وهو الساكت على جريمة فض الاعتصام والانسحاب من مدنى وكل مجازر القتل فى جميع أنحاء البلاد فى حرب الكراهة التى لم تفرق بين حضر وريف وسهل وجبل وقفر!!! كل هذه الجرائم من فكر الأخوة الأعداء الذين اختلفوا على السلطة واتحدوا فى منهج قتل المواطن فى الدخول والانسحاب !!! هذه البلاد تمضى من كاذب إلى كاذب وكأنها ابتليت بداء مسيلمة الذى فاقه أعضاء المؤتمر اللاوطنى فى كذبهم واللعب بعقول الناس البسطاء !!! لم يدين مجزرة القيادة بل كان شريك اصيل فيها وظلت لجنة تزييف وتعطيل الحقيقة تعمل على نسق سياسي حيث قال رئيسها: +(٠٧/٠٥/٢٠٢١ — ... التحقيق المستقلة في فض اعتصام القيادة العامة نبيل أديب ، حذر من أن نتيجة التحقيق ، قد تؤدي إلى انقلاب عسكري ، أو اضطرابات جماهيرية في الشوارع) +(وأردف: “الوقت لا يهم حتى لو استغرقت سنوات كما استغرقت بعض القضايا في الإقليم في لبنان مثلًا وفي جنوب أفريقيا، والأهمية هنا تقوية قضية الاتهام ببينات مثبتة” – بحسب تعبيره) +لكن جهات رسمية وقانونية دحضت تلك المبررات؛ وأكد قيادي كبير سابق في الشرطة السودانية تمتع إدارة الأدلة الجنائية السودانية بإمكانيات ضخمة تمكنها من أداء المهمة؛ كما نفى مصدر رسمي رفيع في وزارة الخارجية السودانية وجود أي رد رسمي يؤكد صحة رفض الاتحاد الأفريقي طلب من الحكومة السودانية لتقديم الدعم اللوجستي للجنة) وقائد الانقلاب يمضى بنفس منهج المخلوع فهو بعد ان فض شراكته مع مليشيا الهدم السريع بعد الاختلاف على تقسيم حصص الانقلاب ودمج الهدم السريع فى القوات المسلحة وهو الذى أخرج الهدم السريع من القوات المسلحة حسب قراره = +في 30 يوليو (تموز) 2019، أصدر الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي، مرسوماً دستورياً حذف بموجبه المادة (5) من قانون قوات «الدعم السريع»، وكانت تنص على «الخضوع لأحكام قانون القوات المسلحة»، ما جعل تلك القوات شبه مستقلة، لا سيما أن قائدها محمد حمدان دقلو ظل يحتفظ بمنصبه نائباً لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، ثم لمجلس السيادة الانتقالي، حتى هذه اللحظة، ما وسع من دائرة استقلاليتها) هو الذى اطلق يد حمدان بأن اعاده إلى استقلالية لايحكمها قانون القوات المسلحة كمليشيا داعمة له بنفس فكر المخلوع الذى جلب حمدان لأجل حمايته من الجنود وضباط الصف الذين تم تصنيفهم من باب الجهة !!! ان برهان يمضى بنفس خطى المخلوع واليوم صار له مليشيات لايحكمها قانون ولا يعرف تتبع لمن، من كتائب على عثمان التى تعلمونها إلى كيكل اما جبرين ومناوي وتوابعهم من الحركات المسلحة فهى تتدثر باتفاق جوبا الذى لم ينفذ منه الا المناصب فقط !!! لقد كانت الفرصة مواتية له ليكتب افضل تاريخ عبر رعاية العهد ورد الامانة والصدق والوفاء بالعهد ولكنه اختار متابعة أحلام اليقظة فلجا إلى الكذب والخداع كما وصفه شيخ ومفتى استلام الأموال المغموسة بدم الأبرياء ،هذه الطريقة ستمضى به إلى نفس مصير اسلافه ولو بعد حين فليس هناك جرم بلاعقاب فى الآخرة الدنيوية او الاخروية !!! إِنَّما يَفتَرِي الكَذِبَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِآياتِ اللَّـهِ وَأُولـئِكَ هُمُ الكاذِبونَ).[١]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست