قبل أن تجف أحبار مقالنا " لا ترموا فتات الخبز " إلا وتلقيت عدة رسائل وتعليقات نختار رسالة الاستاذ محمد المنتصر لانها أضافة اضاءات لما كتبناه جاء بها " قرأنا مقالك المؤثر الذي يلامس القلوب والذي يحمل دعوة إنسانية نبيلة بعدم إهدار فتات الخبز والموارد الغذائية في ظل معاناة إخواننا وأخواتنا الذين يعانون من الجوع والنزوح والألم المر لقد ذكّرتينا برحمة الله التي تكون قريبة من المحسنين وأهمية الإحسان في أوقات الشدة. ..
أشاركك الألم والحزن على ما يحدث في وطننا الحبيب السودان. الحرب التي مزقت العديد من القرى والمدن وتركت الآلاف يعانون من النزوح والفقر والجوع، هي مأساة يجب أن تدفعنا جميعاً للعمل والتضامن وتقديم المساعدة بكل ما نستطيع… أشرتِ في مقالك " لا ترموا فتات الخبز " إلى الدور الكبير الذي يمكن أن نلعبه من خلال عدم إهدار الغذاء والسعي لإيصاله إلى المحتاجين، وهذه دعوة يجب أن نسمعها ونعمل بها جميعاً….
كما أشرت إلى التقاعس الواضح من بعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية في الاستجابة لهذه الأزمة، وهو أمر محزن ويحتاج إلى مراجعة ومساءلة. واجبنا كأفراد ومجتمعات أن نكون صوتاً لهؤلاء الذين يعانون وأن نسعى بكل جهودنا لتقديم العون والدعم لهم. ..
أشكركِ على هذا المقال المليء بالإنسانية والروح النبيلة. دعواتنا أن يرفع الله البلاء والابتلاء عن أهلنا وبلادنا، وأن يعم السلام والرخاء في السودان.
ولم انهي قرأءة ماً خطه القلم النبيل الاستاذ منتصر إلا وتدفق بالميديا فيديو النازحات اللاتي يجرجرنا " جهال " بيد وبالأخرى ربما ما تبقي لهن من ما يكسوا جسدهن الهالك او ربما بعض فتات خبز لرحلة مجهولة البوصلة .. اللهم لطفك ورضاك ربي .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة