+(، لكن للأمانة هناك نقطة يثيرها البعض، وهم ليسوا بالضرورة من خصوم «تقدم»، وهي أن «قوات الدعم السريع» لم تلتزم بهذا الإعلان، بل عملت عكسه، وبالتالي فإن هذا سبب كافٍ لكي تعلن «تقدم» تخليها عن الإعلان، وتغلق الباب أمام من يتهمها بالتحالف مع «قوات الدعم السريع»، وتشكيل سند سياسي لها.)+ ضيعت أمانة الثورة وشهداء الثورة عندما عين صحفى ظل يعمل ويتقاضى أجرا من قمامة المخلوع لتكميم الأفواه من بقايا صحافة التأميم والمصادرة!!!! عندما كان الثوار يقابلون الغاز المسيل للدموع فى موكب جامعة الخرطوم كان هو من خلف زجاجة سيارته السوداء يمر مراقبا لهؤلاء بنظرات لاتميزها اهى نظرة المهنية تحت صحافة الانقلاب ام قلبه مع الثورة ام لاتعض رغيفى!!!! ان اعلان أديس هو اعلان لوقف الحرب عبر التفاوض والعودة للإعلان السياسي وقد وقع قائد الهدم السريع على المبادئي على ان تذهب تقدم لمقابلة قائد الانقلاب ولكن قائد الانقلاب رفض بكل الحجج والوسائل فكيف يلتزم الهدم السريع بمبادئ وافق عليها ولم يوافق عليها الطرف الآخر هذا المنطق هو منطق العطا الذى قال إن الهدم السريع يجب أن يستسلم ثم ياتى للتفاوض ومتى كان للمستسلم تفاوض سوى الاذعان لقرارات اعلان الهزيمة !!!!! تقدم انتزعت من قائد الهدم السريع تعهدات تصب لصالح وقف الحرب والعودة للتفاوض السياسي فلماذا تعلن التخلى عنها وهى مواقف ظاهرها الحقيقة ولا أحد يعرف نوايا قائد الهدم السريع والذى عرف غالبا بالغدر ولكن الكذاب إلى الباب اما قائد الانقلاب فهو يخاف الباب بعد باب الإتفاق الاطارى الذى قاده للحرب بواسطة حاضنته الفلولية!!!! ارشيف ،،،،عدو عاقل خير من صديق جاهل ،،،، فى تاصيله لتاريخ المليشيا فى الدولة السودانية و التى هى فى مجملها دولة شمولية عسكرية قهرية أطلق قوله ان المليشيا كانت فى العهود الانقلابية والمدنية ابتداء من عهد الفرسان إلى المراحيل ثم الجنجا وهو اطلاق دون إثبات يستوجب إعادة الرمية للاتى!!! *القفز فوق التاريخ : ان اول تكوين للمليشيا فى دولة مابعد الاستقلال كان من أحزاب سياسية أيديولوجية على هاوية المحور التآمرى وكان أسها واساسها هو تنظيم الضباط الأحرار وارد النكسة الناصرية التى قطعت تطور المجتمعات المدنية فى دول التكامل الانقلابى العربي وقد قفز الكاتب فوق هذه الحقيقة عمدا او سهوا أو جهلا بتاريخ المليشيا!! وقد استمر تنظيم المليشيات داخل الجيش من أحزاب عقائدية وارد الخارج حتى وصل المخلوع الثانى إلى إنشاء كتيبة فى الجيش باسمه وهى كتيبة الدبابات التى حسمت عنف الأحزاب الأيديولوجية ما بين قومية عربية ويسارية وانتهت إلى مذبحة لم يعرف حتى اليوم من قام بها ولم يشر الكاتب إلى هذا العنف لانه لم ياتى من بادية ولكنه أتى من حاضرة يجب ان لا ينسب لها عنف فتلك مسبة لا تليق بحاضرة !!! *المراحيل ّ بحكم ترحالهم المتواصل ومعهم مال يخشى عليه وهم فى ترحالهم شمالا وجنوبا العابر للولايات والدول فهم مسلحون بالفطرة وكانت تحدث الاحتكاكات خاصة فى المناطق التاريخية المسماة ببحر العرب وهذه الفرية التى مشت بها أقلام محاربي الديمقراطية باهراق حبر كثيف لإثبات ان الديمقراطية أنشأت مليشيا وهذا ما مضى به الكاتب !! ان التاريخ يقول ان هذا العمل فردى ولم يقر فى برلمان او يصدر له قانون اى أنها عملية وقتية لمجابهة خطر داهم !!! ثانيا كان هناك تمرين ونقاش ساخن لم يحسم فى إعادة الخدمة الوطنية وإنشاء الحرس الوطنى وجاءت اللانقاذ فقامت بمليشة البلاد طولا وعرضا تحت مسمى الشعبية التى أكلت المؤسسات حتى انتهت إلى فوضى الرتب والعلامات والعربات ثنائية ورباعية الدفع!!! *عنف البادية : ظلت البادية تقدم ممثليها فى البرلمان الديمقراطى عبر نائب منتخب ولم تثر عليه يوما وكل العنف كان وليد اشلاقات الحاضرة التى كانت تستثمر فى الشاويشية التى أدت إلى صولات ومارشات الانقلاب باكرا !!!ان الطرف الثالث الذى ظل خميرة عكننة وقاطع طريق التطور المدنى هو الذى جلب العنف عبر جعل الصراع فى البلاد صراع ايدولجى وارد مرسي الفشل منذ ان كان ناصر فى اسرته ونجيب الذى ينشد إعادة الديمقراطية ودحر الملكية ولكن عنف الناصرية قد انتهى به حبيسا عند.عزبة النخل وأنتهت مصر إلى عزبة جمال !!! ان البادية التى عاشت بمعزل عن اعلام الحقيقة وحتى راديو الكذب الحكومى الذى يحكى طوال اليوم صولات وجولات القائد الملهم والذى لا يصل إرساله الا ليلا وإن وصل تكون حجارة الراديو قد ابتلت من مياه الأكاذيب فتلفت!!! ان دورة حياة المليشيا قد بلغت الطور الكامل فى عهد المخلوع الثالث!!! الذى رهن حمايته لها فانقلبت عليه !! *هل هناك.منصب نائب رئيس مجلس السيادة!!! وهو يمضى بإضافة هذا اللقب لقائد المليشيا الذى هو عضو مجلس الوقيعة الدستورية وقد ظل اعلامه يلوك هذه الفرية إلى ان صدق المليشياتى فقال نمرة 2 لا تسعنى فقام إلى الحرب فغابت نمرة 1،2،3بل غابت الخرطوم كلها !!! *ذاكرة الأيام !!!! (نرحب باعتقال على كوشيب ونناقش تسليم المطلوبين!!!) ) ن الحكومة السودانية تعلن ترحيبها بهذه الخطوة، وتنتهز الفرصة لتأكيد موقفها المعلن سابقا باستعدادها لمناقشة أمر مثول بقية المتهمين المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية، وذلك كجزء من سعي السلطات السودانية لتحقيق العدالة لضحايا الحرب في دارفور كشرط لازم لتحقيق السلام. فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة 10- 6- 2020م)سونا) هذه المعادلة غير موزونة الأطراف كيف ترحب باعتقال متهم لم يتم عبر سلطاتك التنفيذية وتناقش وتبحث فى تسليم متهمين تحت قبضتك!!! هل لأن المجلس العسكرى اعلن عن نيته عدم تسليم المطلوبين المعتقلين وعليه تخوض معهم ام لديك رؤية عن عدم فائدة او تفويت مصالح او معلومات للسودان اذا تم التسليم!!! لماذا لا تقترحوا محكمة هجين وخارج السودان لضمان عدم التأثير على الإجراءات او الشهود!! (المجلس العسكري في السودان: لن نُسلّم عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية، ولن نحظر حزبه من العمل السياسي)(BBC ) العدالة لا تتجزأ والقيم لا تباع بالقطعة ترحب باعتقال فرد! ترسل الجميع ان كنت تؤمن بالمبدا! !! تضامن_ مجلس الوزراء مع اسر الشهداء وتوفير الحماية المادية والمعنوية لهم لان الشهداء اكرم من الجميع وهم عامل التضحية الاساسي الذى اتى بالوزارة#
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة