كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع كتبه مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2024, 11:57 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع كتبه مصطفى منيغ

    10:57 PM November, 22 2024

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    سبتة :

    حكماء صهيون أقرُّوا أن السلامَ مع العرب لا يخدم مصلحة إسرائيل العظمى ، فحرَّكوا ما ابتكروه من عِللٍ لملاحقة حلمهم الأسمَى ، بفرض أسلوب الضرب الموجع كالصادر عن المُبصر وفي ذات الوقت عما يراه أعمَى ، إذ التوسُّع المنشود لدى إسرائيل الكبرى (كما يحلمون) لن يتحقق بالسلام بل بما اعتبروه أعلَى رتبة من ذلك وأسمَى ، فالمصدِّقين بروايات إيقاف الحرب خلال أيام يدركون أن الأمرَ لا يعدو لإلهاء المتفائلين عما لحق بأي عاقل من أسَى ولضميره أدْم\ى . حكماء صهاينة العالم مقبلون على تجربة وسيلة ما لمَّحنا لها سابقاً ، غير قابلة من حيث التطبيق ، باستمرار "نتنياهو" كرئيس لحكومة أدَّت به دورها وأصبحت مقيدة بالعدِّ التنازلي لأخرى أكثر قابلية للانتقال بإسرائيل إلى المرحلة التالية من عصيانها للعالم ، أكان منظمة عالمية أو محكمة دولية أو تحالف دول تيَقَّن أعضاؤه أن إسرائيل أصبحت غير قابلة للعيش كدولة تسري عليها نفس القوانين المطبَّقة حتى الساعة حفاظاً على الاستقرار والأمن الدوليين ولو في الحد الأدنى . بالتأكيد وعملاً بتقديم أكباش فداء إذ الصهيونية لا تعترف بعاطفة ولا تفي بوعد ولا تكف عن توريط حتى مَن يساعدها وهو منها ليتبخَّر في الهواء بلا هوادة ، مِن تلك الأكباس "نتنياهو" وهو الممثل لواجهة صَنَعَ بها هؤلاء الحكماء أداة إجرامٍ وتدميرِ وجُرأة على تمزيق المُمزّق بدون موجب حق ، وهدم المهدَّم من شَقٍّ إلى شق ، للتعريف الجديد بذاك اليهودي الفارض الخوف منه عكس الصورة التي احتلَّت أذهان الجميع الجاعلة منه معدن خوف بامتياز ، على هذا الأساس سيكون الأفضل بالنسبة لنتنياهو تسليم نفسه للمحكمة الجنايات الدولية ، القادرة على أحضاره مهما تهرَّب ، لان السَّخط عليه عمّه مِن الداخل قبل الخارج ، لانفراده بما ابخس (وبطريقة غير مباشرة) سلطة هؤلاء الحكماء المتدبرين الشأن الإسرائيلي في الخفاء ، ومهما حاول إصلاح ما فطن مؤخراً بكونها أخطاء لا تُغتَفر ، وصلَ إلى قناعة أنه ساقط لا محالة ، فرأى أن الحلَّ كامِنٌ في تصعيد الاصطدام بعد لبنان العراق ليأتي دور الأردن ، ليس حباً في إسرائيل ولكن لإطالة نفوذه داخلها حتى آخر لحظة ، ومن هنا لموعدها الحتمي أصبح مصيره السجن محلِّياً فدولياً لمحاكمته إن لم يُصَفَّى من قبل . بهذا حدثتني "البهلولية"، واضعة ضمن معلومات أخرى أهمّ مما سبق ، جعلتني أصادق على مرافقتها لغاية بروكسيل .

    ... إسرائيل بمنتسبيها من جنود أكانوا تابعين لجيش الدفاع المهزوم لحد الآونة في غزة ، مهما سوَّى مظاهر حضارتها الإنسانية بالأرض ، كان بما ارتكب من جرائم حرب فظيعة ، ملامسا السَّطح فقط ، أما الجوهر فباقي كشجرة ، ما أصاب الجفاف منها سوى شكلها لتغدو لحين مؤقت شبه يابسة ، لكنها مع أول قطرات الغيث تصبح بكل ما فيها من أفنان ثم الأوراق مصبوغة بلون الحياة ، كما كانت دوماً جوهرة خضراء زاهية الطلعة بهيَّة الهبة ، شامخة بثمارٍ تتجدَّد عبر الأجيال والعصور ، ملتحمة جذورها بثرى الطيبة والإباء ، وشرف ما سقط منها عن ظروف لتوليد ظروف من الشهداء ، إسرائيل بمثل المنتسبين إليها من جنود نظاميين أو سواهم الموزع وجودهم بين القارات وبخاصة وسط دول عالم عربي لن تنطلي علي العاقلة منها حيل المكر متى تبنت عوامل الفتن الموجهة أساسا لزعزعة استقرارها لتعود كلبنان ، الهائمة بين أطماع فرنسا وإيران ، ومن يندس خلفهما مهما كانت الوسيلة المستعملة من لدنه ، لبنان الدولة العاجزة عن تحمل مسؤولياتها اتجاه الشعب اللبناني المحترم ، التي لا تقدم على أي تحرك يقصيه التحكم المشروع عبر مجموع سيادة ترابها إلا باستشارة واخذ الرخصة من حزب تعلم علم اليقين بالروابط الممتد بينه ودولة الفرس، حزب ما همه يوماً مساندة الفلسطينيين عامة وعزة على وجه الخصوص إلا خدمة للمصالح الإيرانية وليس في ذات المنطقة وحسب بل امتدت لمناطق أخرى كالمغرب العربي ، حيث التعاون المضبوط بحجج دامغة لما تقدمه إيران بواسطة نفس الحزب لجماعة البوليساريو بمباركة الجزائر ، لشن عدوان ظالم بما تتلقاه من صواريخ متطوِّرة على المغرب وقد برهن أنه سائر في طريق النماء الحق الجاعل من افريقيا آخذة زمام أمرها في جميع المجالات .

    ... ومهما تحملوا من مسؤوليات لا تفصل هؤلاء اليهود عما يحتِّم التجنيد عليهم من طاعة للقيام بأعمال موكولة لهم التي تصب منافع في قلب تل أبيب ، وفي بروكسيل نواة تتأسس للانطلاق بوظائف معينة تقلل في كنهها ما قد يصدم إسرائيل وهي تتهاوى رويداً رويداً والفضل عائد لطوفان الأقصى كانتفاضة لن تزيد الفلسطينيين إلا شرف قيادة الأمة العربية للعيش في غدٍ مختلفٍ تماماً عن البارحة ، الكلمة فيه للشعوب في الأول والأخير ، ومن بروكسيل ستتجلى لاحقاً الحقائق الكبرى الجاعلة من عملاء إسرائيل أوراقاً مقروءة يستأنس بفحواها من راهنوا بتحالفهم مع كيان يبيعه من سيبيعه هزيمة نكراء تعيد العالم لمساره الطبيعي من جديد .

    مصطفى منيغ

    مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا

    سفير السلام العالمي
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de