+(نفت قوات درع السودان المساندة للجيش، علاقتها بالجرائم التي وقعت بحق مدنيين في ولاية الجزيرة بتهمة الانتماء للدعم السريع. وقالت في بيان إنه “لا علاقة لقواتنا بهذه الجرائم، وأنها تلتزم بالقانون الدولي و الإنساني وأخلاقيات الحرب”، ودعت كافة القيادات المجتمعية بتفويت الفرصة على المتربصين بالنسيج الاجتماعي ومؤججي الفتن. وقالت إن “الكنابي ظلت منذ قديم الزمان جزءا أصيلا من تكوين المجتمع في الولاية، لتُشَكِل هي، وكافة المكونات الأخرى أسمى معاني التعايش السلمي) رمى الجثث فى النيل عقيدة راسخة منذ مجزرة فض الاعتصام من هنا يبدأ التحقيق بتحليل السلوك الإجرامي وتتبع سلسلة القيادة = (+ما جري في هذا اليوم وما بعدها من ايام سوداء حفلت بما هو أدهي وأمر مما وقع في ساحة الاعتصام من أغتيالات ورمي الجثث في النيل وهي موثقة بالحبال ومثقلة بالصخور حتي لا تطفو علي سطح مياه النيل، و الأفظع من كل هذا أن بعض المصابين الاحياء تم القاءهم في النيل وهم أحياء اسوة بباقي الجثث، ولا ننسي أيضا أن الايام التي اعقبت المجزرة قد شهدت الوان من الجرائم التي وثقتها وسائل الأعلام من نهب وسلب للمواطنين من قبل ضباط وجنود القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، وشهد العاصمة المثلثة حالات اغتصابات كثيرة طالت (٧٧) ضحية بحسب تقارير لاطباء بما فيهم ذكور. اليوم تمر المناسبة وليس عندي ما أضيفه في هذا المقال من معلومات جديدة عن جريمة فض الاعتصام على اعتبار أن كل ما وقع في هذا اليوم من أحداث جسام سواء كانت صغيرة او كبيرة قد اصبحت معروفة عند كل السودانيين بتفاصيلها الدقيقة. كل ما استطيع ان اكتبه اليوم في هذا المقال بمناسبة الذكرى الخامسة ، هو القيام باقتباس بعض ما كتب في الصحف والمواقع السودانية والاجنبية التي قامت بدور كبير بنشر الأخبار والمعلومات والتقارير من خلال النقل المباشر (Live) من مواقع الأحداث خاصة من داخل ساحة الاعتصام، وبثت لقطات عن القتلي والجرحي والمصابين بإصابات بالغة وهو نيام علي الارض بالمستشفيات وعلى ارصفة الشوارع بلا رعاية او اهتمام من الضباط والجنود!! أغلب المعتصمين ورغم الظروف الحرجة التي كانوا عليها قاموا بالتقاط عشرات الآلاف من الصور الفوتوغرافية وأشرطة الفيديو بتصوير انتشار الضباط والجنود في الشوارع الرئيسية المحيطة بالقيادة العامة ، وتم التقاط الآف الصور والاشرطة التسجيلية ومقاطع الفيديو من داخل ساحة الاعتصام أثناء فضها وما بعد المجزرة،، قامت محطة “الجزيرة” الفضائية بصورة خاصة من دون باقي المحطات الفضائية العالمية الأخرى بدور كبير ومميز في نقل مباشر لأحداث هذا اليوم دقيقة بدقيقة ، مما حدا بأعضاء المجلس العسكري الانتقالي وقتها إلى وقف الارسال وقطع “الانترنت” عن المواطنين حتي لا يعرفوا حجم الكارثة. وما اشبه الليلة بالبارحة أبريل ٢٠١٩ وقطع الانترنت عن الارسال حتي لا يعرف الشعب حجم الكوارث والنكبات والاغتيالات خلال فترة القطع!! ماذا كتب موقع “ويكيبيديا، الموسوعة الحرة”-: (…- فض اعتصام القيادة العامّة وتُعرف أكثر باسمِ مجزرة القيادة العامة فيما عُرفت في وسائل الإعلام الغربيّة باسمِ مجزرة الخرطوم هي مجزرة حصلت في يومِ الإثنينِ الموافق للثالث من يونيو/حزيران 2019 م حينمَا اقتحمت قوات مسلحة تَتبع للمجلس العسكري وبدعمٍ كبيرٍ من قوات الدعم السريع السودانية مقرّ الاعتصام مُستعملةً الأسلحة الثقيلة والخفيفة وكذَا الغاز المسيٌل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين مما تسبّبَ في مقتل حوالي 66 متظاهر ومئات الجرحى حسب التقديرات الرسمية. (ب)- استغلت القوات التي فضٌت الاعتصام الانفلات الحاصل جرّاء تدخلها العنيف فقامت برمي 40 جثة على الأقل في نهر النيل بغرض إخفاء «معالِم الجريمة» حسب ما سرّبته وسائل إعلام عربيّة وغربية في وقتٍ لاحقٍ ؛ وقد تمّ في هذا الصدد تداول فيديوهات على نطاقٍ واسعٍ تُظهر أفرادًا من الشعب السوداني وهم بصددِ إخراج بعض الجثث التي رُميت في النهر. (ج)- بالإضافةِ إلى جرائم الترويع والقتل العَمد ومحاولة التخلص من الجثث ؛ أفادت وسائل إعلام أخرى عن قيامِ عناصر تابعة لقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي – وهوَ نائب رئيس المجلس العسكري – باغتصابِ حوالي 70 شخصًا من كلا الجنسين بهدفِ ترويع المتظاهرين ومنعهم من العودة مُجددًا للاحتجاج . وقامت بعد المجزرة بقطع الإنترنت عن كامل السودان بهدفِ خلق «تعتيمٍ إعلاميّ» وهوَ ما نجحت فيه إلى حدٍ ما في ظل التضارب بينَ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى وما جرى بالضبط خلال الأحداث الداميّة للمجزرة. -انتهى تقرير “ويكيبيديا”-. وندخل الي عالم توثيق الحقائق: ١- العسكري السوداني يكشف كواليس فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم. (…- المجلس العسكري يعترف بأنه أمر بفضّ اعتصام الخرطوم . المصدر – swissinfo – 13 يونيو 2019م – أقرّ المتحدّث باسم المجلس العسكري الحاكم في السودان مساء الخميس بأنّ المجلس هو الذي أمر بفضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم في عملية تسبّبت بمقتل العشرات ، في الوقت الذي كثّف فيه الدبلوماسيون الأميركيون والأفارقة جهودهم للتوصل لحل سلمي للخلاف القائم بين المحتجين والجيش. وقال الفريق أول شمس الدين كباشي للصحافيين إنّ “المجلس العسكري هو من اتّخذ قرار فضّ الاعتصام (…) ووضعت الخطة لذلك ، ولكنّ بعض الاخطاء والانحرافات حدثت. “وأضاف بأنه تم التخطيط ل” أكثر من انقلاب “أحبطت جميعا ، وهناك “ضباط من مجموعتين مختلفتين الآن قيد الإيقاف”.- انتهى-)الراكوبة أ.ب.أ) ارشيف : حتى لا تفلت قوات الزى الأسود الكامل من تحقيق مجزرة القيادة. من مجزرة عنبر جودة الى مجزرة فض اعتصام القيادة مجرمين طلقاء وأسر شهداء معذبة* التحقيق فى مجزرة القيادة يجب أن يتحلى بالكفاءة المهنية والاحترافية العالية كما ذكرنا سابقا ويجب أن يخضع الشهادات والمشاهدات إلى حلقات وصل تعضد الرواية وتساند المشهد . ولتكن خريطة التحقيق الذهنية شاملة للاتى: *من أين تجمعت القوات المشاركة *من اى الاتجاهات أتت *من اى الاتجاهات عادت *تتبع ' المركبات التى عزلت القيادة العامة لمن تتبع *المركبات الأخرى التى شاركت *شهادة الشهود عن جهة القدوم *شهادة الشهود عن عن جهة العودة *مشاهد المجزرة الموثقة *افادات شهود المجزرة *ازياء القوات المشاركة المعروفة حسب ازيائها المشهورة التى لاتخطئها عين مواطن كما يجب تحديد لمن تتبع القوات التى كانت ترتدى الزى الأسود الكامل؟ )ورد فى الأخبار ان هناك قوة ترتدى الزى الأسود الكامل ستحمى قادة الدولة العسكريين والمدنيين!!!) *سلسلة الاوامر فى تلك القوات ومن اعطى اوامر التحرك. *تفريغ كاميرات الشوارع فى محيط فض الاعتصام *الاستعانة برصد الأقمار الصناعية أرواح الشهداء تطاردهم وتطاردنا ايضا ان سكتنا عن حقهم وانصافهم وليصحو ضمير بعض من شاركوا فى هذه الجريمة وليطهروا انفسهم قبل ان يصيبهم الموت بشهادات تبرئهم من قتل النفس التى حرمها الله ان كانوا مخدوعين او مغرر بهم !! الخلاصة : إذا سُرقت عدة منازل في حي واحد بنفس الطريقة (كسر نافذة معينة، سرقة أنواع محددة من المجوهرات)، فقد يُشير ذلك إلى تورط شخص واحد. إذا ارتكبت عدة جرائم قتل بنفس الأسلوب (استخدام سلاح معين، ترك رسالة معينة في مسرح الجريمة)، فقد يُعتبر ذلك دليلًا على وجود قاتل متسلسل!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة