السودان و الطريق إلي أين عام 2025م كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2025, 03:13 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان و الطريق إلي أين عام 2025م كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    02:13 PM January, 04 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في كلمة رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بمناسبة عيد الاستقلال؛ حدد رؤية المؤسسة العسكرية، و قال يجب التخلص من الميليشبا إذا كان ذلك عسكريا أو تفاوضيا، على أن لا يكون لها دورا في المستقبل، و القضية الأخرى؛ أن تبدأ العملية السياسية بعد وقف الحرب، بحوار سياسي تشارك فيه كل القوى داخل السودان.. و في كلمة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ياسر العطا كانت أكثر تفصيلا تتطلب التخلص من الميليشيا عسكريا أو تفاوضيا، إلي جانب إجراء محاكمات قضائية لكل الذين شاركوها في الحرب من السياسيين و غيرهم.. هذا الحديث من قبل القائدين يعد مثابة خارطة طريق لهما، و لمستقبل العملية السياسية.. و الكلمتان لهما دلالة سياسية كبيرة في إدارة الصراع العسكري و السياسي في البلاد، حيث تتشكل الرؤى وفقا للكلمتين، إذا كانت مؤيدة أو معارضة. و أذا كانت هناك قوى سياسية معارضة سوف تنطلق من أرضية الكلمتين نقدا، أو تقديم بديلا، الأمر الذي يبين أن العسكر هم الذين يقدمون أجندة الحوار السياسي و يتفاعل معها الأخرين..
    الغريب في الأمر: أن القوى السياسية لا تبادر في أن تقدم رؤيتها قبل العسكر، الأمر الذي يؤكد أن الأحزاب السياسية لا تملك أية رؤى مغايرة، هي بالفعل في حاجة إلي إصلاح تنظيمي و فكري، و تغيير في القيادات التي فشلت في إدارة الصراع، و قادت للحرب، هي ليست مؤهلة أن تشارك في العملية السياسية بعد وقف الحرب، و إذا شاركت سوف يكون دورها معيقا لأية عملية سياسية، هي لا تعرف إلا أن تبرر أخطائها و تبحث لها عن شماعات تعلق عليها هذه الأخطاء.. أعتقد أن ثقافة اليسار التي تجاوزها تاريخ الشعوب تشكل عقبة أمام أية خطوة للحوار الوطني.. ربما يكونوا آهل هذه الثقافة في حاجة إلي أنجال هنري كوهين لكي يرشدوهم لطريق الإصلاح و بعث جديد لعفلق و طلاح بيطار أخر يحملون رؤى نقدية رؤاهم السابقة..
    القضية الأخرى ترقية عبد الرحمن الصادق المهدي إلي رتبة الفريق و إنزاله المعاش، اعتقد بعض أخوته أن الترقية و المعاش مقصود منه النيل من بيت الصادق المهدي، هؤلاء يؤكدوا أنهم بالفعل قصيري النظر و حاستهم السياسية في غاية الضعف، و ربما البعض تأثر بحالة الهزيان عند قيادات الميليشيا.. منذ زيارة عبد الرحمن الصادق إلي قبة المهدي و خطابه أثناء الزيارة، تأكد أن عبد الرحمن ذاهب في طريق المعاش من المؤسسة العسكرية، باعتبار أن عبد الرحمن أكد في كلمته ذات البعد السياسي أن الرجل فضل العمل السياسي على العسكري، عندما تحدث عن وحدة السودان و الوقوف مع المؤسسة العسكرية، ثم الذهاب إلي القاهرة و الالتقاء بنجل الميرغني جعفر و إصدار بيان سياسي.. كلها تؤكد أن عبد الرحمن يريد أن يلعب دورا سياسيا بعد ما تغيرت المعادلة السياسية، خاصة أن هناك قيادات في حزب الأمة رئيس الحزب و أمينه العام و بعض القيادات في الأمانة قد تحالفوا مع الميليشيا و شكلوا لها سندا سياسيا مع أخرين.. و أن رؤية عبد الرحمن محاولة إلي إنقاذ الحزب من رهان الميليشيا، هو بداية لصراع جديد داخل الحزب..
    القضية الأخرى: أيضا من التغييرات الجوهرية التي طالت التحالفات السياسية، كانت سابقا مصر لا تقدم على أية خطوة في الشأن السوداني دون أن تستشير بعض القيادات الاتحادية، و لكن منذ ثورة ديسمبر أصبحت مصر تتعامل مع قطاع عريض و مغاير تماما للسابق، و أصبحت القيادات الاتحادية تعلم مثل غيرها بالرؤى من صناع القرار في مصر عبر الإعلام، كما أنها مصر وجدت ضالتها في قطاع أخر من السياسيين، تعتقد أكثر قدرة على تقديم تصورات موضوعية عن تحالفات قديمة فقدت قيادات الآهلية في عملية الاستشارات السياسية، هذه القضية سوف أفرد لها مقالات أخرى أكثر توسعا.. هذه المتغيرات تشير إلي أن طرق التفكير بدأت تتغير في القطاع المحيط للعمل السياسي.. بينما المؤسسات السياسية " الأحزاب" تعاني من ضعف القيادات التي تشتغل بالفكر، و لا تستطيع أن تقدم أفكار تساعد على الحل.. نسأل الله حسن البصيرة..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de