شهيد المحراب.. عندما تكون الخطابة سلاحا كتبه سلام محمد العبودي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2024, 02:33 PM

سلام محمد العبودي
<aسلام محمد العبودي
تاريخ التسجيل: 05-29-2021
مجموع المشاركات: 100

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهيد المحراب.. عندما تكون الخطابة سلاحا كتبه سلام محمد العبودي

    01:33 PM December, 29 2024

    سودانيز اون لاين
    سلام محمد العبودي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر







    [email protected]

    بعد ترقب من قبل, السيد محمد باقر الحكيمي قدس سره, لتحديد الوقت المناسب بدخول العراق, لزوال نظام الطاغية, استقر رأيه على مغادرة, جمهورية إيران الإسلامية, بالرغم من مطالبة الكثير من المحبين, بالتريث لحين استقرار الوضع الأمني, ولكن حرصه كقائد أًملى عليه, اتخذ القرار والعودة للوطن.

    حينها بدأت مرحلة جديدة في حياة السيد الحكيم, واستقراره في النجف الأشرف قرب جده أمير المؤمنين عليه وأله افضل الصلوات، ليباشر خطابه للجماهير المستبشرة بقدومه, شارحاً مشروعه المستقبلي, لبناء دولة تجمع كل مكونات العراق, فكانت الخطبة الأولى يوم الجمعة 30/5/2003, والتي تكلم فيها بأهم قضية وهو توفير الأمن" لأنه يدرك إدراكاً تاماً, أن الأمن إذا فُقِدَ لا يمكن للإنسان؛ أن يمارس مهمته في الحياة, مهما كانت هذه المهمة، سواء كانت علمية أم ثقافية, أو اجتماعية أو اقتصادية..

    إضافة لذلك فإن قضية الاحتلال, كانت تشغل سماحته كثيراً، ودعا إلى دراسته قانونياً مع المختصين, ويبحث سياسيا من القوى السياسية، لتحديد الموقف من قوى الاحتلال، والآثار القانونية المترتبة عليها، في المجتمع الدولي والقانون الدولي.

    اعتمد الشهيد الحكيم خطب الجمعة, كرسيلة وسلاح يوصل رسائله، فكانت الخطبة الثانية يوم 6/6/2003, والتي تناول فيها النظام السياسي المقترح بوضوح، وشدد بأن يكون منبثقاَ من إرادة الشعب, فأشارَ قدس إلى مسائل مهمة، منها "الأمن وفقدان النظام، وتلكؤ المؤسسات العامة, التي يحتاجها الناس, في حياتهم الشخصية والاجتماعية والاقتصادية، والحقوق المهضومة المنتهكة, لكثير من الناس في العراق الجريح, الذي تعرضت أرواحهم للقتل وممتلكاتهم للتدمير، ورأى سماحته أنه لابد من السعي, لإرجاع هذه الحقوق، وتعويض هذه الممتلكات لهؤلاء المحرومين..

    تلت هذه الخطبة أخرى يوم 12/6, أكد فيها قدس على تكريم الشهداء؛ الذين قارعوا النظام البائد، لأنّ لهم حقوقاً على جميع أبناء الشعب العراقي, ورأى أن من معالم هذا التكريم، تسمية الأماكن العامة بأسمائهم، ورعاية أسرهم بالكلمة الطيبة أو بالمواساة، والاهتمام بأوضاعهم الحياتية والمعاشية والتربوية وغيرها, والمطالبة بحقوقهم المصادرة..

    كما أكد على واجب الدولة والمسؤولين فيها, بأن يراعوا حقوق هؤلاء الشهداء، ويعوضوا أسرهم وذويهم, بما ينبغي لهم من التعويض المادي، ورأى أيضا ان هذا الأمر، ينبغي أن يشمل السجناء السياسيين الذين تعرضوا للأذى والملاحقة، والمشردين الذي هُجّروا من ديارهم، وأُخرجوا منها بغير حق.

    لم يتوقف شهيد المحراب الحكيم, عند ذلك بل ركز في الخطبة الرابعة, على المشاركة بالانتخابات العامة للبدء بالعملية الديموقراطية, التي نص عليها الدستور الدائم بعد أن تم تدوينه, كما تطرق لظاهرة البطالة, ووضع الحلول للحد من تفشيها, والاسراع في إنهاء الاحتلال، ومساعدة العراقيين على تشكيل الإدارة, فهم الذين سيشكلون الإدارة المؤقتة، وعلى قوات التحالف أن تساعدهم في ذلك, واتخاذ الإجراءات العملية السريعة, لإجراء إنتخابات عامة، ينتخب فيها مجلس يدّون الدستور، ثم تجرى إنتخابات عامة؛ لتصبح لدينا حكومة عراقية ذات سيادة كاملة، وهكذا يمكن أن ننهي الاحتلال.

    توالت الخطب جمعة تلو أخرى, لم يترك فيها شهيد المحراب, قضية تخص العراق وشعبه إلا طرحها، من أجل بدء العمل ببناء العراق الحديث, وإنها الإحتلال بعد إسقاط الطاغية, وهو أمر شرعي وحقٌ من حقوق الشعوب, محذراً من الفتنة الطائفية, التي كانت قد بدأت تتزايد في العراق, على يد جهات يتم دعمها, من قبل جهات خارجية, كالقاعدة وبقايا مجاميع قيادة البعث.

    عند ظهيرة يوم الجمعة المصادف 15/8/2003, وبعد أن أنهى السيد الحكيم خطبته, توجه للمغادرة ليحدث إنفجار, هز العراق وليس النجف الأشرف فقط, فقد كان المستهدف سماحة السيد محمد باقر الحكيم, ليرتقي سلم الشهادة, التي طالما تمناها، ولتكون الخاتم في عليين صائما راضيا مرضيا.. وينزل عن منبره ليرتقي مع الشهداء من أهل بيته واجداده























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de