فكرة اتخاز مواقف اخلاقية مرتبطة بتفاعلات موقفك من الحرب سلبا وايجابا واتخاز ذلك لتوزيع التصنيفات السلبية تمثل قمة التناقض فى المبادى لافتقادها خلل اساسى من اصحابها وهم مايسمى البلابسة فى سؤال يتبدا بالذهن عن حرب لم تجد تناقضا اخلاقيا فى التخطيط لها واشعالها ولم تشرك احدا حول عصفك الذهنى قبلها فمن اين يتاتى لك الموقف الاخلاقى حول صيرورتها واعتبارها فرازة مواقف بين البطولة والخيانة العظمى
وياتى ذلك نتاج تعليق احد اصدقائى على المواقف الناتجة من جدل البرهان وعبد الحى مستنتجا عبورا تاريخيا للسودان وشعبه من خلال هذه المرحلة العصيبة ومواقف البرهان تحديدا ونسيان ان ماقاله عبدالحى يقال اكثر منه من اطراف داخلية وخارجية فى بلدان تطورت سياسيا ولنا فى نواقف ابصراعات السياسية بدول الغرب واسرائيل حتى ابلغ مثال وفات عليه ان كلاهما احد منتجات ازمة السودان الاكبر المتمثلة بنظام الانقاذ واحد مخرجاتها .
وحديث صديقى عن عبور ومرحلة ينتجها البرهان بقيادته الحرب ومايعنيه من بعدها من تحديات عظيمة واكبرها فى القدرة على استعادة الحياة وماتحتويه من تحديات البناء واعادة التعمير والمؤكد ان البرهان يفتقد الى وجود اى فكرة نحو ذلك والا لما اختار رفض الحوار والبحث عن حلول سلمية بمشاركات دولية تؤمن تلك الالتزامات المكلفة بقوله مباشرة واعنى صديقى ان تكون نهاية الحرب مرجعية مباشرة لتميز صفوف الشعب وكياناته السياسيه قول نسى ان الكوارث لاينتحون الا كوارث اعظم لسبب بسيط وموجز وهو فساد فكرهم وفساد ادواتهم .
وان حدثا كثورة ديسمبر وما كشفته من فساد واجرام لنظام الانقاذ ومالم تكشفه اضعاف ماعلم عبر الاعلام مر دون مراجعات داخلية ون محاسبات ودون استنتاجات لفكر مرشد يجب ان يعبر عن فكر جديد وقواعد جديدة متقدمة ومستلهمة من التجربة ومنتج لالية راقية وقيادات لها من المعرفة والوعى منتجة باحدث نظريات النقد الذاتى.
للاستفادة من الدروس والعبور مم التجربة الى افاق تقدمزحقيقية بالوعى والمعرفة والخطط وهو مالم يحدث .
وباعتبار وتاكيد ان البرهان وعبدالحى اهم منتجات الانقاذ،وساقتهما الاحداث الان الى موقع التاثير وقيادة الاوضاع وال اى العام بذات المناهج والفكر الكارثى القديم فتبقى احلام قدرتهما على النجاح محض اوهام وخيالات غير مدركة بطبيعة التحديات والمخاطر الماثلة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة