نقف احتراما وإعجابنا بهذه قطر التي تطبق مسارات التطور والنهضة وتترجم الرفاهية بالتنمية المستدامة ورفع مستوي المعيشة للأسرة المترابطة والتعليم المتطور والصحة المستدامة وفتح آفاق التعاون اقليميا ودوليا وتمدد اياديها الداعمة للشعوب انسانيا وثقافيا وكفاعل رئيسي في محيطها الخليجي والعربي .
غدا الثلاثاء ٥/ اكتوبر / ٢٠٢٤م سيتدافع المواطنين القطريين ممن أتموا الـ18 عاما، للاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024، بناءا على المرسوم رقم (87) والذي يجسد واحدة من صور التلاحم بين الشعب وقائد مسيرته، ويبرز الإيمان الراسخ بأهمية الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية والثبات على القيم الحميدة المتوارثة والمبادئ الراسخة.
وقد وجدت التعديلات الدستورية منذ إعلانها ترحيبا كبيرا لدى المواطنين مما يظهر التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، منذ إقراره بمجلس الشورى بالإجماع الاثنين ٢٨ /١٠ /٢٠٢٤م بما يدل علي حرص السلطتين لتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد ، والتي تضع الوحدة الوطنية فوق أي اعتبار، وتعلي مبادئ العدل والشورى وسيادة القانون، وتعزز المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.
وقد ظهر هذا الترحيب الكبير بإشادات المواطنين بالتعديلات الدستورية، وتعبيرهم عن إيمانهم العميق وثقتهم الكبيرة في قيادتهم الرشيدة التي تحرص على تطبيق مبدأ العدل وسيادة القانون في كافة مجالات الحياة، وتسعى بكل جد لتحقيق الـتطلعات المشروعة نحو مستقبل أفضل في وطن آمن ومتماسك اجتماعيا وثقافيا بعيدا من الانقسامات، والمواطن يودي دوره بمسؤولية وإخلاص، لتعزيز اللحمة وتوطيد أركان الدولة القائمة على العدل والمساواة وسيادة القانون.
التصويت سيتم إلكترونيا و شخصيا بمقار الاستفتاء المعلنة ، و( عن بعد) عبر تطبيق مطراش (2) .
" استفتاء الثلاثاء " يمثل تجربه ديمقراطيه ليس جديدة علي القطريين بل تؤكد ، عمق علاقة التواصل والتشاور القائمة منذ امد بين الحاكم والمواطن وهي علاقة تترسخ على امتداد التاريخ كانت ولا تزال نموذجية لانها منقحة وبتروي وتحكمها الأعراف والتقاليد والقيم وتفرض على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية والمشاركة وبإيجابية لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات، والسعي نحو تنمية شاملة لمسيرة النهضة التي يعيشها المجتمع بتمتع ورضى والتزام …ان استفتاء " الثلاثاء " واحدة من المحطات الناضجة بمسيرة الشعب القطري الوطنية وحبه وتمسكه بتراب ارضه والنيل من سبل التعليم المتقدم والصحة الايجابية والحياة الرغدة الهنيئة وتمديد اياديه الإنسانية لدعم الشعوب ولرفع الضيق والضجر عن الموجوعين ببقاع الارض والانطلاق نحو مستقبل مشرق للأجيال القادمة .. وهذه هي دولة قطر الفتية كعبة المضيوم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة