الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، دعواتنا لأهل العطاء والأيادي البيضاء NATHALIE KAMRA BAT SAADA و YEHIA BENCHETRIT.
عبير المجمر(سويكت)
لطالما وصف الحكماء الصحة بأنها تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرف قيمتها إلا من يفقدها، وأنها نعمة من نعم الخالق على المخلوق، لذلك فالمؤمنون بالله الموحدين عندما يُصاب البدن بعلة مرضية يتوجهون إلى خالقه بالدعاء والتضرع طالبين الشفاء العاجل للمرضى سائلين الخالق أن يلبسهم ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل وأن يشافيهم ويعافيهم ويعفوا عنهم، وهذه المرة نتوجه بدعوة الجميع للإكثار من الدعاء والتضرع إلى الخالق طالبين شفاء زوجة الحاخام YEHIA BENCHETRIT السيدة الفاضلة NATHALIE KAMRA BAT SAADA ويُقال وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة تأكيداً على الدور الكبير العظيم الذي تلعبه المرأة الصالحة العظيمة بأفعالها في نجاح وتقدم زوجها، وهذه المرأة الدور الذي لعبته هو أعظم دور للمرأة يتجاوز عطاء وتفاني الزوجة من أجل زوجها وأسرتها إلى دور أعظم وأكبر وأكثر نبلاً وإنسانية وهو دور تفاني هذه المرأة في أن تكون المرأة المعاونة والمساعدة والداعمة لزوجها والمتفانية من أجل تحقيق هدف مشترك من أجل الشعب اليهودي في بلاد المهجر ودول الشتات هدف الإنارة والاستنارة حيث كانت وزوجها بمثابة الشعلة التي تحترق لتضيء للآخرين، حيث تميز زوجها الحاخام باهتمامه الصادق بتفاني وتميز بإنارة الجالية اليهودية من نور علمه ومعرفته وإلمامه بتعاليم التوراة ورسالة موسى ورسل وأنبياء اليهود حملة الكتاب، ولكن ما أكثر رجال الدين في زمننا هذا والقيمة تكمن في النوعية وليس الكمية حيث تميزت دروس الحاخام YEHIA BENCHETRIT عن غيرها من العلوم الأخرى والدروس المستفادة منها بخاصية أنها تناسب الجميع من مختلف الديانات الأخرى ومن مختلف الثقافات والشعوب المتنوعة ومخصصة ومنسقة لمخاطبة مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والنوعية ذكراً وأنثى على حد سواء، وباعتباري ملمة أيضاً بالنهج التعليمي لرجال الدين من الديانات الأخرى لاحظت في أسلوبه تميزاً وتفرداً حيث عكفت بعض رجالات الدين على المظاهر وبعُدت عن الجوهريات وتركت الأوليات وركزت على الفرعيات وتعاملت بعض الشخصيات الدينية بمفهوم معين مع "ابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا" ولكن حتى يراعي الإنسان في جميع الأديان ما أراده الله منه في الحياة الدنيا في مختلف نواحي الحياة ولا ينسى نصيبه من الدنيا يحتاج ذلك لتربية دينية خاصة وعامة وتعاليم دينية مؤسسة ومكملة للفرد والجماعة في المجتمع، بعض رجالات الدين تمركزت دروسهم في زاوية ضيقة جداً تختصر على عملية الترهيب والوعيد حتى نفروا الناس وعلى رأسهم الشباب من الأديان كما وركز بعض علماء الدين على الحياة الآخرة وانصبت مجهوداتهم في وصف الحساب والعقاب وأهمية التحضر للحياة الأخرى وتركوا أحقية الإنسان في الحياة الدنيا حيث لا يمكن أن تتحدث للناس عن الآخرة وتتجاهل تحديات الحياة اليومية والمجتمعية وعليه تميزت دروس الحاخام YEHIA BENCHETRIT بأسلوبه المتفرد المتميز هذا الأسلوب الذي مكنه من أن يكون له متابعين من شتى الديانات والثقافات والفئات العمرية والنوعية ليثبت بذلك أن دروسه وتعاليمه ذات محتوى قد يكون صالحاً وذو قيمة وفائدة وفاعلية في حياة الكثيرين حيث اهتم بإدراك ومعرفة تحديات الحياة اليومية والاجتماعية بشكل عام وتحديات الفئات العمرية والنوعية بشكل خاص وامتد الاهتمام إلى الآخر باعتبار أن الإنسان يعيش في محيط اجتماعي متنوع ومزج أسلوبه العبقري بين المعرفة بالعلوم الدينية مزودة بإطلاع واسع وانفتاح فكري عميق على العلوم الأخرى من العلوم الاجتماعية والإنسانية والمطلع العارف بالفلسفة وسيكولوجية الإنسان والعلوم الحديثة مثل التحليل النفسي وغيرها من العلوم والدراسات العلمية التي أثقلت علمه وقوة من تجربته وميزته عن غيره وسهلت عليه مهمة إرسال رسالته الدينية بشكل حداثي يتماشى مع تطور البشرية وثقافتها فهو اليوم يخاطب أجيال التكنولوجيا الحديثة أجيال تيك توك وفيسبوك وتويتر وإنستقرام وسناب شات وغيرها الكثير من التطورات التقنية الرقمية بإيجابيتها وسلبياتها آخذاً في الاعتبار جميع هذه العوامل ومما أعطى دروسه الرواج الواسع وجذب نحوه المزيد من الناس هو أنه رجل ناجح إنسانياً يخاطب الناس وهو يعرف احتياجاتهم الدنيوية قبل الأخرى فمن الصعب جداً بناء جسر تواصل مع الآخرين إذا لم تخاطب احتياجاتهم وتهتم لشأنهم في أهم أمورهم الحياتية وبذكاء اجتماعي عالٍ أصبح هذا العالم العلامة يلتف حوله الجميع من أبناء الجالية اليهودية حيث أصبحت دروسه ومجالسُه التعليمية منارة لتعليم فنون الحياة ومواجهة التحديات في شتى أشكالها وهذه الأشياء مجتمعة يخاطبها تارة ويبحث لها عن حلول من قبل التعاليم الدينية ويثبت لهم في ذات الوقت كيف أن تراثهم وإرثهم الحضاري الثقافي والديني قبل كل شيء يوجد في طياته الكثير المفيد وأن ما توصلت له بعض العلوم الحديثة موجود في قلب التوراة وتعاليم اليهودية وإن اجتهدوا في الاطلاع عليها لوجدوا فيها كنزاً عظيماً ويساعده في ذلك إلمامه بالعلوم الحديثة مما يسهل عليه في كل مرة إثبات ما يقوله بالمنهج الديني والعلمي في آن واحد، كذلك يمتاز أسلوبه بالاهتمام بشأن الجاليات اليهودية في شتى أنحاء أوروبا ومحاولة الوقوف على هذا الأمر وتساعده في ذلك زوجته لإيمانها بالرسالة السامية كما أن من ميزات تلك التجمعات الروحانية والعلمية أنها تدعو لتعزيز الروح التعاونية والتكافلية في بث روح التعاون لدعم ومساعدة ومساندة ذوي الاحتياجات من أفراد الجالية اليهودية. التعاليم الإنسانية وعلى رأسها الدينية والروحانية عندما تحمل في طياتها رسالة سامية وتتم تأديتها على أسس ونهج مسؤول تعود فائدتها على الفرد والمجموعة وتساهم في تنظيم المجتمع وأجيال الحاضر والمستقبل.
ختاماً نسأل الله أن يشفي ويعافي السيدة NATHALIE KAMRA BAT SAADA وأن يلبسها ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل لتواصل مسيرتها جنباً إلى جنب مع العالم العلامة الحاخام YEHIA BENCHETRIT.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة