أزمة التفكير كتبه د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2024, 11:19 AM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة التفكير كتبه د.أمل الكردفاني

    10:19 AM November, 08 2024

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر








    يمكنك بكل سهولة أن تلاحظ أن أغلب مرافعات المحامين المكتوبة في السودان تكاد تكون متشابهة. أما من حيث الفحوى العام فهي تتماثل تكرارياً بحيث يبقى المنهج القانوني ومن ثم النتائج متوقعين جداً.
    وهذه الأزمة، عامة إذ يمكن أن تلاحظها على كافة مستويات المعارف والعلوم والأبحاث والفعل الشعبي والاجتماعي، والتجاري والزراعي والسياسي والثقافي..الخ.
    فالمدخلات تساوي دائماً المخرجات Input = Output.
    لذلك تظل الأزمات عالقة لأنها تعالج بذات المعالجات القديمة والمكررة. وهكذا فإن هذه الشعوب يلازمها الفشل المزمن بدوره، هذا إن لم يتفاقم الفشل، ويبدأ التفكير مباشرة في البحث عن مفكر (خارجي)، كاعتراف باطني بحقيقة المشكلة.
    هذه الشعوب أشبه بصورة أحد الأجداد المعلقة في الحائط والتي لا تتغير إلا أن يتآكلها الزمان. ففيها تقل فرص التطور المعرفي، بل وتطوير القيم الاقتصادية وزيادة الفرص، وتنهار القيم الأخلاقية والدينية. فالدول الفقيرة ليست تلك التي تعاني من شح الموارد بل التي تعاني من أزمة انعدام الفرص، ومع انعدام الفرص تبدأ النزاعات حول القليل المتاح للاستئثار والاحتكار والتهميش والإقصاء، ويؤدي ذلك كله إلى مزيد من التضييق على انفتاح الأدمغة بحثاً عن مخرجات لا تتساوى بالمدخلات، وهكذا تتفاقم مشاكل هذه الشعوب باستمرار إلى أن يَقضي عليها الانتخاب التاريخي.
    منابع الأزمة:
    تنبع أزمة هذه الشعوب من مشكلة أساسية وهي ضعف التراكم الحضاري والانقطاعات التاريخية في مسيرتها، فالتاريخ حدث أو أحداث (من) الزمان، أما الماضي فهو حدث أو أحداث (في) الزمان. وهكذا فهذه الشعوب لا تفهم ولا تعي بأنها لا تمتلك تاريخاً بقدر ما تمتلك ماضٍ، والماضي لا فائدة منه لأنه خطي الحركة. فضعف التراكم الحضاري يجعل كل شيء يبدو جديداً بالنسبة لها وغير قابل للتقييم، ولذلك -وعلى وجه الخصوص- فهي منفعلة وليست متفاعلة معه. وفي الغالب- حيث أنها شعوب مأزومة بتساوي المخرجات بالمدخلات، في الغالب تجدها شديدة المقاوَمة والعداء لكل ما يخالف ما اعتادت عليه، حتى لو كانت نتيجة ذلك الذي اعتادت عليه هو الفشل المزمن.
    يمكننا أن نراجع كل المعطيات الحالية وسنجدها صفر كبير على كافة المستويات:
    - أكثر الشعوب ضعفاً في الانتاج.
    - أكثر الشعوب ضعفاً في الناتج.
    فهي:
    - أكثر الشعوب ضعفاً من حيث:
    - الصناعة.
    - الزراعة.
    - الرعي.
    - التعليم.
    - الخدمات.
    - التجارة.
    - النسيج الاجتماعي.
    - التأثير الدولي.
    - التطور الثقافي.
    - القيم الأخلاقية.
    وغير ذلك.
    ولا توجد حلول متصورة لحل هذه الأزمة، إلا كما حدث للهنود الحمر الذين لو ظلوا يحكمون أمريكا لما كانت أمريكا اليوم تختلف عن أي دولة أفريقية بائسة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de