بعد سقوط طاغية دمشق، بدأت الرمال تتحرك تحت أقدام الكيزان، وأدركوا أن مراهناتهم على الفوضى والخراب والدمار ستجعلهم قريبا يستيقظون على كابوس في عز الظهيرة. لقد أثبتت الأحداث والتطورات الدولية والإقليمية فشل الاستراتيجيات التي تعتمد على نشر الفوضى والدمار، المدعومة من إيران وروسيا وغيرها من القوى التي تستثمر في أزمات المنطقة. قريبا، سيواجه الكيزان القتلة الأشرار الذين أشعلوا نار الحرب اللعينة الحقيقة المرة. فقد أثبتت الأحداث فشل التدخل الخارجي، والدليل على ذلك هو عجز إيران وروسيا عن إنقاذ بشار الأسد من السقوط. الكيزان القتلة أثبتوا أنهم مجرد عملاء لخدمة أجندات خارجية لا ترغب في رؤية دولة مدنية ديمقراطية في السودان، والدليل هو ضخامة الجرائم البشعة التي ارتكبوها بحق الشعب السوداني، معتقدين أنها ستحقق ما كانوا يرجونه. لكنها أظهرت غبائهم وجهلهم في فهم التحولات السياسية المحلية والإقليمية والدولية، وتبين لهم أن محاولاتهم لفرض سيطرتهم عبر الفوضى لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والانهيار. إنهم يعيشون في وهمٍ قد يظنون أنه سيحقق لهم أحلامهم المريضة، لكن الوقائع أثبتت أن الرمال بدأت تتحرك تحت أقدامهم، وما عاد أمامهم سوى مواجهة مصير عملاء بشار الأسد الذين كانوا يتفنون في قتل الشعب السوري! الكيزان، بقيادة البرهان، أشعلوا نار الحرب اللعينة ويرفضون السلام لأنهم مجرمون يسعون لإشباع نزواتهم الدموية. لذا راهنوا على الفوضى والخراب والدمار، بدلا من الحرية والعدالة والسلام! لذلك نقول لهم مبروك لكم المصير المظلم الذي ينتظركم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست