نبيل اديب همة فى الشمولية وبطء فى الانتقال !!! (والدعوة لخوض انتخابات سلطة الأمر الواقع) هكذا صدر مقاله على سودانيزاونلاين: "الديمقراطية هي أسوء نظام للحكم إذا إستبعدنا جميع الأنظمة الأخرى) مقولة منسوبة لوينستون تشيرشيل." ''أما الحكومةالقائمة اليوم فهي تحكم بموجب دستور 2005 وهو دستور ليس فقط مقبول لمجموع الحركة السياسية، ولا تبني المعارضة معارضتها للحكومة على أساس عدم إعترافها بالدستور، بل على العكس من ذلك عصب المطالب التي يتجمع حولها المعارضون إنتهاك الحكومة لحريتهم بموجب ذلك الدستور. وهو الأمر الذي يجعل خوض الإنتخابات ليس قبولا للحكومة بل ممارسة لحق دستوري في مواجهة الحكومة وليس خضوعا لها.)(نبيل اديب 14/10/2018) إذا فإن الإنتخابات في حد ذاتها ليست ضماناً لإختيار الحاكم المؤهل للحكم. (من جهة أخرى فإن الإنتخابات يمكن أن تكون غطاء لبقاء السلطة في يد الحاكم وليس لتبادلها. وأكثر الوسائل لتزوير الإرادة الإنتخابية يتمثل في تزوير الإنتخابات نفسها. وقد عبر عن ذلك ماركوس دكتاتور الفيلبين بقوله (التصويت لا يهم المهم هو طريقة عد الأصوات) نفسه المقال السابق ) المقاطعة والشرعية (حجة المقاطعين هي أن الإنتخابات لا جدوى منها، وخوضها لا يفعل أكثر من منح النظام شرعية. وهي في تقديري حجة مردود عليها، لأن لإنتخابات لا تمنح الحكومة شرعية، )(نفسه ) قد يقول قائل ان الاقتباس اجتثاث وانحراف عن مجمل الفكرة ولكن يظل تصدير هذه العناوين فى زمن الهاشتاق مدعاة للارباك!!! ان الأديب يحكم عليه باثاره فهو قد ثبت بلا شك أنه يفتى فى زمن الشمولية والانتقال ثم الشمولية ربما بحكم المهنية ولكن المهنية فى السياسة هى طريق يختلف حسب المنشور ماعدا بعض التكتيكات التى لاتخل بالمجمل !!! اتوقع مع تعديلات قائد الانقلاب القادمة ان يكون رأس الرمح فى ابتدار المواد والمبادئ فوق الدستورية والدعوة لعدم مقاطعة انتخابات قائد الانقلاب فى بضعة أشهر كما قال سابقا ونكص فعاد فادبر وهو كل يوم فى شأن لأجل استنساخ المخلوع !!! كيف يدعو لعدم مقاطعة فى ظل تزوير القانون وتزوير لجان الانتخابات وتزوير الفرد وتغيير العد ان اى انتخابات فى ظل انقلاب هى عملية ترقيع لايجاد شرعية ولا تحتاج إلى فتوى فقيه !!! دستور 2005مزق يوم ان صار الانفصال جاذبا بين من لايملك ولايستحق فى تقرير مصير السودان !!!! لديه رؤية اشبه بلجان اللانقاذ وقوى الشعب والجذر والموز !!! ليس هناك آلية فى هذا العالم للحكم أفصل من الديمقراطية على علاتها= مقولة "ليس هناك آلية في هذا العالم للحكم أفضل من الديمقراطية على علاتها" هي عبارة شهيرة تُنسب غالبًا إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، وإن كان قد تم تداولها بصيغ مختلفة. تعكس هذه المقولة وجهة نظر مفادها أنه على الرغم من وجود عيوب ونواقص في النظام الديمقراطي، إلا أنه يبقى أفضل الخيارات المتاحة مقارنةً بأنظمة الحكم الأخرى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة