سألني بعض الأصدقاء عن تجربة غيرنا في التحري عن المال الحرام. واعترف أنني مدين بقدر ما حصلت من هذه المعرفة إلى برنامج تلفزيوني على قناة الان بي سي الأمريكية اسمه "الجشع الأمريكي" (American Greed). وهذا عن فساد يقع في بلد ماله محروس جُندت له القوانين والحراس الشداد الغلاظ. وهذا بخلاف مالنا في دولة الإنقاذ التي تواصى أهلها على أكل أموالهم الباطل. فلا يكون الإثراء غير المشروع فيها فساداً، بل لصوصية لأنه تسخير للدولة، التي رفعت ولاية وزارة المالية يدها عن معاملاتها المالية، ليثرى أهل الشوكة. وأكثرت هنا من وصف الفساد بحالة تسلل في مباراة لكرة القدم عليها حكم ورجال خط مقارنة بلعبة دارفوري في شارع حي من الأحياء حيث قوانين اللعبة معطلة.
آخر ما شاهدت من برنامج "جشع امريكي" حلقة عن شركة أمريكية لإنتاج الطاقة ظلت تتلقى مالاً من الحكومة تشجيعاً لنوع الصناعة التي هي فيها ولا تنتج شروى نقير. والطريف ارتباط الشركة بطائفة أمريكية الزواج فيها مثنى وثلاث ورباع وما شئت. الرابط أدناه لمقال مختصر عنها. ومن أراد التوسع فليطلبها في برنامج "جشع أمريكي".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله علي إبراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست