+بعض الإخوان الغاضبين علي د. علي الحاج من كلمات قالهن في مقابلة تلفزيونيه (لم يوفق فيها) يشنون عليه حملة ظالمة بتأويل خاطيء لما أجاب به في المحكمة وما كان له إلا أن يجيب إلا بما أجاب به فهي الحقيقة. +هاهو د. أمين حسن عمر يشيد بالثورة وشبابها، بعد أن كتب قبل أيام يهاجم أخاه في التنظيم المحبوب عبد السلام، لأنه أشاد بالثورة، ونقد تنظيمه بسبب الأخطاء التي ادت الى سقوطه!!!! واليوم بعد ان اعلن الحاج شهادته عن مشعل الحرب ودور المؤتمر اللاوطنى فى ازكاء عودها لأجل العودة للسلطة يسحب أمين شهادته وينبرى فى تقزيم آراء وأفكار الحاج الذى لم يكتم الشهادة بعد ان اتعظ من كذب وخداع الماضى وبعد أن طافت الملائكية والروحانية بعقله !!! +وترك مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور امين حسن عمر، في المنصة، واتجه ناحية بحر ادريس ابوقردة، وحمّله مسؤولية ما جرى في الفعالية، ووصف الحادثة بـ”الفوضى”، الامر الذي اثار حفيظة “ابوقردة”. ووجه “ابوقردة” انتقادات قاسية لدكتور امين حسن عمر، واستنكر تدخله في الشان الدارفوري، وقال له “انت علاقتك شنو بدرافور؟”، واظهر الدكتور امين حسن حالة من الغضب، وقال لـ”ابوقردة” نحن من قمنا بصناعتك. رئيس قطاع الفكر بالمؤتمر اللاوطنى الذى أنجب الطبقة العنصرية التى أدت إلى تفكيك الجيش عبر سياساته وفكره العنصرى +يعترف بصناعة الحركات المشلحة لأجل التآمر على الوطن = '(ويُتهم أبو قردة، وهو قائد إحدى فصائل حركة العدل والمساواة، بارتكاب ثلاث جرائم حرب في دارفور أثناء الهجوم على مقر بعثة الاتحاد الأفريقي في حسكانيتا في أيلول سبتمبر عام 2007 والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من قوات البعثة.) وبما أنه قد اعترف بصناعته لابوقردة فيبقى مطلوبا للمحكمة الجنائية عبر سلسلة الاوامر و التى مثل امامها ابوقردة وغاب أمين!!!! +تفكيك الجيش لأجل إنشاء مليشيا حماية تضمن للمخلوع توازن بين مليشيات الحركة المسيلمية المعلنة والغير معروفة +/١٠/٢٠١٦ — ولكن مسؤول ملف دارفور في الحكومة السودانية أمين حسن عمر اعتبر أسرى حركة العدل والمساواة بأنهم مقبوض عليهم في معارك “قوز دنقو” وليسوا أسرى وانهم ...!!! لا يعترف بحق الأسير ولو كان من إخوانه أصدقاء الأمس أعداء اليوم وأصدقاء معركة الكراهة لاحقا!!! +قال فى حديث على التلفزيون لمُحاور معه،، انت لست صنو لى ،، فإذا كان يقصد بالمعايير العلمية والفهم السياسي فهو ليس صنو له بل دونه فى التأهيل العلمى بالمحصلة وأما فى السياسة فهو ايضا دون فهو فى مفاصلة الانقلابيين اختار ركوب الدبابة وترك شيخه لأن الوظيفة والصلاة خلف المخلوع اقوم وادسم فبماذا يفسر إقحام صنو لى!!! ويبقى هو معروفا بتاثره بعرابه الذى فارقه لاجل امعائه التى تذكره بذلك الحبل الذى شد وسطه عندما جاء مسطحا بلا تذكرة ان كان للاخرة وما قبل الهبوط فى الدنيا!!!! شاهد على العصر المتقلب: كان أمين حسن عمر شخصية بارزة في المشهد السياسي، يتقلب بين المواقف كتقلب الفصول. ذات يوم، انبرى يوزع "شهادات حسن خاتمة" على خصومه، كأنه حانوتي يُنهي حياة سياسية بأقلامه. وفي خضم جدل محتدم حول تصريحات تلفزيونية لعلي الحاج، شنّ بعض "الإخوان" حملة شعواء ضده، مؤولين كلامه بشكل خاطئ. وقف أمين في البداية مدافعًا عن الحاج، ثم سرعان ما انقلب عليه. لم يكن هذا التحول الأول. فقبل أيام، هاجم أمين أخاه في التنظيم، عبد السلام، لأنه أثنى على الثورة وانتقد أخطاء التنظيم التي أدت إلى سقوطه. لكنه سرعان ما عاد ليشيد بالثورة وشبابها، ناسياً أو متناسياً كلماته السابقة. عندما أدلى الحاج بشهادته عن دور المؤتمر الوطني في إشعال نار الحرب، سارع أمين إلى سحب شهادته وتقزيم آراء الحاج، الذي قرر هذه المرة أن يقول الحقيقة بعد أن ضاق ذرعاً بالكذب والخداع. وفي حدث آخر، ترك أمين المنصة واتجه نحو بحر إدريس أبوقردة، محملاً إياه مسؤولية "فوضى" حدثت في الفعالية. رد أبوقردة بانتقادات لاذعة، مستنكراً تدخل أمين في الشأن الدارفوري. اشتد النقاش بينهما، فوصل الأمر إلى أن قال أمين لأبوقردة: "نحن من قمنا بصناعتك". هذا الاعتراف كشف عن جانب آخر من شخصية أمين، فهو لم يكن مجرد سياسي، بل كان صانعاً للسياسيين، حتى أولئك الذين اختلف معهم لاحقاً. هذه "الصناعة" أثارت تساؤلات حول مسؤوليته عن الأحداث التي شهدتها دارفور، خاصة مع اتهام أبوقردة بارتكاب جرائم حرب. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد اتُهم أمين بالمساهمة في تفكيك الجيش من أجل إنشاء ميليشيات خاصة، تضمن توازن القوى للمخلوع. وفي لقاء تلفزيوني، قال لمُحاور: "أنت لست صنوًا لي"، في إشارة إلى تفوقه عليه. لكن هذا التفوق المزعوم لم يشفع له في نظر الكثيرين، الذين رأوا فيه شخصية متقلبة، تبحث عن مصالحها الخاصة على حساب المبادئ والقيم.!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة