في اليابان التي لاتطبق الشريعة الاسلامية وهم في نظر جماعتنا من الكفار والمشركين الذين سيدخلون النار ، عندما قام اللبناني البرازيلي كارلوس غصن رئيس شركة نيسان باخفاء جزء من داخله السنوي على مصلحة الضرائب ، ولما تم اكتشاف ذلك اعتبر ذلك من الكبائر التي ادخلته السجن وسيقدم للمحاكمة ويمكن أن يقضي باقي عمره في السجن ، حتى تمكن من الهروب داخل صناديق الاجهزة الموسيقية .
ونحن جماعتنا ناس الشريعة والصحابة الجدد يعتبرونها فهلوة ويمكن أن يدفع بعض المال لعلماء السلطان مقابل اصدار فتوى بتحلله عن ذلك الجرم مثلما حدث ذلك مع الكثير من المسؤولين الذين لم تمسهم يد العدالة لثانية واحدة.
وفي ظل هذه الحرب العبثية التي اختلط فيها الحابل بالنابل قام مجموعة من اللصوص على رأسهم مسؤولين كبار بالدولة المزعومة بشحن الكثير من السيارات المسروقة التي نزح اهله خوفا على ارواحهم وارواح عائلاتهم على الشاحنات المصرية التي تقوم بنهب خيراتنا بواسطة العملة المزورة على مرأى ومسمع الكبير والصغير على أنها حديد خردة، وتم ادخالها بواسطة السلطات الرسمية المصرية ، دون مراعاة للحق او الضمير. وكيف تسمح دولة مسلمة وعربية وهي تحتضن الازهر وتدعى أنها هي الحافظة للقرآن والاسلام وتسمح بهذه الهمبتة على عينك يا تاجر.
وطبعا في زمن البرهان ود الحلمان الذي قال انه جده الحفيان احد شيوخ الطرق الصوفية قد رأي فيما يرى النائم بانه سيحكم البلاد، على الرغم من سنوات حكمه المنحوسة بدأت مع الكورونا وانتهت مع الابادة الجماعية ، وطبعا عبدالفتاح السيسي من اشار عليه باشعال حرب لساعات من أجل القضاء على حميدتي ، على الرغم من ان عب فتاح وعب فتاح لا احد منهما يدري كيف تسير الامور في السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة