تفسيرات شيطانية (9): (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم) كتبه محمد الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2024, 11:24 AM

محمد الصادق
<aمحمد الصادق
تاريخ التسجيل: 04-11-2021
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تفسيرات شيطانية (9): (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم) كتبه محمد الصادق

    11:24 AM November, 01 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد الصادق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    آية الوضوء بسورة المائدة واضحة جدا، فقد بيّنت ما يغسل وما يمسح: اغسلوا كذا وكذا وامسحوا كذا وكذا؛ ولذلك وُصف الوضوء بأنه غسلتان ومسحتان؛ ولكن برغم ذلك كان الإختلاف، وسوغ للغسل بتأويل بعيد ولذلك لا يذكرون آية الوضوء في مناهج تعليم الصغار لأنهم سيفهمونها بفطرتهم! جاءت التفاسير بفتح اللام في {ارجلكم}، رغم أن قراءة الكسر مشهورة، ولذلك نجد بكتب التفاسير تأويلات تعكس الأمر مثل:

    "وقال الجمهور لا يجوز مسحهما بل يجب غسلهما وتأولوا قراءة الخفض بثلاثة تأويلات: أحدها: أنه خفض على الجوار لا على العطف. والآخر: أنه يراد به المسح على الخفين، والثالث: أن ذلك منسوخ بالسنّة" !!

    ولكن اذا رجعنا للسنّة نجد أيضا ما يفيد مسح الرجلين، وهذا موجود بمعظم تفاسير القرآن وكتب الفقه ولكن نودّ التركيز علي بعض النقاط:

    1- المسألة في القرآن واضحة، بل في منتهي الوضوح، ولكن التفاسير هي التي نقلت لنا ذلك التناقض الكبير، إلي درجة أن بعضهم اعتبر الآية آيتين؛ واحدة جاءت بالمسح والأخري بالغسل !! انظر ماذا جاء بتفسير القرطبي:
    "{وَأَرْجُلَكُمْ﴾ قَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ "وَأَرْجُلَكُمْ" بِالنَّصْبِ، وَرَوَى الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ نافع أنه قرأ "وَأَرْجُلُكُمْ" بِالرَّفْعِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الْحَسَنِ وَالْأَعْمَشُ سُلَيْمَانُ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ "وَأَرْجُلِكُمْ" بِالْخَفْضِ وَبِحَسَبِ هَذِهِ الْقِرَاءَاتِ اخْتَلَفَ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ، فمن قرأ بالنصب جعل العامل "فَاغْسِلُوا" وَبَنَى عَلَى أَنَّ الْفَرْضَ فِي الرِّجْلَيْنِ الْغَسْلُ دُونَ الْمَسْحِ، وَهَذَا مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ وَالْكَافَّةِ مِنَ الْعُلَمَاء ِ... وَمَنْ قَرَأَ بِالْخَفْضِ جَعَلَ الْعَامِلَ الْبَاءَ، قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: اتَّفَقَتِ الْعُلَمَاءُ عَلَى وُجُوبِ غَسْلِهِمَا، وَمَا عَلِمْتُ مَنْ رَدَّ ذَلِكَ سِوَى الطَّبَرِيِّ مِنْ فُقَهَاءِ الْمُسْلِمِينَ، وَالرَّافِضَةِ مِنْ غَيْرِهِمْ، وَتَعَلَّقَ الطَّبَرِيُّ بِقِرَاءَةِ الْخَفْضِ.
    قُلْتُ: قَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: الْوُضُوءُ غَسْلَتَانِ وَمَسْحَتَانِ. وَرُوِيَ أَنَّ الْحَجَّاجَ خَطَبَ بِالْأَهْوَازِ فَذَكَرَ الْوُضُوءَ فَقَالَ: اغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وأيديكم وامسحوا برءوسكم وأرجلكم، فإنه ليس شي مِنِ ابْنِ آدَمَ أَقْرَبَ مِنْ خَبَثِهِ مِنْ قَدَمَيْهِ، فَاغْسِلُوا بُطُونَهُمَا وَظُهُورَهُمَا وَعَرَاقِيبَهُمَا. فَسَمِعَ ذَلِكَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ الحجاج، قال تعالى "وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ". قَالَ: وَكَانَ إِذَا مَسَحَ رِجْلَيْهِ بَلَّهُمَا، وَرُوِيَ عَنْ أَنَسٍ أَيْضًا أَنَّهُ قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ بِالْمَسْحِ وَالسُّنَّةُ بِالْغَسْلِ. وَكَانَ عِكْرِمَةُ يَمْسَحُ رِجْلَيْهِ وَقَالَ: لَيْسَ فِي الرِّجْلَيْنِ غَسْلٌ إِنَّمَا نَزَلَ فِيهِمَا الْمَسْحُ. وَقَالَ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ: نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْمَسْحِ، أَلَا تَرَى أَنَّ التَّيَمُّمَ يُمْسَحُ فِيهِ مَا كَانَ غُسْلًا، وَيُلْغَى مَا كَانَ مَسْحًا. وَقَالَ قَتَادَةُ: افْتَرَضَ اللَّهُ غَسْلَتَيْنِ وَمَسْحَتَيْنِ. وَذَهَبَ ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ إِلَى أَنَّ فَرْضَهُمَا التَّخْيِيرُ بَيْنَ الْغَسْلِ وَالْمَسْحِ، وَجَعَلَ الْقِرَاءَتَيْنِ كَالرِّوَايَتَيْنِ
    ، قَالَ النَّحَّاسُ: وَمِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ فِيهِ، أَنَّ الْمَسْحَ وَالْغَسْلَ وَاجِبَانِ جَمِيعًا، فَالْمَسْحُ وَاجِبٌ عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ بِالْخَفْضِ، وَالْغَسْلُ وَاجِبٌ عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ بِالنَّصْبِ، وَالْقِرَاءَتَانِ بِمَنْزِلَةِ آيَتَيْنِ" !!
    [انتهي المقتبس من تفسير القرطبي]

    2- إن أكثر ما يحتج به علي غسل الرجلين هو قراءة لام {ارجلكم} بالنصب، وننقل من تفسير فخر الدين الرازي ما يفنّد هذا القول:
    "أمّا القِراءَةُ بِالجَرِّ فَهي تَقْتَضِي كَوْنَ الأرْجُلِ مَعْطُوفَةً عَلى الرُّءُوسِ، فَكَما وجَبَ المَسْحُ في الرَّأْسِ فَكَذَلِكَ في الأرْجُلِ.
    فَإنْ قِيلَ: لِمَ لا يَجُوزُ أنْ يُقالَ: هَذا كُسِرَ عَلى الجِوارِ كَما في قَوْلِهِ: ”جُحْرَ ضَبٍّ خَرِبٍ“ ...
    قُلْنا: هَذا باطِلٌ مِن وُجُوهٍ:
    الأوَّلُ: أنَّ الكَسْرَ عَلى الجِوارِ مَعْدُودٌ في اللَّحْنِ الَّذِي يُتَحَمَّلُ لِأجْلِ الضَّرُورَةِ في الشِّعْرِ، وكَلامُ اللَّهِ يَجِبُ تَنْزِيهُهُ عَنْهُ.
    وثانِيها: أنَّ الكَسْرَ إنَّما يُصارُ إلَيْهِ حَيْثُ يَحْصُلُ الأمْنُ مِنَ الِالتِباسِ كَما في قَوْلِهِ: ”جُحْرَ ضَبٍّ خَرِبٍ“، فَإنَّ مِنَ المَعْلُومِ بِالضَّرُورَةِ أنَّ الخَرِبَ لا يَكُونُ نَعْتًا لِلضَّبِّ بَلْ لِلْجُحْرِ، وفي هَذِهِ الآيَةِ الأمْنُ مِنَ الِالتِباسِ غَيْرُ حاصِلٍ.
    وثالِثُها: أنَّ الكَسْرَ بِالجِوارِ إنَّما يَكُونُ بِدُونِ حَرْفِ العَطْفِ، وأمّا مَعَ حَرْفِ العَطْفِ فَلَمْ تَتَكَلَّمْ بِهِ العَرَبُ، وأمّا القِراءَةُ بِالنَّصْبِ فَقالُوا أيْضًا: إنَّها تُوجِبُ المَسْحَ، وذَلِكَ لِأنَّ قَوْلَهُ: ﴿وامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ﴾ ”فَرُءُوسُكم“ في مَحَلِّ النَّصْبِ ولَكِنَّها مَجْرُورَةٌ بِالباءِ، فَإذا عَطَفْتَ الأرْجُلَ عَلى الرُّءُوسِ جازَ في الأرْجُلِ النَّصْبُ عَطْفًا عَلى مَحَلِّ الرُّءُوسِ، والجَرُّ عَطْفًا عَلى الظّاهِرِ، وهَذا مَذْهَبٌ مَشْهُورٌ لِلنُّحاةِ.
    إذا ثَبَتَ هَذا فَنَقُولُ: ظَهَرَ أنَّهُ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ عامِلُ النَّصْبِ في قَوْلِهِ: ﴿وأرْجُلَكُمْ﴾ هو قَوْلَهُ: ﴿وامْسَحُوا﴾ ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ هو قَوْلَهُ: ﴿فاغْسِلُوا﴾ لَكِنِ العامِلانِ إذا اجْتَمَعا عَلى مَعْمُولٍ واحِدٍ كانَ إعْمالُ الأقْرَبِ أوْلى، فَوَجَبَ أنْ يَكُونَ عامِلُ النَّصْبِ في قَوْلِهِ: ﴿وأرْجُلَكُمْ﴾ هو قَوْلَهُ: ﴿وامْسَحُوا﴾ فَثَبَتَ أنَّ قِراءَةَ ﴿وأرْجُلَكُمْ﴾ بِنَصْبِ اللّامِ تُوجِبُ المَسْحَ أيْضًا، فَهَذا وجْهُ الِاسْتِدْلالِ بِهَذِهِ الآيَةِ عَلى وُجُوبِ المَسْحِ، ثُمَّ قالُوا: ولا يَجُوزُ دَفْعُ ذَلِكَ بِالأخْبارِ لِأنَّها بِأسْرِها مِن بابِ الآحادِ، ونَسْخُ القُرْآنِ بِخَبَرِ الواحِدِ لا يَجُوزُ"

    3- كذلك يحتج علي غسل الرجلين بحديث: (ويل للأعقاب من النار)؛ ويقولون أنه جاء لزجر من يتركون بقعا لا يصلها الماء، وعلي ذلك استنتجوا أن ذلك لا يكون إلا في حال الغسل !!
    ونقول أن العلاقة غير واضحة بين التحذير من النار وعدم الغسل، إنما العكس هو الصحيح، فالأوضح أن التحذير إنما هو عن الإسراف في استخدام الماء، فقد جاء في الصحاح أن الرسول "كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع" بل جاء في رواية: (كانَ رسولُ اللَّهِ يتوضَّأُ مِن مدٍّ فيسبغُ الوضوءَ، وعسى أن يفضُلَ منهُ)، بما يعني أن وضوء الرسول كان أقل من مد؛ والمد كما جاء في وصفه هو "ملء كفي الرجل المعتدل" وهذا تقريبا حوالي ٢٠٠ مل، وهي لا تكفي لغسل قدم واحدة، بما يعني أن غسل الرجلين يؤدي إلي الإسراف وهو ما حذر منه النبي؛ فقد روي (أنَّهُ قالَ لِسَعْدٍ وهو يَتَوَضَّأُ: ما هَذا السَّرَفُ قالَ: أوَفِي الوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ قالَ: نَعَمْ، وإنْ كُنْتَ عَلى نَهْرٍ جارٍ).
    وما يؤكد ميل الناس في العادة إلي الإسراف في استخدام الماء في الوضوء ما روي عن جابر بن عبد الله أنه قال: (يُجْزِئُ مِنَ الوُضوءِ المُدُّ، ومِنَ الجَنابَةِ الصّاعُ؛. فقالَ له رَجُلٌ: لا يَكْفينا ذلك يا جابِرُ. فقالَ: قدْ كَفى مَنْ هو خَيْرٌ مِنْكَ وأَكْثَرُ شَعْرًا) يعني رسول الله؛ فهذا يدحض قول من قال أن الغسل أقرب إلي الإحتياط؛ فالغسل أيضا أقرب إلى الإسراف؛ والناس قد ينجرون وراء التلذذ بتبريد الرجلين خاصة في الصيف؛ لكن نعتقد أن هذا ربما يكون مضرا من ناحية صحية؛ فإذا كان العامل أو الفلاح يوصي بعد رواحه بغمس رجليه بالماء الدافيء فهذا يعني أن تبريدهما بالماء مضر؛ ونرجو أن يتدبر الناس وخاصة الأطباء في إشارة القرآن بتحريك الرجلين عند الإغتسال بالماء البارد: {ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَـٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدࣱ وَشَرَابࣱ}

    4- كذلك فإن حديث (ويل للأعقاب من النار) جاء في سياق آخر، وهو النهي عن جرّ الثوب، فقد أورد ابن حجر العسقلاني في "الإصابة في تمييز الصحابة" عن هُبَيبِ بنِ مُغَفَّلٍ أنَّه رأى محمَّدَ بنَ عُلْبَةَ القُرَشِيَّ يجُرُّ إزارَهُ فنظَرَ إليهِ هُبيبٌ فقالَ أمّا سمِعتَ رسولَ اللهِ يقولُ (ويْلٌ للأعْقابِ من النّارِ)؛ وهذا يعني أن الحديث لا علاقة له بالوضوء.

    5- يعاني كثير من المسلمين ولا سيما مرضي السكري من التشققات والتقرحات في القدمين، خاصة الذين يقيمون في المناطق الحارة وبالتالي يرتدون الأحذية المفتوحة، وقد ذكر الأطباء أن التقرح والتشقق "قد يحدث نتيجة كثرة التعرض للماء لفترات طويلة لان الماء ينزع الرطوبة الطبيعية مما يؤدى الى جفاف جلد القدمين وبالتالى سهولة تشققه" انظر كيف ختم الله آية الوضوء:
    {مَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیَجۡعَلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَـٰكِن یُرِیدُ لِیُطَهِّرَكُمۡ}

    6- الإختلاف في حكم القدمين في الوضوء يشير إلي تدخلات السياسة في الدين منذ وقت مبكر؛ فقول الحجّاج بغسل العراقيب كان في القرن الأول؛ وهذا التدخل هو من أهم العوامل التي أدت إلي حدوث التبديلات في الفقه؛ وتاريخ الإسلام ملىء بهذه التدخلات في كل العصور؛ ففي كل مرة ينتشر المذهب الذي عليه السلطان بينما تحارب المذاهب الأخري، والصراعات المذهبية أدت إلي مطاردة العلماء وسجنهم وإيذائهم وحرق كتبهم وحتي تبديل ما فيها بالحذف منها والإضافة اليها (راجع تاريخ المذاهب الأسلامية). لقد تعرضت كثير من النصوص إلي تصحيف وتحريف وندعو القارئ إلي التأمل في الحديث (الصحيح) التالي الذي جاء بسنن النسائي:

    (عن أبي عبدِ اللهِ سالمٍ يعني سَبْلانَ -قال وكانت عائشةُ تَستَعْجِبُ بأمانتِه وتَستأجِرُه- فأرَتْني كيفَ كان رسولُ اللهِ ﷺ يتوَضَّأُ قال فتَمَضْمَضَتْ واستَنثَرَتْ ثلاثًا وغسَلَتْ وجهَها ثلاثًا ثم غسَلَتْ يدَها اليُمنى ثلاثًا واليُسرى ثلاثًا ثم وضَعَتْ يدَها في مُقَدَّمِ رأسِها ثم مسَحَتْ رأسَها مَسحَةً واحدةً إلى مُؤَخَّرِه ثم مرَّتْ بيدِها إلى أُذُنَيها ثم مرَّتْ على [الخدَّينِ]) !!

    7- نذكر كل المسلمين بضرورة طلب العلم والرجوع إلي الكتاب والسنة والبحث فيهما، فلا يكفي اتباع المشايخ عن جهل، كذلك فإن ما عليه السواد الأعظم لا يعني أنه الحق، وكذلك فإن الموروث عن الآباء والسلف لا يعني أنه الحق، وفي القرآن مؤاخذة واضحة علي من يتبعون آباءهم وأسلافهم بغير علم، فلو ظلت الأمة تغسل أرجلها خمسين ألف عام، فلا يعني هذا أنه الحق.

    ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
    نرجو من كل من فهم المعلومة
    أن يساهم بنشرها وبشرحها،
    حتي تعم الفائدة،
    ولكي نزيل الدخيل
    من المفاهيم الساذجة والخبيثة ..
    فهذه إذن نصيحة،
    والدين النصيحة -كما في الحديث:
    (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)

    □■□■□■□■
    >>> تذكرة متكررة

    نذكّر بالدعاء علي الظالمين
    في كل الأوقات ..وفي الصلاة
    وخاصة في القنوت
    -قبل الركوع الثاني
    في الصبح
    علي الذين سفكوا الدماء
    واستحيوا النساء
    واخرجوا الناس من ديارهم
    بغير حق
    واسترهبوا الناس
    النساء والاطفال وكبار السن
    وساموهم سوء العذاب
    وعلي كل من أعان علي ذلك
    بأدني فعل أو قول
    (اللهم اجعل ثأرنا
    علي من ظلمنا)
    فالله .. لا يهمل
    ادعوا عليهم ما حييتم
    ولا تيأسوا..
    فدعاء المظلوم مستجاب
    ما في ذلك شك:
    {قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی
    لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُم}.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de