقمون) .. *وإن كره الناقمون .. *و *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة