الخطاب العنصري الاسلاموي ومواصلة الابادة الجماعية كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2025, 06:53 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخطاب العنصري الاسلاموي ومواصلة الابادة الجماعية كتبه تاج السر عثمان

    05:53 PM January, 17 2025

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ١

    اشرنا سابقا الى الانتهاكات والمجازر البشعة في كنابي الجزيرة (كمبو - ٥ )، التي ارتكبت بحق المدنيين في هذه المنطقة من قبل الجيش ومليشيات الإسلامويين ودرع البطانة وغيرها المتحالفة معه ، بما في ذلك القتل والذبح والحرق والنهب والاختطاف، وهي جرائم ترقى إلى الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.اضافة لخطر خطاب الكراهية والتحريض الممنهج الذي يلهب نيران الحرب الأهلية و العرقية، ويفضي إلي تمزيق وحدة البلاد، كما فعل الإسلاميون في فصل الجنوب. وتشكل تلك الجرائم انتهاكا صارخا للقانون الدولي في التعامل مع الأسرى فضلا عن القتل خارج القانون الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية التي.وجدت ادانة واسعة من كل المنظمات الدولية و الحقوقية والسياسية والمدنية المطالبة بوقف الحرب، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية. وحل كل المليشيات َقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية.
    ٢
    الجرائم التي ارتكبها الجيش المختطف من الإسلامويين والمليشيات المتحالفة معه في مدني بعد خروج الدعم السريع منها، هي امتداد لجرائم الدعم السريع في الابادة الجماعية والتطهير العرقي ونهب الممتلكات والاغتصاب وغيرها من الجرائم ضد الانسانية التي حدثت.
    إضافة لمجازر ممارسات الحكم الإسلاموي لحوالي ٣٠ عاما، عانى فيها شعبنا من الفقر والخراب والدمار وجرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية حتى اصبح البشير ومن معه مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ، وتكوين مليشيات الدعم السريع، ونهب ممتلكات الدولة، وتشريد الآلاف والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين في بيوت الأشباح، والتفريط في السيادة الوطنية وتمزيق وحدة البلاد بفصل الجنوب.
    أدت التراكمات للمقاومة ضدهم إلى ثورة ديسمبر،
    وبعدها شاركوا في انقلاب اللجنة الأمنية ومجزرة فض الاعتصام مع صنيعتهم الدعم السريع . وبعد ذلك لعبوا دورا كبيرا في تخريب ثورة ديسمبر،حتى شاركوا في انقلاب ٢٥ أكتوبر 2021 الذي أعاد لهم التمكين و قاد للحرب الكارثية الذين أججوا نيرانها بهدف تصفية الثورة ونهب ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية المتحالفة معهم، كما هو جارى الان.
    ٣
    الإسلاميون من أخطر الحركات التي مزقت وحدة البلاد ونسيجها الاجتماعي باسم الإسلام كما في حركة الإخوان المسلمين التي اتخذت أسماء مختلفة ( جبهة الميثاق، الجبهة القومية الإسلامية، المؤتمر الوطني الذي انقسم منه الشعبي. الخ ) الذي كرّس الاستعلاء الديني والعنصري، واتخذت الإسلام غطاء ايديولوجيا لخدمة مصالحها الطبقية والدنيوية..
    : هذا فضلا عن فساد تجربة ورجعية الدولة الدينية في التجارب المعاصرة مثل: افغانستان والسودان وايران والعراق والتي كانت مثالا لمصادرة حقوق الانسان ونهب وتدمير موارد البلاد الاقتصادية لمصلحة فئات رأسمالية طفيلية قليلة، وفشلها في تقديم أبسط الخدمات مثل : التعليم والصحة والكهرباء والماء.الخ، وافقار الغالبية العظمي من الشعب، وتمزيق وحدة البلاد كما تم بفصل جنوب السودان، وتدمير الآثار الثقافية وإبادة الأقليات القومية ومصادرة حقها الديني والثقافي واللغوي كما فعلت طالبان و"داعش" ، وانتهاج سياسات فتحت الطريق للتدخل الأجنبي وفقدان تلك البلاد لسيادتها الوطنية، وبالتالي لم تقدم نماذج جاذبة لفكرة الدولة الدينية باسم الإسلام.
    ٤
    بعد انقلاب 30 يونيو 1989 الإسلاموي، وباسم الهويّة الحضارية الإسلاموية تمّ نهب ثروات البلاد لمصلحة الطفيلية الإسلاموية، وكانت مصادر النهب وتركيز الثروة من : نهب اصول القطاع العام عن طريق البيع أو الايجار أو المنح باسعار بخسة لأغنياء الجبهة أو لمنظماتها.الخ واصدارقانون النظام المصرفي لعام 1991م، والذي مكن لتجار الجبهة ولمؤسساتها من الهيمنة علي قمم الاقتصاد الوطني وامتصاص الفائض، مما ادي الي فقدان الثقة في النظام المصرفي ، اضافة الي اجراءات تبديل العملة وتحميل المودعين التكلفة بخصم 2% من ارصدتهم، وحجز 20% من كل رصيد يزيد عن 100 ألف جنية امتدت اكثر من عام ، وانتهاك قانون واعراف سرية النظام المصرفي وكشف القدرات المالية لكبار رجال الاعمال امام تجار الجبهة الاسلامية ، اضافة لتسهيلات والرخص التجارية من وزارة التجارة والبنوك التجارية والاعفاء من الضرائب، والاستيلاء علي شركات التوزيع الأساسية وتمليكها لتجار وشركات الجبهة الاسلامية، والمضاربة في العقارات والاراضي والاستثمار في مشاريع الزراعة الآلية والثروة الحيوانية واستيلاء شركات ومؤسسات الجبهة الاسلامية علي مؤسسات تسويق الماشية، وعائدات الذهب والبترول التي تقدر بأكثر من 100 مليار دولار ، والتعليم والصحة ( استثمارات د. مامون حميدة) والذين اصبحا سلعة ومصدرا من مصادر التراكم الرأسمالي. ومن الأمثلة للنهب : طريق الانقاذ الغربي الذي وصل قمة النهب ، وافقار المزارعين عن طريق نظام السلم أو الشيل والضرائب والجبايات التي لم يشهدها السودان، الا في العهد التركي، اضافة الي أنه من مصادر التراكم والدعم لهذه الفئة : راس المال الاسلامي الذي دخل البلاد في التسعينيات من القرن الماضي، والذي قدرته بعض المصادر ب 6 مليار دولار، وأسهم في دعم النظام ومؤسساته الاقتصادية والمالية والحربية.
    (للمزيد من التفاصيل: راجع: تاج السر عثمان: تجربة الإسلام السياسي في النهب وتركيز الثروة، الحوار المتمدن ، 6 / 4/ 2012)..
    * الشاهد أن هذه المصادر جاءت نتيجة للنهب الاقتصادي والقمع السياسي، بحيث احتكرت الجبهة الاسلامية (المؤتمر الوطني) الثروة والسلطة والعمل السياسي في البلاد، وحدثت أزمة اقتصادية عميقة وتدهور في الأوضاع المعيشية ، وتمزيق وحدة البلاد بانفصال الجنوب نتيجة الاستعلاء العنصري والديني ، وأدي لانفجار ثورة ديسمبر 2018 التي أطاحت برأس النظام ، وما زالت الجماهير تواصل ثورتها ضد انقلاب اللجنة الأمنية لنظام البشير حتى تحقيق أهداف الثورة.
    ٥
    بالتالي ، من المهم مواصلة توسيع قاعدة الجبهة الجماهيرية لوقف الحرب واسترداد الثورة وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وحل كل المليشيات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بعد إسقاط الانقلاب الراهن ومواصلة التفكيك الكامل للتمكين واستعادة كل تلك الأموال المنهوبة، باعتبار ذلك هو الحاسم في التغيير وانجاز مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة. .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de