فوز ترامب و أثره على السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2024, 11:28 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوز ترامب و أثره على السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    10:28 AM November, 07 2024

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أن فوز ترامب ليس فوزا فقط على الرئاسة أنما أيضا فوز الحزب الجمهوري في انتخابات " الكونجرس و مجلس الشيوخ" حيث يستطيع ترامب أن ينفذ كل برنامجه دون وجود أية عقبات تعترض طريقه في فترته الرئاسية.. و أيضا من الناحية الفكرية السياسية هو فوز للشعبوية التي دخلت إلي الساحة الأمريكية بقوة منذ فترة رئاسة ترامب الأولى، و الشعبوية تشكل حصارا للقوة الليبرالية و كل مؤسساتها، و تعد تراجعا كبيرا لدور الطبقة الوسطى في المجتمع و الاقتصاد و السياسة.. و معروف أن ترامب موغل في البرجماتية و لا يقدم شيئا دون مقابل، و تأكد ذلك منذ فترة ترامب الأولى عندما قام بزيارة للسعودية، و قال قولته المعروفةلدول الخليج " أن الولايات المتحدة لا تشكل لكم حماية إلا بعد أن تدفعوا لها" و قد دفعت دول الخليج مقدما أكثر من أربعمائة مليار دولار مقابل حماية أمريكا لها، و أيضا أن أهتمام الرجل بالشأن الداخلي للولايات المتحدة و لا يشتغل كثيرا بالصراعات الدولي إلا إذا كان ذلك في مصحلة أمريكا..
    أن أنتصار الشعبوية في أمريكا لها انعكاساتها أيضا في انتصار اليمين في كل أوروبا.. و لكنها سياسة سوف تغير المعادلات السياسية في العالم، و أيضا سوف تخلق إضطرابا كبيرا للدول التي تعتقد أن سياسة الأمريكية في عهد ترامب سوف تشكل لها ضررا لمصالحها في العالم و محاولة خنق اقتصادها.. أما في السودان، المسألة سوف تختلف كثيرا، لآن إدارة ترامب سوف تبرمج سلم أولوياتها وفقا لمصالح دولتها، التي يجب أن يكون لها انعكاسات مباشرة على المواطن في أمريكا، لكي تحتفظ بجذوة الشعبوية متقدة.. و السودان سوف ينفك من سياسة إدارة بايدن التي تحاول أن تفرض على السودانيين أجندة بعينها، و تفرض قيادات تعتقد سوف تخدم مصالها..
    أن العقوبات الاقتصادية و وضع السودان في قائمة الإرهاب التي كانت قد فرضت على السودان في زمن الانقاذ و غيرها، فرضت من قبل إدارات الحزب الديمقراطي، و بعد الثورة عملت إدارة ترامب على رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و تسهيل العمليات الاقتصادية.. و لكن إدارة بايدن حاولت من خلال لجنة " الرباعية" التي تضم كل من " أمريكا و بريطانيا و السعودية و الأمارات" أن تفرض قيادات سياسية بعينها على المسرح السياسي السوداني، و رغم الإدانة التي وجهت إلي الميليشيا إلا أنها لم تتخذ ضدها قرارات رادعة، و أيضا لم توقف أمدادت السلاح للميليشيا من قبل الأمارات.. و أيضا أرسلت إدارة بايدن مبعوثا خاصا للسودان مهوثا لا يحمل إية فكرة مقبولة من قبل الشارع السوداني، كان كل همه حماية الأمارات و عدم إدانتها و الميليشيا، و أكتفى فقط بمقابلة من تعتقد إدارته لهم الأحقية في السلطة.. هذه السياسات الفاشلة في كل من السودان و غزة و لبنان هي التي ساعدت ترامب في حملته الانتخابية نكاية في إدارة بايدن التي شاركت في إبادة آهل غزة و خلقت ردة فعل قوية في المجتمع الأمريكي، و خاصة وسط الجاليات العربية و المسلمة في أمريكا التي سهلت فوز ترامب خاصة فيما يسمى " الولايات المتأرجحة" و التي فيها جاليات متعددة غير مضمونة للحزبين..
    أن الاحتفال بتنصيب الرئيس ترامب في يناير 2025م و بعد ذلك ترتيب أوراق أولوياته، ربما سوف يكون السودان في منتصف القائمة، و أن سياسة ترامب لا تضع أولوية للقارة السمراء فهي سوف تكون مشغولة بالحرب في أوكرانيا و كيف العمل على وقفها، و أيضا وقف الحرب في الشرق الأوسط، إلي جانب الصراع الاقتصادي مع الصين.ز و من خلال أحاديث ترامب أن الحرب ليست هي الحل في النزاعات مع الدول لأنها سوف تجهض الاقتصاد الامريكي و سوف يكون له أثره السالب على الطبقة الفقيرة في المجتمع التي يعتمد عليها ترامب في دعمه و دعم فكرته الشعبوية.. و الشعبوية هي التي سوف يقف معها في حل مشكلة السودان.. و حتى إذا حاولت الأحزاب و النخب السياسية أن تعدل سياستها لكي تتماشى مع سياسة ترامب سوف تجد صعوبة لأنها خسرت الشارع السوداني..
    أن محاولة قراءة أفكار ترامب من خلال خطبه الجماهيرية، وسياسة انغلاقه نحو الداخل، و التعامل مع القضايا الخارجية لتحقيق مصالح اقتصادية لأمريكا لا تجعله عدوانيا في العديد من ساحات الإضطراب.. الأمر الذي يجعل النخب السودانية التي تعتمد على الخارج أن يكون لها رافعة للسلطة، أن تحدث تغييرا كبيرا في رؤاها و أدواتها، و هذا التغيير لابد أن يطال قيادات بعينها حتى تستطيع أن تقدم أطروحات جديدة تكون مقبولة للحوار، و تحاول أن تتحلل من قيود الخارج عليها.. أن فوز ترامب لابد أن يخلق واقعا جديدا تجاه القضية السودانية، و يجعل النخب السياسية واعية للتحول، حتى تستطيع أن تتجاوب معه بيجابية تحدث مسارا جديدا في العملية السياسية.. أما الذين هم صم عمي لا يجيدون غير البحث عن شماعات لتعليق أخطاءهم عليها، هؤلاء تكلس تفكيرهم و خروجهم من الساحة واجب لمصلحة أحزابهم.. و نسأل الله حسن البصيرة..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de