كان الرعيل الأول من مؤسسي دولة 56 ورعيل السودنة الأول يضرب بهم المثل فى الأمانة وعدم استغلال الوظيفة !!! سمعنا مسجل أراضى السودان ولم يعطى أبنائه جميعا قطعة أرض سمعنا بوزير يعيد بقية نفقات الرحلة الدولية سمعنا بقضاء ومدراء تنتهى علاقاتهم مع سيارة الحكومة عند الرابعة مساء موعد العودة من العمل سمعنا بوزراء يعملون 17ساعة فى اليوم وعلى رأسهم عبقرى المالية الشريف حسين الهندى!!! سمعنا بوزراء قالوا من لا يقرأ عشرة صفحات فى اليوم فى مجال وزارته فهو وزير فاشل سمعنا بوزراء لهم علاقات دولية فائقة ويكفى منهم تلفون بقضاء اى أمر سمعنا رئيس وزراء يتدين بشيك سمعنا رئيس وزراء يتبرع مرتبه سمعنا رئيس وزراء لايتقاضى مرتب من الدولة حتى جاءت لادولة العراب التى صارت للمؤتمر اللاوطنى فكان تفكيك مؤسسات وأعراف وأخلاق وارث الدولة فصار الوزير يعبث بعربات الدولة للزوجة والاولاد والأغراض والتشريفة إلى أن صارت الطرق مختنقة من زحمة التشريفات الدستورية واللا دستورية فى ظل لا دولة انتهاك القانون !!! بل ان عربات الرئاسة المغصوبة صارت تجلب المحاية والعصى وارد شيوخ الدجل والشعوذة الذين صارت لهم مخصصات وشيكات من حقوق دافعى الضرائب ،،، ولم ينتهى الأمر هكذا بل حبب إليهم الدجال الأعور النساء فصارت المأذونية الرئاسية للانكحة والطلاق مفوضية من صميم جسم لا دولة المؤتمر اللاوطنى و التى عنوانها سرقة اموال الدولة لأجل كنز الذهب والنساء والقناطير المقنطرة من الفساد !!! بل ان احد شيوخ الدجل الذى أنشأ له جمعية لإصلاح ذاته فاعاد اختراع دراجة هوائية لم تثبت كفاءتها فكان قرار إلزام المصالح الحكومية بشرائها كما الصحف الكاسدة وإنتاج مزارع الوزراء من البيض واللبن والجبن بأنواعه. وعندما وقف طه أمام برلمان البصمة والتزوير يفصل فى مرتبه الذى نصفه اقتطاعات والذى لا يكفيه إلى آخر الشهر فانتهى إلى سكنة ضاحية الرياض والمنشية واخيرا السكن البستانى فى سوبا جنينة السيد عصمان طه فهو ليس فى عقله سوى جنينة السيدين وجنينة الحيوان !!!! اما الدجال الأعور فقد عاد إلى جنينة السيد بالنسبة وهو على الصامت فى انتظار رفيقه حمدان وثالثهم الشريف الذى ليس له صوت فى حرب الكراهة فهم فى مرحلة تبييض الأموال لحين تشكل الشأن السياسي لأن كل كنز يحرسه جان السلطة أو كما قال الدجال الأعور عجبي،،، يحفرون الخنادق لحماية ثكناتهم ولايحفرون قبور لدفن المواطنين = (وقال بيان أصدره إعلام ولاية الخرطوم اطلع عليه (سودان تربيون) إن “خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرين في قصف المليشيا المتمردة للمصلين بمسجد قرية الرشاد شرق الحريزاب بالريف الشمالي لمحلية كرري أثناء صلاة المغرب”، موضحًا بأن من بين الجرحى أطفال تعرضوا لإصابات بالغة. في الأثناء، قال شهود عيان إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي في ساعات الصباح الأولى حيث استهدف الجيش من قواعده شمالي أم درمان مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، فيما قصفت قوات الدعم السريع عدد من المناطق شمالي أم درمان مناطق سيطرة القوات المسلحة.)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست