مليشيات الدعم السريع التي تقتل وتنتهك الحرمات وترتكتب الفظائع وتعيس فسادا وترويعا في أرض السودان بزريعة جلب حكومة مدنية وديمقراطية للشعب السوداني مليشيات مجرمة عابرة الدول وتسعي لتهجير وتغيير ديموغرافي واحتلال السودان بمساعدة ودعم من بعض الدول وبعض السياسيين السودانيين. جرائم وفظائع مليشيات الدعم السريع والجنجويد وانتهاكاتها الجسيمة في حق الابرياء العزل بداية من إقليم دارفور بارتكابها التطهير العرقي والابادة مع صنيعتها حكومة المؤتمر الوطني قبل عقدين من الزمن والاستمرار فيها حتي هذا اليوم لا يخفي علي احد. وهذا يعني ان هذه المليشيا هدفها قتل والخراب والدمار وتشريد وتهجير الإنسان السوداني واحتلال أرضه. انظروا الي المدن التي احتلتها مليشيات الدعم السريع في خلال هذه الحرب انظروا الي الدمار التي قاموا بها في الخرطوم عاصمة البلاد من سرقة ونهب وسلب في الأسواق سوق العربي سوق امدرمان سوق سعد قشرة في بحري وسوق مدني وسوق سنجة الدمار والخراب المتعمد للبنية لمؤسسات الدولة من الوزارات والمصالح الحكومية والشركات ومقرات المنظمات والهيئات الدبلوماسية وتدمير الطرق والجسور. انظروا الي هذه المليشيات كيف سرقت الأبواب والزنك من اسواق الخرطوم وسنجة ونيالا والجنينة وزالنجي وكأس وبابنوسة وتمبول والدندر بعد نهب بضايع المواطنين. انظروا الي هذه المليشيات كيف كسرت البنوك ونهبتها. انظروا الي هذه المليشيات كيف تحاصر مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين وتقصفها بالتعمد بشكل يومي ودمرت المستشفيات والمراكز الصحية والأسواق وتقتل الابرياء الأطفال والنساء وكبار السن بلا رحمة. انظروا الي هذه المليشيات كيف مارست وتمارس جرائم سياسة الأرض المحروقة في مناطق شرق دارزغاوة انكا والقري والحلال المجاورة لها وفي اوروري. وبيريديك. ووادي امبار. وبير مزة . بطريقة انتقامية للبشر. انظروا الي هذه المليشيات كيف ارتكبت الفظائع والموبقات في تمبول وشرق الجزيرة وودالنورة وقرية التكينة . انظروا الي هذه المليشيات كيف قتلت الالاف في مدينة الهلالية بتسميم المياه. هل يعقل لانسان يحارب من أجل الديمقراطية والدولة المدنية يقوم بهذه الأفعال والجرائم ؟ مليشيات الدعم السريع ومن يدعمونها هدفهم واضح هو احتلال السودان من قبل مليشيات الدعم السريع وقيام دولة الجنجويد . و يتعجب المرء كيف لانسان سوداني صاحب ضمير يدعم ويساند هذه المليشيات ويدافع عن جرائمها ويبرر لها بمبررات حتي المليشيات نفسها تخجل منها. لا حول ولا قوة بالله. والله المستعان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد نور عودو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست