تحالف “تقدّم” والقوى المدنية في السودان يمتلكان فرصة كبيرة للعب دور محوري في مستقبل السودان، شريطة تجاوز الانقسامات وتقديم رؤية موحدة للتحول المدني. يشمل هذا السيناريو خطوات جريئة، مثل تكوين حكومة في مناطق سيطرةً الدعم السريع (اجزاء كبيرة من السودان بما في ذلك الخرطوم )بدعم إقليمي ودولي. في هذا المقال، نناقش هذا الخيار وتحدياته وفرص نجاحه.
١. الشرعية الشعبية والتعاطف الدولي القوى المدنية تمثل الامتداد الطبيعي للحراك الشعبي، لكنها بحاجة إلى: • توحيد صفوفها خلف رؤية شاملة. • استغلال التعاطف الدولي وربطه بمصالح العالم، مثل الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
٢. الحكومةً الجديدة : تحديات وفرص تشكيل حكومة يتطلب: • دعمًا إقليميًا ودوليًا واضحًا. • رؤية سياسية شاملة لإدارة المرحلة الانتقالية. • تمثيلًا متوازنًا لكل مكونات السودان.
٣. التحديات أمام الدعم الدولي الدعم الدولي يعتمد على: • قدرة الحكومة على تقديم بديل مقنع ومستدام. • التغلب على معارضة بعض القوى الإقليمية المؤثرة.
٤. تحالف “تقدّم” ومستقبل التحول المدني يظل “تقدّم” قادرًا على تحقيق تغيير حقيقي إذا: • تغلب على خلافاته الداخلية. • عزز تحالفاته الدولية. • قدم نفسه كخيار شرعي ومقبول لدى السودانيين والمجتمع الدولي.
الخاتمة المجتمع الدولي قد يدعم حكومة في مناطق سيطرةً الدعم السريع تمثل طموحات الشعب السوداني، شريطة تقديم رؤية واضحة واستراتيجية مقنعة تُظهر التزامًا حقيقيًا بالديمقراطية والاستقرار. لتحقيق ذلك، يجب على القوى المدنية أن تعمل بشكل موحد ودؤوب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة