*وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف (معالي) الدكتور عمر بخيت بتخصيص خطبة الجمعة اليوم 3 رجب 1446هـ (3 يناير 2025)، للحديث عن التمديد الأخير لتبديل العملة الذي حددت نهايته في 6 يناير السنة (دي) !!.. *وهنأ (فضيلته) الشعب السوداني الفضل بمناسبة الذكرى التاسعة والستين للإستقلال، مشيداً بدور أئمة المساجد والمشايخ في توعية المواطنين بمتطلبات عملية تبديل العملة .. *وشدد سيادته في توجيهه للأئمة على أهمية تناول الجوانب المتبقية من العملية الوطنية، *وحث المواطنين على فتح الحسابات البنكية وتوريد العملة القديمة قبل انتهاء المهلة، كما شكر الجهات المختصة على التمديد الجديد،، *والجديد شديد !!.. *وكخطوة أخرى تأتى تمهيداً لتطوير شامل في الخطاب الديني (البورتكيزاني) وتحقيقاً للتوازن بين الخطبة الموحدة من ناحية وبين تفاوت تحديات وخطط حرب الكرامة ، واستناداً على دراسة وافية أعدها الخبير (الكشكولي) ناجي مصطفى فقد تم رصد متطلبات المواطنين (الصابرين) فوجدنا انهم يحتاجون إلى العديد من الخطب (التوعوية) العاجلة بالتحذير من الخروج من بيوتهم لأن الذي يموت فيها بالجغم أو الجوع فهو شهيد !!.. *فيما يحتاج البعض الآخر إلى التوعية ضد حرمان الجار من جرعة ماء لأن الفقراء اتقاسموا النبقة!!.. *كما وجدت الدراسة أن بعض الولايات (المكركبة) تحتاج إلى توعية أبنائها وحثهم على ضرورة التقيد بفقه الصبر على المكاره بعدم السفر إلى بورسودان حتى يستطيع (الرئيس) البرهان والوزير جبرين العمل بهدوء وإطمئنان ،، *ولنجاح الأسس التي تحفاظ على الخطبة الموحدة من ناحية والتفاعل معها وما يساعد على تحقيق مقاصد (هي لله) فقد قررت الوزارة أن تكون خطبة الجمعة (الجاية) عن (المجاهد كيكل) وكيف يتحول الخائن الى بطل لواء أركان حرب؟!.. *والخطبة اللي بعدها عن سبب عدم قطع العلاقات مع الإمارات (الشقيقة) تحت عنوان (ياسر العطا بيظهر ساي) !!.. *والخطبة (الأهم) من كل سابقاتها عن (حرمة) توجيه أي انتقاد أو هجوم (كلامي) ضد (الحاكم) بأمر الكيزان البرهان رغم انه جاء بإنقلاب ، ورغم انه رضخ لرغبة (الجماعة) بإشعال حرب الكرامة .. لكن الخروج على الحاكم حرام حتى وان ركب ظهرك وقصم ظهر البلد وانتهى منها تماماً!!.. *والخطبة التي بعدها يجب أن تناسب مشاكل كل ولاية ومحاولة علاجها .. *فمثلاً في ولاية الجزيرة تكون عن (الكر والفر) بمنظور إسلامي بحت لكي يعلم المواطنين (الحكمة) من الإنسحاب لمدة سنة كاملة والتجهيز بعد ذلك للكر والدفر بواسطة الحفر بالإبرة !!.. *وفي ولاية البحر الأحمر تكون عن (الضرورة) التي أدت لاستقبال حكومة البرهان للقونات المؤيدات لحرب الكرامة وعدم تناقض ذلك مع مشروع التيار الإسلامي (العبيط) !!.. *وفي الولاية الشمالية عن جيوش الحركات المسلحة التي ترابط هناك من إجل المصلحة العامة وتترك القصر الجمهوري والاحتياطي المركزي والتصنيع الحربي ومطار الخرطوم وخزان جبل أولياء وغيره وغيره لقمة سائغة للجنجويد!!.. *اما الخطبة الموحدة في كل ولايات دارفور سنترك أمر تقديمها للحاكم الهارب مناوي!!.. *ثم تأتي بعد ذلك الخطبة التي يجب تعميمها لجميع السودانيين .. وستكون عن معالجة الحق في الميراث .. و(تحديداً) حق الكيزان في الإنفراد وحدهم بوراثة كل السودان !!.. *ومن جانب آخر قال وزير (السخافة والكلام) الأستاذ الجامعي (جايط الإعيكر) ان الهدف من كل ذلك هو توعية (جماهير) المساجد والتأكيد لها بأن كل مشاكل السودان منذ أن كان سيادته سائحاً قبل عقود خلت في مالطا قبل ما (يقد) إلى بريطانيا وحتى لحظة تعيينه وزيراً (جعيراً) سببها القحاتة ولا شيء غيرهم !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست