"تاجوج ما اِتلَقَت يا خملة زيدي" ،،،،،،، إلى روح شقيقي الراحل عمر الحسين السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني بكسلا يقول رفيقك في الخلود و صديقك محمد عثمان كَجَراي:
قليبي المِنُّو ( منه) اصلو ( اصله) شقاي ريدي يزيد الهم علي يسفح وريدي يعشق بالألم نبرة قصيدي تاجوج ما اتلقت يا خملة زيدي
مع الأيام يزيد حسنك نضارة عشان عينيك تخضر للصحارى بوصف ليكي( لك) ألحان العذارى نعيش باقي العمر في الريد سكارى
نخوض بحر الهموم نبحر نعدي نقابل بالثبات موج التحدي سنين العمر تاخد وما بتدي ودربك لشاطي النور يودي ،،،،،،، يقول التراث بان احد فرسان قبيلة الحمران و اسمه ود المحلّق كان قد تزوج حبيبته و ابنة عمه تاجوج برهة ثم سمعته مرة و قد لعبت براسه القهوة يتغزل في جارية اسمها نورة ام شليخ لا اذكر من شعره في نورة سوى : بشد و اركب على جملي البشاري……. ديار نورة ام شليخ الليلة طاري - راجعوا تراث الشريف يوسف الهندي في هذا الصدد و ديوان (من الادب الشعبي في البطانة للاستاذ حسان ابوسن الشاعر و الموثق و العالم بتراث السودان و البطانة )٠ و .. يستطرد التراث وذات يوم انشد المحلق زوجته و ابنة عمه تاجوج شعرا يتغزل فيها: فقالت له الابرة ما بتشيل خيطين وفر غزلك لنورة ام شليخ و طلقني فرد عليها يمازحها طلقتك و وقع الطلاق الذي ( هزله جد) و تمسكت تاجوع بالفراق و رفضت العودة لابن عمها و أمرضه البعاد فنادم المحلق الكسعي ثم مات ،،،،،،، اخي العزيز عمر مثل المحظور. و وقعت الواقعة و حربها الاهلية ومثلت بربرية و وحشية الغاب تمد لسانها و تسخر من الأوهام و النرجسيات فراودتني من ذكريات الطفولة أحاديثك وقائدك الرفيق عبد اللطيف شريف و جلسات استماعكم لوردي في حديقة صالون عبد اللطيف بكسلا غرب القاس و تاجوج رمز الثورة - حرّف الكي بورد تاجوج لتاجوع - واستعارة كجاري لمطلع المحلق ليذهب وفق ( الواقعية الاشتراكية ) للمعنى البعيد مع الاحتفاظ بالمعنى القريب لهواة الغناء و الطرب و الالحان ومن لموسقة المعاني قريبها و بعيدها غير وردي؟ ذلك الذي لا يُعرّف ،،،،،،، اليوتيوب/ تاجوج . . محمد وردي (عود)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة