اختيار سمحت به الأقدار كتبه مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2025, 11:27 AM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اختيار سمحت به الأقدار كتبه مصطفى منيغ

    10:27 AM January, 10 2025

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مدريد :
    ما الفرق بين الأمس الأبعد من البعيد واليوم إن كانت باقية بل سائدة نفس المشاعر ، يكفى التذكُّر لتتهاوى على نفس اللحظة مجريات ما جَرَى كأنها إلهام يراود لسان شاعر ، فينطق بما يراه يتكرر مُترجِماً بالكلمات خيالا ثابتاً وليس بعابرٍ يدق أوتاد حلم ظلَّ مكانه من زمان في كيانه شاغر ، وما أروع استقراء الماضي بالاشتياق لما فيه مضَى لمحاولة معايشتة بصيغة منطق الحاضر مرفوع الهمة دون شيخوخة ضاغطة ليلبي قيودها وهو صاغر ، ما الزمان على المحيا غير تجاعيد محفورة بهالة من وقار صعب التقليد استئصاله واعِر ، دليل تحدي ما كان ليُجدي صاحبها لولي رياح التجوال بين بياض أديم كندا واخضرار تراب هولندا واصفرار البيداء العربية وأرجوانية الأرض الاسترالية وأقطار لون بشرة جل أهاليها سَاعِر ، تجوال ليس للسياحة أو الاستجمام بل لنقش التاريخ على خشب المكاتب الثراتية حيث يقرأ مَن يقرأ "من هنا مرَّ رجل من مدينة القصر الكبير" لمعرفة الحقائق غير ذاعِر ، من مخلفات أجداد أجداد أجداد "أثينا" الذين ساهموا في بناء الحضارة المغربية ببنائهم جزءا من أولى مدنها عبر التاريخ "القصر الكبير" الغنية كانت باكتشاف فوائد الري بالنواعير.
    ... أمامي الآن ثلاث نساء أجمل منهن ما رأت عيني قط بالنسبة لي حياة الحياة مجسمة فيهن ، ووفاء الوفاء متصاعد من تصرفاتهن ، الأقرب من المثالية بمثالية أمثل محافظات على أنفة العنصر النسائي القانع بمصيره عن قناعة الراغب في إثبات الذات دون خضوع للَمعان المغريات ولا بريق الوعود الضاربات بالمبالغة في سراب التنفيذ ولا فروض أملاءات غير مباحة بالتقرب أصحابها ناحيتهن ، بالأحرى مشاركتهن ما يتحملن مسؤوليته أمام ضميرهن بعد خالقهن ، الكثيرات الإيمان به كما يشترط في ذلك دين الهدى والتسامح والأخذ بالمعروف والنهي عن المنكر . بالرغم من أناقة مظهرهن يمثلن طهارة نفس لا تقبل التلوث بالمعصية منذ حل بهم القدر في طريقي ، وطريق كل المنضوين تحت رايتنا الحقوقية العالمية التي تجعل الإنسان إنسانا وكفى ، له الحق فنزيده معرفة للحفاظ على الدوام به ، وإن كان مظلوماً فهناك الآلاف في جانبه حتى يطمئن أن الدنيا هنا في مدريد الإسبانية أو ألاسكا الأمريكية لا زالت بخير .
    قالت المرأة وهي تخاطبني : تعوَّدنا على رؤيتك فلما لا تبقى معنا حتى الإقلاع بمشروعي وتقف بخبرتك الصحفية الطويلة على سلامة خطواته بعد الأولي ، وأنت أعلم بما أقدمتُ عليه سوى من أجل إقناعك على تحويل بوصلة حياتك من مدينة القصر الكبير إلى بروكسيل البلجيكية ، حيث بدأتَ عملك الحقيقي في الوسط الصحفي العالمي داخل وكالة توزيع الصحافة – جناح المكتبة الفرنسية ، الكائنة كانت في شارع بِرْسِيلْ ، قبل تعرفك على "البهلولية" لتركِّبكَ على قالب حياتها ردحاً من الزمان لتتعرَّض لما تعرَّضتَ له من جسام المحن ، والسبب ذاك الحب الإنساني الذي حاربتكَ اسرتها الإسرائيلية لنزع "البهلولية" من قلبك وما استطاعت ، بفضل إخلاص الأخيرة لشخصك وعبور جسور المستحيلات من أجل الحفاظ بك لنفسها وعليك لنفسك ، أو تختار عاصمة اليونان أثينا حيث شاركتَ في تعزيز الصحافة العربية هناك انطلاقا من مجلة "الحضارة" مرورا بإصدارك جريدة "الشعب"التي أسستها بمدينة العرائش المغربية وأوصلتها لتُطبعَ في قلب بلاد الإغريق أمام اندهاش الكثير من المتتبعين والذين أرخوا عنك أنك أول صحفي مغربي تُرجمت مقالاته إلى اللغة الإغريقية ، ومنها مقالك الشهير "مدينتان مغربيتان وراء القضبان" تذكِّر فيه الرأي العام العالمي باستمرار الاحتلال الاسباني لسبتة ومليلية ممَّا جعل معمر القذافي رئيس الجماهيرية الليبية الراحل يدعوك لمقابلته في طرابلس وقد لبيت الدعوة لتتمخض عنها ما ربحته مصالح المملكة المغربية العليا . أو تلازم مدريد ولو أنك تعز برشلونة حيث تعمقت في دراسة تباين واختلاف عقليات الاسبان كشعوب ملتحمة في شعب واحد قصده العيش في سلام أوله التمتع بالحقوق وثانيه القيام بالواجبات تحت راية العدل والإنصاف والإخلاص في العمل وأن تكون الدولة في خدمة الشعب وليس العكس ، مما جعلك تؤلف لنخبة معينة بلغة خاصة لا شأن للغة الضاد بها وتركز على إسعاد إنسانة عرَّفتك أن الحب ليس الأول أو الثاني الطارق قلب الإنسان بل الحب الموجود في لحظة تكون في أمس الحاجة اليه ، فكانت كارمين مستعدة للولوج بك في عالم وردي الشذى متقاسم العواطف مبدع لعوامل ومسببات السعادة ولو بأبسط الأشياء . أو اختيار مدينة أوطريخت أول لقاء مع أولى أوائل الأشياء التي أحببتها وكانت جد متوفرة في ديار المملكة الهولندية التي استطعت فيها أن تكون مغايرا لكل زملائك المغاربة حينما فضلت العيش مع عائلة هولندية لتتعلم وبسرعة ما يوطد أقدامك في هذه البلاد التي اختار أهلها زراعة الورود لكسب أضعاف أضعاف الزراعة التقليدية ، وجعلوا بجهدهم أن تتحول أراضيهم من انخفاض تحت سطح البحر إلى علو يُسخِّر هذا البحر ليلزم حداً يتعايش معه أطيب بشر.

    مصطفى منيغ
    مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا
    سفير السلام العالمي
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de