فى تلفزيون السودان يرددون اليوم. استقلالنا جابو الجيش والغريبه ان جيشنا لم يكن له اى دور فى نيلنا للاستقلال بل هو كان بندقية المستعمر التى يطلق منها النار على الوطنيين هو والشرطه والدور كان للأحزاب الوطنيه وللشعب السودانى ولقياداتنا الوطنيه امثال اسماعيل الازهرى ومبارك زروق ومحمد نور الدين والشيخ على عبد الرحمن والسيد عبد الرحمن المهدى وعبد الخالق محجوب ورفاقهم وأحزابنا الوطنيه والجيش كان فى جيب المستعمر وكان بندقية المستعمر التى يردى بها الوطنيين فهو جيش مكلل بالخزى والعار والهزائم وليس له دور فى معارك الاستقلال وكان متفرجاً والشعب يصارع فى المستعمر ولم ينتصر فى اى معركه ضد عدو اجنبى فحلايب وشلاتين مازالتا فى يد الاستعمار المصرى والبرهان وجيشنا يتفرجون بل لقد فشل الجيش خائب الرجاء فى الانتصار حتى على عصابات الانفصالين فى الجنوب فانفصل الجنوب والآن يتداعى فى مواجهة عصابات حميدتى والجنجويد وجيشنا كان بندقيه فى يد المستعمر وبندقيه فى يد الحكم العسكرى بقيادة عبود وكان البندقيه ايضاً فى يد الديكتاتور نميرى والآن هو مدفع فى يد البرهان يحارب به الشعب السودانى وغير منشغل بحلايب وشلاتين ويتراجع امام عصابات الجنجويد فالخرى والعار يكلل جبين البرهان وجيشه. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الحسن محمد عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست