رماد الحلم السوداني ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2025, 11:40 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رماد الحلم السوداني ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    10:40 PM January, 03 2025

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ـ

    في خضم صحراء أفريقيا الشاسعة، حيث تتلاقى تلال الرمل الذهبي مع نهر النيل العظيم، كان يسكن شعب عريق يحلم ببزوغ فجر جديد، شعب السودان، الذي ارتوى من مياه النيل، ونسج حكاياته على ضفافه الخضراء، وجد نفسه فجأة غارقًا في بحر من الدماء والدمار، بدأت المأساة في ربيع عام ألفين وثلاثة وعشرين، حينما اشتعلت نيران الحرب بين جيش البلاد ومليشيا متمردة، فحولت أرض السلام إلى ساحة حرب، وبدلت صوت الطيور بصوت المدافع، لم تفرق الحرب بين كبير وصغير، ولا بين مدني وعسكري، فاستهدفت الجميع بلا رحمة، شهدت الأيام والشهور التالية مآسي لا تُحصى، فشردت الملايين من ديارهم، وحولت مدنًا مزدهرة إلى أنقاض، وقتلت الآلاف من الأبرياء، الأطفال الذين كانوا يلعبون بالأمس، أصبحوا اليوم يحملون أعباء فوق طاقتهم، والنساء اللاتي كن يزرعن الحقول، أصبحن يبحثن عن لقمة عيش في مخيمات اللاجئين، وفي ظل هذا الظلام الدامس، حاول العالم أن يمد يد العون، لكن الجرح كان عميقًا جدًا، والدمار واسعًا جدًا، فلم تستطع المساعدات الإنسانية أن تعوض الخسائر الفادحة التي لحقت بالبلاد، ولا أن تعيد الأمل إلى قلوب المكلومين، مرت عشرون شهرًا على اندلاع الحرب، ولا يزال النزاع مستمرًا، ولا يزال الشعب السوداني يعاني من ويلاتها، فهل ينجح هذا الشعب في إطفاء نيران الحرب، وإعادة بناء وطنه من جديد؟ أم سيظل رماد الحلم السوداني يتطاير في الرياح؟ هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن اوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- في خضم سجال دموي طويل، اجتمعت الأصوات المتصارعة في السودان لتطلق نيران الكلمات، كل طرف يدعي الانتصار ويتهم الآخر بالخيانة، ففي ذكرى استقلال البلاد، تحولت الخطابات إلى ساحات حرب كلامية، تكشف عمق الشرخ الذي مزق النسيج الاجتماعي، ففي يوم كان فيه الاحتفال بالأعياد، تحول الحفل إلى ساحة معركة كلامية، ففيما كان البرهان يعلن اقتراب النصر، كان حميدتي يفتخر بانتصاراته العسكرية، كلاهما يتحدث بلغة القوة، وكلاهما يتهم الآخر بالتسبب في معاناة الشعب، تداعيات الحرب كانت واضحة على كل وجه سوداني، فبينما كان القادة يتبادلون الاتهامات، كانت الجثث تتراكم والأسر تهجر ديارها، المجاعة تلوح في الأفق، والدمار يلف البلاد، (فتخيلت هذا الحوار الداخلي للشخصيات) البرهان: هل يدرك هذا الرجل حجم الدمار الذي أحدثه؟ أقاتل من أجل استعادة الاستقرار لهذا البلد، وأنا على يقين بأنني سأنتصر، حميدتي: أنا من أنقذ هذا البلد من الفساد، هم من بدأوا الحرب، وسأنهيها، لن أسمح لهم بتدمير كل ما بنيناه، الجمهور السوداني: بينما يتصارع القادة، يعيش الشعب السوداني في رعب وقلق، يتساءلون: متى ستنتهي هذه الحرب؟ من المسؤول عن كل هذا الدماء؟ هل سنشهد يوماً عودة السلام إلى بلادنا؟ وفي خضم هذا الصراع الدامي، يظل الشعب السوداني هو الضحية الأكبر، فبينما يتنافس القادة على السلطة، يدفع المدنيون الثمن غالياً، هل ستنجح أي من الأطراف في تحقيق نصر حقيقي، أم أن هذا الصراع سيمتد لسنوات قادمة؟ Leaders compete for power, and civilians pay a heavy price. Will either side achieve a real victory, or will this conflict drag on for years to come؟ وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!"
    خروج:- نداء استغاثة يصدح في وجه العالم "البرهان بين مطرقة الإبادة وسندان الثورة: السودان ينزف" ففي خضم الظلمات التي غطت سماء السودان، وفي قلب حرب طاحنة تفتك بأبنائه، يرتفع صوتٌ يصدح بالحقائق المرعبة، صوتٌ يحمل في طياته نداء استغاثة عاجلاً، إبراهيم زريبة، الأمين العام للقوى المدنية المتحدة، يتهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعب بأكمله، تحت قصف الطائرات الحربية، تتلاشى القرى والمدن، ويحرم السكان من أبسط حقوقهم الإنسانية، الطعام، الذي كان يوماً ما رمزاً للحياة، تحول إلى سلاح فتاك يستخدمه البرهان لفرض سيطرته على المناطق التي يعتبرها تهديداً لنفوذه، لا يقف الأمر عند هذا الحد، فبرهان وحلفاؤه الإقليميون يضاعفون الجرعة، ويزيدون من حدة الأزمة، بتدخلات عسكرية مباشرة تعمل على زعزعة استقرار البلاد، وإطالة أمد الحرب، في المقابل، تعمل القوى السياسية السودانية بكل ما أوتيت من قوة لتشكيل حكومة جديدة تعيد الأمل إلى قلوب الشعب، وتعمل على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وتضع عملية السلام في صدارة أولوياتها، ولكن هذه الجهود تواجه عقبات جمة، أبرزها الحرب الدائرة، والتي أدت إلى انهيار البنية التحتية، وتعطيل الخدمات الأساسية، وتفاقم الأزمات الإنسانية، يعاني السودانيون الأمرّين، فهم محاصرون بين نار الحرب ورماد الدمار، الأطفال حرموا من التعليم، والمرضى يعانون من نقص الأدوية، والاقتصاد على شفا الهاوية، حتى المساعدات الإنسانية تواجه صعوبات في الوصول إلى المحتاجين، بسبب الحصار المفروض على المناطق المتضررة، رغم كل هذه التحديات، يصر الشعب السوداني على الحياة، وعلى نيل حريته، فالقوى السياسية والمجتمع المدني يواصلون جهودهم لتشكيل حكومة انتقالية، تكون قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية، وإخراج البلاد من أزمتها.. #أوقفواـالحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام.
    [email protected] - @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de