البقاء للسنبلة الحمراء كتبه مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2024, 11:18 AM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البقاء للسنبلة الحمراء كتبه مصطفى منيغ

    10:18 AM November, 04 2024

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    القصر الكبير :

    إسرائيل رَدَّت ، كأنها عن مِلَّةِ دينها ارتَدَّت ، أنامل مؤسَسَتَيْهَا السياسية والعسكرية على زَنَدَاتِ كلّ الأسلحة المدمِّرة شَدَّت ، لتُشبِع نهمها فتكاً وقتلاَ وتنكيلاً ومهما استمرَّت على ذات الحال ما تَهَدَّت ، زوبعة مَنَاجِيق بشرية أذرعها الآثمة لجبهاتٍ سَبعٍ امتدّت ، قاذفة بما هو أثقل مِن كلّ ثقيل قاتل بالجملة مهما تضمَّنت حشودها بما للدِّفاع عن نفسها تَعَوَّدت ، الصراخ والعويل ومناشدة العالم مِن أوَّلِ يوم إلى أن يَلِفَّ الثرى منها الآلاف إن نهضت أو تَصدَّت ، فالغلبة لمَن يتقن ترويض القوة لصالحة بالحق والعقل قبل حلول أية نكبة وبعدها لا لوم عليه حتى وإن بالباطل عليه اعتَدَت ، إذ القدَر أدرَي بتوزيعِ النَّصر على مَنْ يشاء ومَن يعارض المحسوب على الغيب ما نفسه ليومِ الحسابِ الأكبرِ استَعَدَّت ، ولو كانت مؤمنة لاختارت درب التلاحم كما تقتضيه أسباب اللغة الواحدة والدين الواحد وليس لسواهما أبداً انقادَت ، وما النفس المقصودة هنا سوى الدول العربية مِن نبْعِها الأصيل إلى أيِّ طَرفٍ عنها مُنفصل المالكة ما شاءت عليه اعتمدت ، نفائس الأرض وما فوقها من أجناسٍ بهم الملايين اهتدَت ، لنور النور زمن النور الواصل العلياء باليابسة لنتاج ما الحياة الطبيعية المطمئنة أرادَت ، لنشر العدل والخير والمساواة والكسب الحلال مِن المدينة المنورة إلى بلاد الفُرس إلى شبه الجزيرة الأيبيرية بكلمة حق عليها القلوب جميعها توحدَت ، وما وقعَ بعد ذلك إذ تهاوت الصومعة على رؤوس منافقي هارون الرشيد فيشعلوا النار على شجرة العباسيين لينثر اليهود رماد البقايا على أمصار متلاصقة بطرق شيطانية عنها تَوَلَّدَت ، ما اصطلح على تسميتها الصهيونية الجامعة عشرة أهداف في هدف واحد تأسيس إسرائيل الكبرى مهما العوائق والمحن عليها تعدَّدَّت ، فكان العهد الأساس لضمان المجهود بين الأجيال لتحقيق ذاك الهدف الأوحد السامي الذي اتُّخِذَ بمثابة قاعدة تُشَيّد عليها بروتوكولات حكماء صهيون انطلاقاً ممَّا حلَّ بهم في ألمانيا النازية على يد ادلف هتلر حيث الأولويات بعدها بأعوام قليلة تحدَّدَت .

    ... المعالم أضحت واضحة والصهيونية انبرت للعلن تلعن مَن يتهرَّب مِن الانضمام للمحاربة مِن أجل البقاء لأطوَل أمد بكتل يهودية أينما تواجَدَت ، عاملة على اكتساب تحالف وطيد مع الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة زرع علماء يهود ذات أصول ألمانية أو سفياتية أو عراقية أو مغربية داخل قلب الصناعات الإستراتيجية ومنها المستلزمات الفضائية والأسلحة المتطورة ومع ما ابتكروه خلال الأعوام الطوال لمكانتها المتقدمة استمدت ، لتتسرَّب إلى طليعة الاقتصاد والمالية على يد خبراء يهود فرنسا ومملكة الأراضي المنخفضة الهولندية وسويسرا بأساليب للقديم جَدَّدَت ، ومباشرة إلى الميدان السياسي حتى وصلت للتحكُّمِ في واضعي القرار الأمريكي لتكون لجل ثغرات معارضي روادها قد سَدَّت ، فتنكب لمزاحمة الفلسطينيين بما تملك من رخصٍ عن ذلك عائدة مصدرها الموثَّق بالحجج والبراهين لأمريكا وأتباعها ومنهم بعض قادة الدول العربية الذين شيم الغيرة عن الحق العربي في ضمائرهم خمدت ، لتصل الذروة بعد السابع من أكتوبر 2023 المجيد و رفع راية طوفان الأقصى مرفرفة لإرجاع العزة المخطوفة من هؤلاء بربط بقائهم حكاماَ بترك المقاومة الفلسطينية تنزف وحدها لأخر قطرة من دم أخر مقاوم شهم فيها أو مقاوِمة شريفة صحبته لمثل المهالك تحدَّت ، لكن الصهيونية ومعها هؤلاء فشلت إذ "غزة" لا زالت قائمة كتاب تاريخ يروي للأجيال ملاحم شعب فلسطيني استنشق مع البارود عزيمة الصمود وعانق الموت ليحيا مُكبِّراً بأعلى صوت ولقي بصدر عاري نار الجحيم بشهادة جنّة النعيم ألمُبعدة عن كل صهيوني مجرم رجيم إن شاء الرب العلي الرحمان الرحيم شعب بصوم الكبرياء الكريم خلاياه تغذت ، فتمكنت بالصبر الجميل كل فئاته من رجال ونساء من الاستمرار وبكل ما لديها من أذرع بقوة أسطورية جاهَدَت ، بحزم الأوفياء لعروبتهم الملتحمين مع أرضهم الطاهرة فأبدعت وحتى للنصر المُستَحَق أجادت ، لتتحوَّل غزَّة الكرامة والعِزَّة إلى سنبلة حمراء متى أينعت حقول العرب من دمشق الفيحاء إلى تونس الخضراء توسطتهْا تلك السنبلة الحمراء تذكِّر ذاك الخط البشري الناطق بلغة الضاد بقطرات دم الكفاح المرير المتساقط بسخاء من فلسطيني قبل استشهاده الدنيا عن بطولته المثالية شهدَت ، صابغا سنبلة أبقاها الزمان مع كل صيف حصاد عليه الفلاحة اعتمَدَت ، لتتحوَّل كل حمولات السنابل على الأرض قمحاً إلا هذه تظل راسخة في ثرى الكرامة الإنسانية رمزاً إن تبدَّدَ ما حولها ما تَبَدَّدَت ، لا يقترب منها منجل في يد لأنها لا تُؤكل ولا تنحني ليقطفها ريح أقوام مراعاة صدق الأخوة عندهم من مفعولها الأخلاقي العقائدي تجرَّدت ، أجل ستبقى لدى خيال الأجيال المشروع الطيب النيات المُهاب الموقًّر سنبلة حمراء حَيَّة غير قابلة للنسيان ما دامت شمس الحياة معها دامت .

    مصطفى منيغ

    مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا

    سفير السلام العالمي

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de