التاريخ يقف محتفلا وسط دموع نصر المقاتلين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2025, 02:46 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التاريخ يقف محتفلا وسط دموع نصر المقاتلين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:46 PM January, 25 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    عندما قررت الميليشيا أن تستلم السودان عبر انقلاب عسكري مدعوم عسكريا و ماديا من قبل دولة الأمارت، و تشاركها عدد من دول الجوار، و تسندها دول " الرباعية أمريكا و بريطانيا و السعودية و الأمارات" و الثلاثية " الاتحاد الأفريقي و الإيغاد و البعثة الأممية" كانوا يعتقدون أن الميليشيا بعتادها العسكري و تعدادها الذي تم تجهيزه، قادرة على هزيمة الجيش و القوة المساعدة له... و أخرجوا من المعادلة تماما شباب السودان، و عتقدوا أنهم مايزالون في محطة شعار " معليش ما عندنا جيش" و تناسوا عزة و حب هؤلاء الشباب لبلدهم، و جلبوا من عدة دول مرتزقة يقاتلون مع الميليشيا، و عملاء و طبالين و مرجفين و مخزلين يدعمون الميليشيا، و ينالون من الجيش و القوات المساندة له و الشباب المستنفر و المقاومة الشعبية، و انشأوا قروبات متعددة الهدف منها هو عمل إعلامي مضاد للجيش و الذين يقاتلون معه، و يرفعون فيها بوسترات الميليشيا مرة بدعوة أنهم مع شعار " لا للحرب" و مرة بشعار " ضد الفلول و الكيزان" و مرة تخزيلا في قيادات الجيش، و لم تبخل الأمارات بدعم العمل الإعلامي للمشاركين في التأمر.. الحرب أثبتت أن السودان الجديد لا يصنعه إلا هؤلاء الذين حملوا البندقية دفاعا عن الوطن و وحدته و عزة آهله..
    نهاية الحرب في السودان: هي نهاية مرحلة تاريخية بكل إيجابياتها و سلبياتها و سوأتها و ثقافتها، و هي بداية لمرحلة جديدة بثقافة سياسية جديدة عمادها هؤلاء الذين حملوا البندقية من الشباب في الجنسين.. أن بنادق الحق التي يحملها المقاتلون تحت راية الجيش قد خلقت وعيا جديدا، و هي التي عبدت طريق الانتصارات في كل ولايات السودان.. لقد أمتزجت دماء المقاتلين مع بعضهم البعض و لم تكن طلقة الأعداء تمايز بين المقاتلين جهويا و مناطقيا بل كانت تعتبرهم جميعا اعداء لها.. هذا هو التخلق الجديد للثقافة الوطنية الجديدة، أن تسقط رايات الجهوية و المناطقية في ساحة القتال، لكي تمهد لبروز ثقافة جديدة.. هي التي منعت هؤلاء المقاتلين عندما وصلوا بوابات القيادة، و ارادوا أن يعبروا عن فرحتهم خزلتهم الكلمات.. و عجزوا عن مطاردتها، فكان البكاء أفضل تعبيرا عن الفرح.. هذا البكاء جعل كل مواطن سوداني حر محبا لوطنه يشاركهم بالدموع، إنها لحظات يقف فيها الزمن إجلالا و تعظيما لهذا النصر..
    كان المتأمرون يقولون أن الحرب بلغت العامين و لا نرى نصر للجيش، و أن الميليشيا لن تهزم، و يرفعون بوستراتهم المخزلة، لكي يقنعونا بالسير معهم في طريق اليأس، و كان تخزيلهم يزيدنا أصرارا للوقف تحت راية رفعناها منذ يوم الانقلاب 15 إبريل 2023م، أكدنا فيها الوقوف مع الجيش، و قناعتنا أن النصر من عند الله.. كانت المؤامرات تحاك في أديس أبابا و في نيروبي و في أنجمينا و أبوظبي و في عنتيبي و بنغازي و جيبوتي و في الأمم المتحدة و مراكز حقوق الإنسان و في جنيف و سويسرا وغيرها من العواصم و المناطق، و إصدار البيانات المخزلة من بعض الأحزاب و المجموعات و الأفراد و غيرها، لكي تؤكد لنا أن موقفنا هو الصحيح لا تراجع عنه أن الحرب هي مؤامرة على السودان بهدف تمزيقه و السيطرة على ثرواته ،و لا تصالح مع آهل المؤامرات و لا تنتهي المؤامرات إلا بالهزيمة..
    أن النصر العسكري الذي حققته القوات المسلحة و القوات المساعدة لها و المستنفرين و المقاومة الشعبية في تحرير المصفى و التقاء الجيوش في بحري و الذهاب لتحرير القيادة، هو بداية الطريق لتحرير كل مناطق السودان من دنس الميليشيا و أعوانها و الداعمين لها، حيث أصبحت الميليشيا في بؤر متفرقة إذا كانت في الجزيرة أو في الخرطوم و في النيل الأبيض و كردفان، و يصبح القضاء عليها سهلا، و النصر يزيد كل مواطن حر أصرارا على مواصلة هزيمة الميليشيا على أن لا يكون لها أية وجود عسكري في البلاد و لا وجودا سياسيا.. أن الذين يراهنوا على المفاوضات لكي تعيدهم مرة أخرى للساحة السياسية عليهم أن يبحثوا لهم عن طريق أخر.. كلما كان النصر و ارتفعت الروح المعنوية زاد الإصرار على القضاء على الميليشيا و المرتزقة..
    أمة تلتف حول جيشها لن تهزم.. و مهما كانت جراح الحرب عميقة في المجتمع و أفراده لا يخالجنا الشك أنها سوف تبرأ، إلا جراح الخذلان و التأمر و الوقوف مع الأجنبي ضد الوطن، باعتبارها أمراض سرطانية سوف تؤذي جسد الوطن إذا لم تجد العلاج المناسب لحالتها.. الغريب في الأمر في 24 ساعة الماضية تراجعت العديد من القروبات التي كانت تملأ طوال اليوم بالمئات من رسائل الخذلان الداعمة للميليشيا، و رسائل ناس مهزومين نفسيا و معنويا و ثقافيا.. أن الحرب بالفعل كانت مرآة عاكسة لكل العوار السياسي الذي أدمن الفشل في البلاد، و الآن يجب أن يبدأ التفكير العقلاني كيف نصنع من بلدنا دولة مستقرة سياسيا و اجتماعيا و أمنية و ناهضة اقتصاديا. يجب على الكل أن يتحول إلي التفكير العقلاني الذي ينهض بالمجتمع و الدولة و لا يدخلها في صراعات تلهيها عن تلك المهمة... نسأل الله حسن البصيرة..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de