أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٣٩) كتبه حسن الجزولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2025, 11:37 AM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 272

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٣٩) كتبه حسن الجزولي

    10:37 AM January, 06 2025

    سودانيز اون لاين
    حسن الجزولي -السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    شهداء دولة ٥٦ (١).
    ابراهيم الخليل ،، كان. أميرا في حلم الصبا!.

    كتبت عنه مقالا ولكنه ضاع!. كانت قد نشرته في صحيفة الفجر اللندنية عندما كان رئيس تحريرها الراحل يحيي العوض ومدير تحريرها صديق محيسي بينما كنت سكرتيرا لتحريرها. وقد احتفى رئيس التحرير بالمقال ووضع عنوانه في الصناديق الرئيسية على الصفحة الأولى.
    حيث أبرز المقال شخصية هذا الفتى ( الأمير ابراهيم الخليل) وهو الشقيق الأصغر للأمير المهدوي محمود ود احمد من جهة الام.
    لم يكن عمره يتجاوز الثامنة عشر ورغم ذلك تم تمثيله كامير في المجلس الحربي والذي كان اخطر واهم المجالس الحربية في تاريخ السودان. حيث ناقش بندا واحدا برئاسة الخليفة عبد الله وهو ( هل تكون مواجهة جيش كتشنر بتلال كرري وسرغام ليلا ام صباحا). وكان من رأي الأمير عثمان دقنه هو المباغتة ليلا!. وقد عضد الأمير ابراهيم الخليل وجهة نظر الامير عثمان دقنة بأن يكون هجوم الجيش الوطني المهدوي ليلا. خلافا لوجهات نظر أخرى فطيرة رأت ضرورة الهجوم صباحا. وقيل ان بالمجلس كان يجلس سايس حصان الخليفة ولم تكن له أي علاقة بمجلس الخليفة الحربي!, وكانت من مهامه أن يساعد الخليفة على امتضاء الحصان ثم يمسك بلجامه حينما يود الخليفة أن يترجل منه. (فحشر أنفه فيما لا يعنيه) حينما أفتى قائلا إن الإمام المهدي جاءه في الحلم برفقة الرسول الكريم وقال له أن الله سينصر المسلمين على تخوم تلال قرب ام درمان مع شروق الشمس!. فأخذ الخليفة فورا برأي سايسه وحسم الجدل بقرار الهجوم صباحا. وقال العارفون من قادة أركان القوات المسلحة السودانية فيما بعد أنه لو اخذ الخليفة برأي كل من دقنه والخليل لتغيرت خريطة السودان!.
    لحظتها قيل إن الأمير ابراهيم الخليل انتفض واقفا وقال قولته الشهيرة ( إن كان الرأي عند السايس اخيرلنا ننطم ،، والمهدية مهديتكم ،، لكين نصرة مافي)!. ثم غادر المجلس لا يلوي على شيء.
    وعندما احتدم الدواس في تلك الجبال نفذ كل من الأمرين الحربيين دقنه والخليل رأي الأغلبية واحتفظا برايهما كاقلية!. حتى لحظة استشهاد ابراهيم الخليل عندما وقع من حصانه قتيلا وتراب ارض المعركة يعفر وجهه الصبوح. فيا له من شهيد!.
    ومع الاحتفاء مرور ذكرى استقلالنا ، حق لنا أن تتسائل عن مقابر شهداء الوطن جهرا ،، فأين مقبرة الشهيد ابراهيم الخليل .. ويا له من شهيد؟!.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de