لم يرتقى هيثم مصطفى لاعب الهلال السابق والفريق القومى بوعيه الرياضى وتجربته الجماهيرية بان يكون رسول سلام فى زمن الحرب كما فعل دروجبا لاعب ساحل العاج ولاعبى منتخبها عندما حملوا لوا السلام اثناء الحرب الاهلية بساحل ابعاج وارسلوا ؤساله لشعب وطنهم واسهموا فى تعبيد ابطريق لخروج ساحل العاج وشعبها من ازمة الحرب تلى طريق ابسلام والتنمية.
وظهر بثورة ديسمبر ببدايته بلواء الثورة الى انه ارتد الى صفوف اصوات نظام الانقاذ وابواقها الاعلامية من القونات وصحافة التابلويد الصفراء فى اثارة غضب الشعب فى حملة دعاية منظمة ضد حكومة حمدوك التى مثلت الثوره واهدافها وافق برامجها بتعبيد الطريق الى الحكم المدنى ودولة القانون
ويظل هيثم مصطفى افشل محللى قناة الجزيرة واعجزهم عن التحليل الرياضى للمباريات واعجزهم عن التعبير بلغة سليمة وشاملة وعميقة وراى فنى صحيح يليق بلاعب كرة قدم باحد اندية القمة السودانية...مقارنة بقية محللى قناة الجزيرة ولذلك هو الاقل مستوى مهنى بينهم ولايشرف احدا ان يكون صوت السودان وسط مايمثله هؤلا لدولهم وعكس تجربتها وارثها العميق بكرة القدم وتاريخها بالعالم وافريقيا ..
وهيثم مصطفى تاريخيا رغم تالقه بمباريات القمة ومباريات الدورى الا انه لم يكن مفيدا وذات جدوى بالمباريات الدولية سواء لنادى الهلال او المنتخب..ولايملك من الانجازات فى هذا الدرب شيئا يذكر.
ولم يكن وفيا لنادى الهلال وجماهيره وانتقل باخر مساره الكروى الى الغريم التقليدى المريخ ولم يحقق له انجازا قاريا كما فشل مع الهلال
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة