هذه الرساله وصلتنى اليوم ٩ ديسمبر من السودان فمازال القتل وهدم المنازل والموت تحت الأنقاض متواصل والمؤلم ان العالم غير فاضى للسودان وانشغل بسوريا فالعالم مازال لا تسوده العداله وعدم التمييز وفى العالم مازال هناك جنس افضل من جنس آخر ولون افضل من لون لذلك لن ينتبه العالم للسودان حتى لو احترق السودان اجمعه والقوى العظمى تفضل السودان خالى من البشر فهى تطمع فى ثرواته واراضيه الخصبه ومياهه الجاريه لذلك لا تلتفت لهذه الحرب بل تشجعها والبرهان وحميدتى وجيش السودان هم ادوات لهذه القوى ويفتقدون للوطنيه ومنعدم عندهم حب الوطن ولو كان عندهم ذره من الوطنيه لاوقفوا هذه الحرب فوراً وتفرغوا لتعمير وطنهم وانقذوا مواطنيهم الغلابه ولكن لا حياة لمن تنادى فحميدتى وقحت وقادة الجيش السودانى كلهم يبحثون عن مصالحهم فقط ويهرولون خلف السلطه فى بلد يحترق !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة