الغباء الطبيعى: امين شخص مغمور يعمل مراسل لصحيفة مغمورة تباع معظم اعدادها كمرتجع بالكيلو ولم يعرف عنه أنه كاتب فى صحف محايدة بل فى صحيفة حزبه بعطية مُزين تحول امين على قوس التطرف ولم يمر بالوسطية التى تقبل تداول السلطة سلميا بل ظل أسير لجنزير الدبابة وله عداء لا يُعرف سببه من دولة المؤسسية والقانون فهو من انقلاب إلى انقلاب يظل امين على حاله لا يعرف الندم وعندما خُلع الديكتاتور انزوى اياما ثم عاد للظهور عندما بدأت الزواحف تتجمع عبر لافتات البناء والتنمية والنهضة والتيار المريض اقتباسا وافتتانا بالمستعمر من باب المتورك ،،، عندما فشلت الزواحف فى وأد الثورة ايد امين انقلاب الجنرالات المرتزقة الذين كانوا يتقاسمون اموال الارتزاق ولكن بعد مدة اختلف جنرالان ودخلا فى حرب دمرت البلاد وقتلت الالاف وهجرت الملايين ولكن امين ظل يدعم جنرال سلطة الأمر الواقع ممنيا نفسه بإعادة أيام المخلوع بغلاف جديد،،،،، الذكاء الاصطناعي: تدور أحداث قصتنا حول أمين، مراسل صحفي مغمور يعمل في صحيفة حزبية متواضعة، بالكاد تجد رواجًا بين العامة، حيث ينتهي مصير معظم نسخها كمرتجع يُباع بالكيلو. لم يُعرف عن أمين يومًا أنه كتب في صحيفة محايدة، بل ظل أسيرًا لقلمه المُوجَّه من قِبل حزبه، يتلقى توجيهاته من مُحرِّر يُدعى مزين. نشأ أمين وترعرع على التطرف، ولم يعرف يومًا الوسطية التي تُعلي من قيمة التداول السلمي للسلطة. ظل أسيرًا لفكرٍ مُتصلِّب، مُؤمنًا بقوة السلاح والعنف، مُعاديًا لمفهوم الدولة المؤسسية والقانون، دون سبب واضح أو منطقي. كان أمين ينتقل من انقلاب إلى آخر دون أن يتعلم أو يندم. عندما أُطيح بالديكتاتور الذي كان يُمجِّده، انزوى أمين لفترة وجيزة، ثم عاد للظهور مجددًا عندما بدأت بعض الجماعات، التي تُطلق على نفسها زورًا وبهتانًا أسماءً مثل "البناء" و"التنمية" و"النهضة"، في التجمُّع، مُقتبسةً بشكل سطحي ومُبتذل من أفكار المستعمر. من باب التشبيه والوصف، يُمكن تشبيه هذه الجماعات بـ "الزواحف" التي تسعى للسيطرة على المشهد. عندما فشلت هذه "الزواحف" في القضاء على الثورة، أيَّد أمين انقلاب الجنرالات المرتزقة الذين كانوا يتقاسمون أموال الرشاوى والفساد. بعد فترة، دبَّ الخلاف بين الجنرالين، وانخرطَا في حرب طاحنة دمَّرت البلاد وقتلت الآلاف وشردت الملايين. ورغم كل هذه المآسي، ظل أمين يُقدِّم دعمه لأحد الجنرالين، جنرال سلطة الأمر الواقع، مُحاولًا تبرير أفعاله وتجميل صورته، مُدَّعيًا أنه يُعيد أيام النظام السابق، ولكن بغلاف جديد. تُظهر قصة أمين كيف يُمكن أن يُصبح الشخص أداة طيعة في يد الأنظمة القمعية، وكيف يُمكن أن يُبرِّر أبشع الجرائم باسم الولاء أو المصلحة. تُسلِّط القصة الضوء أيضًا على خطورة التطرف والتعصُّب، وكيف يُمكن أن يُعميَا الإنسان عن رؤية الحقائق. النقاط الرئيسية في القصة: الانتهازية السياسية: يُجسِّد أمين نموذجًا للانتهازي السياسي الذي يستغل كل فرصة لتحقيق مصالحه، بغض النظر عن المبادئ أو الأخلاق. التطرف والتعصُّب: يُبيِّن كيف يُمكن أن يُؤدِّي التطرف إلى فقدان البصيرة وعدم القدرة على التمييز بين الحق والباطل. الدعاية والإعلام المُوجَّه: يُوضح دور الإعلام المُوجَّه في تشكيل الرأي العام وتبرير أفعال الأنظمة القمعية. تكرار التاريخ: تُشير القصة إلى ميل التاريخ إلى تكرار نفسه، حيث يُحاول البعض إعادة إنتاج أنظمة سابقة تحت مسميات جديدة الغباء الطبيعى: في زمن مضى، انخرط عبدو كادر حزبي بكل جوارحه في خدمة حزبه. كان نشطًا لا يكل، يوزع المنشورات والملصقات، وينشر الصحيفة الحزبية، في زمن كانت فيه المنابر الإعلامية محدودة، وكانت حتى ميكرفونات الجوامع تُستأجر من قبل الأحزاب المتنافسة. عندما حان وقت امتحانات الثانوية، المرتبطة بامتحانات كامبريدج، لم يحالفه الحظ في الحصول على الدرجات التي تؤهله للجامعة التي كان يطمح إليها. ولأن حظوظ حزبه لم تكن قوية في تلك الفترة للحصول على مقعد جامعي مدعوم، آثر التفرغ للعمل الحزبي. لكن هذا التفرغ لم يُقابَل إلا بمكافآت زهيدة، جنيهات معدودة بالكاد تكفي لسد رمق العيش. استمر الحال على هذا المنوال حتى وقع الانقلاب الذي انطلق من ثكنات الجيش، ليغرق البلاد في بحر من المحسوبية والتطهير، الذي طال كل مناحي الحياة، حتى التعليم. فبات التعيين في الجامعات خاضعًا للولاءات، والتلاعب بنتائج الامتحانات سمة سائدة. رُفِع شعار "الكوادر الثورية الوطنية" كبديل عن "القوى الرجعية"، وتم استبدال الكفاءات بأشخاص من جميع الخلفيات، حتى من خارج البلاد، على حساب من نالوا درجاتهم بجدارة واستحقاق. ثم أُنشئ معهد إضافي تابع للجامعة، يُقبَل فيه الطلاب بترشيحات من وزارات الانقلاب، على غرار ما فعلته انقلابات أخرى من قبل، حين ملأت الجامعات بطلاب "ناضجين" يفتقرون للكفاءة العلمية. وجد كادرنا الحزبي طريقه إلى هذا المعهد، ونال دبلومًا متوسطًا، تطور لاحقًا، بطرق ملتوية وغير موثقة، إلى شهادات عليا، ليصبح مشرفًا على الرسائل العلمية، وكاتبًا وناقدًا، رغم سيرته الدراسية المبعثرة. ظل ينتقد، حتى حزبه الذي منحه هذه الفرصة المشبوهة، لكنه بقي وفيًا للرئيس، شاكرًا له صنيعه، يمجده في مقالات أقرب إلى الروايات، يتملق فيها السلطة، ويغض الطرف عن الحقائق. استمر الكادر الحزبي في تملّقه ونفاقه، حتى بلغ منصبًا رفيعًا في دولة الانقلاب. أصبح من أصحاب القرار والنفوذ، ينعم بالثروة والسلطة. لكنه، في قرارة نفسه، كان يعلم زيف ما وصل إليه. كان يعيش في فقاعة من الأوهام، يخشى انفجارها في أي لحظة. ومع ذلك، استمر في مسرحيته، يتقن دوره بإتقان، حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من النظام الفاسد. انتهى به الأمر رمزًا للانتهازية والنفاق، مثالًا يُحتذى به في عالم السياسة الزائف.!!! الذكاء الاصطناعي: لم يتعلم الكادر الحزبي من دروس التاريخ، بل ظل أسيرًا لعقليته الحزبية الضيقة. كلما لاحت في الأفق بوادر ديمقراطية حقيقية، أو محاولة لبناء مؤسسات قوية، كان يراها تهديدًا لمصالح حزبه، فيقف ضدها بكل قوته. دعم كل انقلاب عسكري أو تحرك سلطوي يقوض أسس الديمقراطية، مبررًا ذلك بذرائع مختلفة، كالحفاظ على "وحدة الوطن" أو "مواجهة المؤامرات الخارجية". أصبح بوقًا للسلطة، يروج لأفكارها ويبرر ممارساتها القمعية. كتب المقالات المؤيدة للانقلابات، وشارك في الحملات الإعلامية التي تشوه صورة المعارضين. لم يكترث لحقوق الإنسان التي تُنتهك، ولا للعدالة التي تُداس، طالما أن حزبه يحظى بمكان ما في السلطة، ولو كان هامشيًا. مع مرور الوقت، أصبح منبوذًا من قبل المثقفين والمفكرين المستقلين، الذين رأوا فيه نموذجًا للانتهازية والوصولية. لم يعد أحد يثق في آرائه أو يحترم كلماته. عاش في عزلة فكرية واجتماعية، يدافع عن نظام قمعي لا يؤمن إلا بالقوة. في نهاية حياته، لم يترك وراءه سوى سجل حافل بدعم الاستبداد ومعاداة الديمقراطية. أصبح مثالًا سلبيًا يُضرب لمن باعوا ضمائرهم من أجل مصالح حزبية ضيقة. لم يتعلم من أخطائه، بل ظل حتى النهاية يدعم كل انقلاب، ويحارب كل محاولة لبناء دولة مؤسسية ديمقراطية. هذه النهاية تُظهر بشكل أوضح كيف أن الكادر ظل مخلصًا لموقفه الداعم للانقلابات ومعاداة الديمقراطية، وكيف أثر ذلك سلبًا على صورته ومكانته. قد يعرض Gemini معلومات خاطئة، !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة