العب .. عبد الفتاح البرهان، مقطوع الطاري، الذي إختار أن يكون عبداً لعبد الفتاح السيسي على حساب الوطن. وصف أحد الأشاوس في مدني بـ "العبد"، حيث قال: "سألت الطيار: هل تستطيع أن تدخل الصاروخ تحت الجسر لتقضي على العبد المتحصن؟"
ما تفوه به مجرم البرهان، الذي دمر السودان، أكد مجموعة من الحقائق: إنه شخصية مأزومة نفسياً، ومتخلف إلى حد بعيد، وجاهل لا يفرق بين موقف الرجل الحر والعبد. جهله جعله عبداً مأموراً في يد نظام السيسي، الذي اجتمعت مصالحه مع فلول النظام السابق والإنتهازيين من حركات الإرتزاق، ليكونوا حجر عثرة أمام ثورة ديسمبر المجيدة، للحيلولة دون تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام.
لكن فات عليه وعلى داعميه من الخدم، مثل عائشة الماجدي ورشان أوشي وحياة عبد الملك، وغيرهن من الساقطات في مزابل خطاب الخسة والدناءة، وآخرين من عبيد الطغيان، مثل ضياء الدين البلال، الذي ظل يدافع عن الظلم والظلام وزميله مزمل أبوالقاسم، ومجموعة أخرى من الأبواق أصبحوا قطيعاً يقوده الإنتهازي المضطرب خالد الإعيسر. هذه الشرذمة التي تسيدت الساحة الإعلامية في عهد الطاغية الضلالي عمر البشير، تقوم الآن بذات الدور القذر لتسويق خطاب قوى الردة والظلام.
هؤلاء فات عليهم أنه مهما فعلوا وكتبوا ونافقوا وزوروا الذمم، لا يمكن هزيمة إرادة الشعب السوداني الطامحة في الحرية والعدالة والسلام، ولا يمكن إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء. أولئك الذين وقفوا في صف الطغيان هم أناس ضعفاء في دواخلهم، كل همهم مصالحهم الضيقة، وهم على استعداد لبيع أنفسهم للشيطان الرجيم.
لقد ظلوا يدافعون عن نظام تاريخه مخزٍ مكتظ بالجرائم والمظالم وانتهاكات حقوق الإنسان، كما يحدث الآن في السودان من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. العب عبد الفتاح البرهان، لا أحد من السودانيين والسودانيات يقف وراءه سوى الخدم والعبيد أمثاله الذين يعيشون في ظلمات النفس والعقل والروح.
هؤلاء فقدوا البراءة والنزاهة والطمأنينة، فأصبحوا مرضى نفسيين يفرحون لقتل النفس التي حرم قتلها في القرآن الكريم. إنهم بغاة، خانوا أنفسهم وشعبهم ووطنهم. وصل بهم المرض النفسي إلى درجة جعلتهم يهللون لجرائمهم ويصدقون أكاذيبهم.
نصيحتي للعب عبد الفتاح البرهان وبقية الخدم والعبيد: عليكم مواجهة أنفسكم حتى تستعيدوا إنسانيتكم وحريتكم التي فقدتموها من أجل أن تكونوا خدماً وعبيداً لنظام السيسي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة