مصطلح "العقل الرعوي" يُستخدم لفهم تأثير نمط حياة الرعي على الثقافة والمجتمع. يُنظر إليه كنمط تفكير يتميز بالمرونة والتكيف والارتباط بالطبيعة والقيم الجماعية. ساهمت المجتمعات الرعوية، كالمغول والقوط، في بناء إمبراطوريات ونشر ثقافات. ومع ذلك، يُنتقد المصطلح بسبب احتمالية التعميم والتنميط والربط بالتخلف، ما قد يُؤدي إلى العنصرية. لذا، يجب استخدامه بحذر مع مراعاة التنوع والإسهامات الإيجابية لهذه المجتمعات، وتجنب تبرير الهيمنة أو القمع. بدلاً من المفاضلة بين "عقل رعوي" و"عقل زراعي"، يجب فهم كيف ساهم كلا النمطين في تشكيل التاريخ الإنساني. اما على الجانب السودانى فقد بنى معظم تاريخ الحضارة السودانية على إرث رعوى تاريخى ان كان فى كوش او نوباتيا او السلطنة الزرقاء بالمرجعية التاريخية +المؤرخ الروماني الشهير بروكبيوس في كتاب تاريخ الحروب صفحة 27-37 يذكر ان الامبراطور دقلديانوس (284- 305م) قدم الدعوة لقبائل رعوية اسمها النوباتيين كانت تهاجم المراكز الحضرية والقوات الرومانية في الدوديكاسشويونوس= ثنائية التفكير كما مفهوم الغابة والصحراء او الشمال والجنوب ،، وحتى النور حمد يمضى فى هذه الثنائية بإدراج نموذج كوش كمضاد العقل الرعوى وينسي ان كوش هى حضارة ذات منشأ رعوى ثم تطورت كاى حضارة فى العالم بداية حضارة كرمة . ً( قوة وأصـالة عبـادة الإلـه آمـون الـتي مما سبق يتضح لنا جليانتشرـت بعـد ذلـك في أراضي كثـيرة حـول محـيط كرمـة وغيرهـا، حيــــث كانــــت الخــــراف تــــدفن في المقــــابر ( كرمــــة القديمــــة والوسـطي والـتي ارتبطـت (بحيـاة الرعـي) حيـث كانـت تـزان رؤوس بعض الخراف بقرص مصنوع من ريش النعـام مثبـت عـلي قطعـة جلدية حيـث توضـع عـلي قمـة الـرأس، وتثبـت القطعـة كلهـا بجلـد لــف حــول الرقبــة ويمــر حبــل مــن الجلــد خــلال القــرون المثقوبــة وينتهي بدلاايت جميلة من الخرز الملـون بتصـاميم هندسـية بلـون أسـود، أو أبـيض عـلي أرضـية زرقـاء وتحمـل هـذه الخرامـات زمـام مجـدول متصـل بحبـل، ومـن هـذه الصـور العظيمـة تجلـت عبـادة الإله آمون في كرمة. ولابـد مـن الإشـارة الـتي ذكرهـا كثـير مـن العلمـاء، أن الأصـل ً الحقيقـي للإلـه آمـون هـو أرض كـوش مـدعما الباحـث رأيـه بهـم، ومـن أشـهرهم ليكلانـت ١٩٧٣م حيـث قـال (وقـد نـري في وجـود الكبـاش أصـل عبـادة الالـه آمـون النـوبي في شـكل كـبش)، كمـا طابقــه الــرأي لــوال في عــام ١٩٧٥م، كمــا ألحقــه بعــض الدارســين )(د.صديق مهدى)ا.ه والنور يجمع الظلام فى مشكلة الجهل بالتاريخ بوصفه ان أصاب الطباع والتطور قد سقطت مع سقوط كوش وينسى ان هذه الحضارات منذ كرمة وتاسيتى وحتى المتأخرة نوباتيا كان يصفها الرومان بنفس مركزية التصنيف التى يفكر بها حمد أنها رعوية فى مفارقة بذكر الانسية الوحشية وينسى جريمة = لقد تحدّث النص القرآني بصريح العبارة عن أوّل جريمة قتل في تاريخ البشرية، حيث قام قابيل ابن آدم عليه السلام بقتل أخيه هابيل، وقد جاءت الآيات مبيّنة ذلك في سورة المائدة: "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ ... +كان قابيل عاملاً بالأرض أما هابيل فكان راعياً للغنم، وفي يوم قررا أن يعبدا الله فقدما قرابين. يقول الكتاب: وحدث من بعد أيام، أن قابيل قدم من ثمار الأرض قرباناً للرب. وقدم هابيل أيضاً من أبكار غنمه ومن سمانِها. فنظر الرب إلى هابيل وقربانه، ولكن إلى قابيل وقربانه لم ينظر. قابيل ام قايين (الاتساق مع القصة ) الخلاصة = '(ليته لا يحتقر أحدنا الآخر، فإن هذا عمل شرير يعلمنا الاستهانة بالله نفسه. فبالحقيقة إن ازدرى أحد بالأخر إنما يزدري بالله الذي أمرنا أن نظهر كل اهتمام بالغير... لقد احتقر قايين أخاه، وفي الحال استهان بالله) لقد خلق الله ثنائية الليل والنهار فيولد النهار من الليل ولولاه لما أدرك وعرف فالتوحيد ايغال فى هذه الثنائية لاجل توحيد نمط او فكر اخلال وفساد لبيئة الكون الذى بنى على الثنائية لإظهار الوحدانية لله وحده لا شريك له وتبقى دورة الحضارة والتغيير على تدافع المجتمعات بانماطها الاقتصادية !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة