*حاول أيها المواطن السوداني المكلوم أن (تفهم) ما يفعله البرخان كلما وجد نفسه بعيداً عن تحقيق حلم الزعامة (الجد جد) و(الأُبهة) والمجد !!.. *هذا الكائن المراوغ لا يهمه الحال المؤلم والفظيع الذي وصل إليه السودان وشعبه بقدرما يهمه أن يذهب ب(عصياته) إلى إحدى الجملونات البائسة للصياح أمام عساكر الجيش الذين لم يشعلوا نار هذه الحرب (الكوزية) والشكية لهم بقوالات ما انزل الله بها من سلطان !!.. *فمرة يهرول إليهم لتجميل (قصة) هروبه من القيادة العامة بقوله : خرجت بـ(عمل عسكري مرتب) قامت به القوات المسلحة وشاركت فيه كل وحدات الجيش ومن يتحدث عن اتفاق أو صفقة فهو واهم !!.. *وقبل اسبوع يخاطب مؤتمر (كدا) حول قضيا المرأة في بورسودان (طبعاً) ويقول (لهن) حا نحسم المليشيا المتمردة طال الزمن ام قصر ولن نقبل بأي تسوية المليشيا لاتزال تحاصر الفاشر ،، *وقبلها يذهب إلى (صيوان) عزاء الشهيد بإذن الله محمد صديق ويكورك : *محمد صديق مشى براهو بدون موافقتنا ولن نترك للمتمردين اي راحة لغاية ما ننتصر والحرب لسة في بدايتها !!.. *وفي جملون آخر (يسرخ) : نحن نقاتل من أجل السودان ولم نستخدم القوة المميتة حتى الآن واذا أراد الدعم ذلك حا نستخدمها !!.. *وفي جملون آخر يهدد : سنواجه الدعم السريع بالحسم العسكري لو رفضوا ما نص عليه إعلان جدة ،، *وفي جملون أخر قبل اجتياح الجنجويد لمدني (ينهر) : أي مفاوضات لا تلبي رغبة الشعب السوداني ما حا نقبلها ومافي أي حلول ستفرض علينا من الخارج !!.. *وفي جملون آخر وبينما أهل الهلالية يذوقون الويل وسهر الليل على أيدي المجرمين الذين خرجوا من رحم الجيش نجده يسرخ متحدياً : ماعندنا كلام، عندنا دق وبل بس !!.. *ومن داخل (جحر) ما في بورسودان يجلس منتفخاً أمام بعض الصحفيين (البلابسة) و(يبرطم) : لن نذهب إلى جنيف ولن نشارك بأي محادثات للسلام ومستعدون للحرب 100سنة!!.. *وفي جَملون آخر يجوط (أبو إبرة) قائلاً : سننتقم من قوات الجنجويد لأنها ارتكبت جرائم وحشية في قرية ود النورة .. *وفي المرة التي لن تكون الأخيرة (طبعاً) .. ومن من داخل 3 جملونات على التوالي قام سعادته بالرد على عبدالحي يوسف !!.. *هذا المهرج الجعجاع لا هو قادر على مواجهة المواطنين ومخاطبتهم فى مكان (مفتوح) .. ولا هو قادر على (الإقتراب) من القصر والقيادة العامة التي (جلبغ) منها .. ولا هو قادر على الخروج من المستنقع (الكوزي) الذي (يفنجط ) فيه آناء الليل وأطراف النهار .. وكلما (جاط) وكثر تجواله بين (الجملونات) كلما غاصت أقدام نظامه الإنقلابي في (طين) السقوط الأخلاقي أكثر وأكثر وضاقت عليه الأرض بما رحبت وعاش حالة من الهلع (التفكيري) في مصيره المجهول !! .. *لذلك لم يعد أمامه سوى رفض إيقاف هذه المطحنة حتى وإن استمرت 100 سنة .. *وبهذا يشكل (الحاج جملون ) أقبح صور ورطة الطغاة الذين يقهرون الشعوب ويدمرون الأوطان بغباء منقطع (الجعير) !!.. *قال رسول صلى الله عليه وسلم : (وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقاً الثرثارون المتفيهقون المتشدِّقون) .. *وقال الفاروق رضي الله عنه : (من كثر كلامه كثر سقطه.. ومن كثر سقطه قلَّ حياؤه.. ومن قلَّ حياؤه قلَّ ورعه.. ومن قلَّ ورعه مات قلبه) *و *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست