* لا جديد في قطاع ميليشيا الجنجويد المنكوبة عسكرياً.. الموت يتناولها جماعاتٍ جماعاتٍ.. نُسور الجو السوداني يصبُّون حِمم الغضب من الجو، و رصاص مغاوير الجيش يقتحم أوكارهم في جميع المحاور فتتساقط قلوبهم، قبل أرواحهم، تساقطَ البترودولارات الإماراتية في أرض السودان هدراً.. هدراً..
* وفي البعيد، سياسيون من القحاتة يتَجَارَّون هنا و هناك، جري الوحوش، بإيعاز من الكفيل الإماراتي.. ويتقافزون في شطط.. ولا جديد بعد كل الجري.. ولا جديد رغم تكاثف قفزاتهم السياسية من فندق إلى فندق.. و من صالات عرض إلى أخرى، في مختلف الدول الإقليمية و الغربية، للتعبير عن لا شيئيةٍ دواخلهم..
* و يتحاجَجُون لتأكيد أنهم التجمع المدني الشامل/العريض..
* ويعتزمون إقامة مائدة مستديرة خلال شهر ديسمبر ٢٠٢٤، مواصلةً للرؤى البائدة المسحوقة مراتٍ ومرات في منتديات و مؤتمرات.. و لن يأتوا بجديد، إذ يُتوقع أن تنْفَّض المائدة المستديرة دون النفاذ إلى حلٍّ يرضي الكفيل الإماراتي و يرضيهم رغم بذل ما سوف يتم إنفاقه مالياً، من إعلام وكرم ضيافة فندقية باذخة، على حساب خزانة الكفيل الإماراتي المتخمة..
* و ثمة معضلة تقف أمام واقعهم فتقيِّده وتقيِّدهم (محلك سر).. وتحجب عنهم البصر والبصيرة.. فرؤيتهم مبرمجةٌ برمجةً مقيِّدةً بمصطلحات عَقَدِّية تطوِّعهم و لا يطوِّعونها.. وبمثلما هي مبرمجة، فهي تستند إلى اللا محدود من أموالٍ تترى من الكفيل الإماراتي!
* و ما هو واضح جلياً أن محاولات دولة الإمارات لخنق الإرادة السودانية لن تنتهي قريباً.. و قد قام وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي بزيارات، في يومي ٢٢ و ٢٣ نوفمبر الجاري، إلى دولة جنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.. و لتلك الزيارات أبعاد عسكرية و سياسية يجَّمِلُها البعد الاقتصادي للدول المضيفة التي تعاني فقراً اقتصادياً مشهوداً... و ربما تعينها الزيارات بوعود إماراتية على تجاوز نكباتها الاقتصادية..
* تلك هي التحركات السياسية المتواصلة للكفيل الإماراتي هذه الأيام.. و قد رصد لها الكفيل، كما رصد للتحركات العسكرية، ما في ترسانته و خزانته المالية رصدَ من لا يخشى الفقر لدحر الإرادة السودانية مستغلاً خُدَّامه من ميليشيا سودانية ومرتزقة من دول الجوار لترويع المجتمع السوداني.. و إستخدم الكفيل كل الأحابيل المتاحة، إلا أنه لم يجد ثغرة ينفذ منها لكسر تلك الإرادة، حتى بعد إستيراده أغلى (أصناف) المرتزقة المميزة من كولومبيا، في أقصى أقاصي الكرة الأرضية، لضرب الشعب السوداني..
* و تتحدث وكالات الأنباء العالمية عن هلاك ٣٠٠ من هؤلاء المرتزقة الكولومبيين (قهراً) في الصحراء الكبرى مابين السودان ودولتي جواره الغربي..
* و الكفيل لا يزال يدفع بالمزيد من جثثُ الآلاف، من (رؤوس) رخيصة لمرتزقة استُقدموا من دول الجوار الأفريقي، و جهنمَ تطالب بالمزيد من الوقود لنيرانها ونسور الجو و الأسود البرية يستجيبون بإرسال المزيد والمزيد إلى جهنم..
* و دولة الإمارات لا تزال تدفع بالمزيد من المرتزقة كونها قوة "...مصابة بجنون العظمة، وتؤمن بأن المال يمكن أن يحوِّل المستحيل إلى واقع، والحلم إلى حقيقة"!
* السودانيون على وعي باستهداف محمد بن زايد للسودان، و إنهم على إدراك بأنه لا ييأس في سبيل تحقيق مبتغاه في البلد.. ويعلمون أنه لا يعلم أن الإرادة السودانية لا تُقهر.. و يعون أنه لا يدري أنه قد خسر الماضي و الحاضر والمستقبل في السودان، و إلى الأبد..
* و يقولون له:- "السودان وراك وراك.. و لا بد من أن يقَبِّل عليك، والزمن طويل!"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست