شيوخ الكيزان البسطاء والتقليدين من بؤسهم مفتكرين ...سند السيسى شيك مقابل مصالح اقتصادية فقط واحتكارات....ويدركون بانه سيجردهم من وجه الحياء ايضا امام شعبهم عندما يجعلهم ...خيالات مأته ...فى كل القرارات السياسية ....وسكرتارية تطبع وتوزع وتنفذ ...اوامر الباب العالى الجديد...ومجرد باشبزق يعاد تجديده..فى ترسيخ لاستعمار حديث هروبا من مواجهة استحقاقات ثورة ديسمبر بحسابهم..
اما زعماء الكيزان السياسين الان وهم زعماء مافيات الانقاذ والمسيطرين على الاموال والقرار السياسي للتنظيم الاخوانى وفارقوا فكرهم فراق الطريفى لجملو والتى يتحكمون بها للسيطرة السياسية على التنظيم وابعاد القواعد من اى دعاوى للمراجعة والتصحيح ...فسيجدون فى تحالفهم وسلطة السيسى خط دفاع يحمى مصالحهم واستثماراتهم بشراكات من الرتب الكبيرة بالنظام المصرى لصناعات مافيات مشتركة تدافع غن بعضها وتوفر السند والغطاء،السياسى لتجاوزاتها والحفاظ على نفوذها..وهم بذلكيعيدون انتاج ازمات الانقاذ باخر عشر سنوات من عمرها وعبر نماذج متعدده لطه الحسين فى ادوارها وعبر نسخ كربونية من تجربته.
اما البسطاء من الاتباع الذين يعلوا صوتهم بالساحة منفذين مايطلب منهم بعمى ذاتى وحالة غيبوبة ذهنية وفكرية فسيجدون من الفتات شى لايشبعهم ولايغنيهم من عوز وخوف وهو سر فكر قادتهم فى ابقائهم عبيدا مسترقين لطاعتهم وتنفيذ مخططاتهم وان اكتشوا خروجها عما يرفع من شعارات قديمة وقد فقدوا ارادة الرفض وارادة التغيير وباتوا باستعباد عظيم
وهم مخدرون بقبول القيادات القديمة والفاسدة بان الساحة الان ساحة معركة وان النقد والمحاسبة تاتى بعد الفراغ منها باعتبارها تهديدا وجوديا للحركة الاسلامية وهو قول يرد عليه بان من احد هم شروط الانتصار بهذه المعركة سلامة ونقاء القيادة وطهرها من اى اتهامات.
وناسين ان هذه القيادات تنتظر من انتصارها زخما يغسل كل سؤاتها واعادة تسويق نفسها من جديد ولن يكون موقفهم الاعتزال وتسليم الرايات الى اجيال جدبدة واضعين امامها نقدا ذاتيا للتجربة بايجابياتها وسوءاتها...كما يظن البسطاء والمتفألون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة