بايادبهم الملوثة بالاجرام يقدم زبانية المؤتمر الوطني والإخوان المجرمون على التنكيل بأبناء شعبنا الابرياء، بكافة ما ملكت خزائنهم وتكدست بأسلحة ثقيلة وخفيفة وفرتها لهم قيادات القوات المسلحة وهي تاتمر بتوجيهات صبية البراء وبقية ميليشيات الحركة الإسلامية التي اختطفت بلادنا بما فيها قواتنا المسلحة الباسلة والتي حولتها لشعبة تنظيمية ضمن شعب حزب المؤتمر الوطني!. وقد نشطت هذه الميليشيات مؤخرا وكالثور في مستودع الخزف في هجوم بربري بواسطة تصفية جسدية على الأبرياء من أبناء شعبنا المغلوب على أمرهم وهي تختطف القانون بيدها لتجرم من تجرم وتدين من تدين وتتهم من تتهم دون واعز من اخلاق متعلقة بحقوق الانسان أو مثل دينية وقانونية، متخذة من نفسها الحاكم بأمره دون وجل أو خوف من عقاب، ضاربة بعرض الحائط تطبيق العدالة في أبسط معانيها بأن المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وقد رأت جماهير شعبنا ابشع الممارسات من تصفيات جسدية طالت المئات من الرجال والنساء باشكال من الغل والحقد و التشفي المريض من التي تتناقلها أجهزة الفيديوهات عبر وسائط الميديا الحديثة. أنها المجازر التي اضطرت حيالها قيادة القوات المسلحة - بعد تكاثرها - لتدلي ببيان قيل إنه صادر عنها يدين تلك الممارسات التي تمثلت في تصفية أحد المواطنين الأبرياء أمام أسرته وطفلاته البريءات بواسطة ثلة من (ميليشيا عسكرية) قيل أنها تابعة للبراء. اعتمدت على إدانتها له من حديث ابنته التي لم تبلغ الحلم بعد، حينما قالت لهم نعم إنه دعامي، وهم الذين قطعا وضعوا الإجابة على فمها بصيغة السؤال الماكر :- مش ابوك دعامي؟!. حيث أعلن البيان العسكري بأنه تم القبض على هؤلاء الجناة الذين تم التعرف عليهم!. ليتحول هذا الاعلان إلى ما سبقه من اعلانات جرى الاعلان عنها من قبل في أعمال شبيهة ثم (موت يا حمار)! واغرب ما ورد في صدر البيان هو وصفه للمغدور به أنه ( أحد المتمردين) هكذا دون تثبت أو احترام لقواعد العدالة! وهو ذات الاتهام الذي بسببه جرت تصفية المواطن البريء!. وهكذا ورغم صدور البيان، فإن قوات المتاسلمين المجرمة لم ترعو أو تتراجع أو تكف ايديها عن التصفيات, حيث شهدت الجزيرة وود مدني - بعد دخول قوات ( البراء والمشتركة إليها) - المزيد من أشكال هذه التصفيات غير المشروعة وضد القانون ومبادئ حقوق النسان، ودونما اي بيانات رادعة أو مساءلات صارمة أو مواجهة قانونية تبطل مثل هذا الفعل الإجرامي، بل تمادت جحافل المتاسلمين في جرمها المشهود لتعلن عن قوائم اسماء لمئات المواطنات والمواطنين قالت أنه ستتم تصفيتهم وقد بدأت في التنفيذ فعلا لا قولا،!. فمن ينقذ أبناء شعبنا الأبرياء من مثل هذا النحر؟!. +++++++++++++ + لجنة التفكيك كانت تمثلني وستمثلني مستقبلا،!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة