كلما أرادت الدول ومواطنيها التحرر من الاستعمار او الديكتاتورية كانت المؤامرة عبر ركوب الموجة الثورية حاضرة لمئة عام قادمة !!!! كانت الهبات فى القرن الثامن عشر و التاسع عشر ضد المستعمر التركى فتحولت الإمبراطورية التركية إلى دويلات فكان الاستقلال مكبلا بالاغلال فصار استغلالا !!! صارت جامعة الشتات بلا هويات ما بين الجمهورية والملكية والسلطنات والجماهيريات المزعومة فكانت النكبة والنكسة التى رسمت البيان الأول للانقلابات فى الجمهوريات المزعومة !!! غابت الامبراطوريات ولمعت سيدة العالم وحدها تلعب من المحيط إلى الخليج ما بين دول الحماية ودول الطوق ودول المحيط كل له يوم أتى!!! يومُُ حرب الملكية والجمهورية ويوم آخر معكوس الجوانب وله مرتزقة وفى كل كان تدبير السيدة ثم كانت افغانستان تحت شعار محاربة المد الشيوعي فعادت من ملكية إلى فصائل إعادتها إلى العصر الحجرى وما بعد اكتشاف النار التى ظلت فيها مشتعلة إلى اليوم !!! واتجهت غربا إلى العراق الذى دمرته مرتين عبر حرب إيران ثم الاجتياح وإسقاط نظام صدام الذى ساعدت على تحقيقه إيران فورثته الرايات السوداء !!! واليوم تخرج السيدة إيران من سوريا عبر تركيا صانعة الفصائل عبر توافقات الدول الوظيفية صاحبة الوديعة الدولارية المركزية !!! تكسب السيدة فى الذهاب والإياب وتعيد التاريخ شبرا بشبر عبر إدارة المتناقضات لانجاز أمن إسرائيل !!! تدمر السلاح لأجل استدامة استيراد السلاح الغربي بعد ثبوت فشل المنظومة الروسية ،،، صفقات السلاح فى زمن ترامب والحليب اجبارية ولها خريطة على الحِجر وربما فى العام القادم أرقام على الصدر !!! إيران تسهل الدور الامريكى فى العراق وتركيا تسهل الدور الامريكى فى سوريا ماهو لغز امريكا وتركيا وإيران ودول المحور فى خراب الدول عبر ركوب موجات التحرر !!!! فهل سيراس نتنياهو القمة العربية الطارئة ام سيرضى بصفة مراقب !!!! ارشيف : +(وحتى العام 1914 وصل عدد المستوطنات المقامة إلى 47 مستوطنة ، بمعدل ثلاث مستوطنات جديدة في العام ما بين العامين 1870 و1918 تعليق مختصر : ما كان بإمكانهم بناء 47 مستوطنة بالسر . ولنكمل لمشاهدة عدد المستوطنين رغم المنع الزائف الذي تحدثوا عنه: موجة الهجرة الثانية سارت كالتالي: ما بين العامين 1905 و1918 وما زلنا في العهد العثماني – قدم إلى فلسطين40 ألف قادم جديد “وقد ارتبط بهذه الهجرة شعار العمل العبري,ونشات معها المستعمرات الجماعية (الكيبوتس)والتعاونية (الموشافاه),ففي أعقاب تعثر المحاولات الاستيطانية الأولى التي قامت على أساس الملكية الخاصة والعمل المأجور ,وجدت الحركة الصهيونية ومن يقفون وراءها أن تحقيق المشروع الصهيوني يقتضي إيجاد نوع من الإشراف المركزي الصارم على حركة الاستيطان ,وتقييد حرية المهاجرين ,وعدم إتاحة الفرصة لهم لامتلاك وسائل الإنتاج والمساكن او امتلاك ما يمكنهم من ترك فلسطين والعودة الى بلادهم الأصلية .وعلى هذا الأساس ظهرت فكرة المزارع الجماعية والعمل العبري لتكون القيد المطلوب لإحكام قبضة الصهيونية على المهاجرين.”)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة