" وداعا جوليا .. نبوة مبكرة .. أم جرس إنذار " وتعليقات ربما نتجاوزها ليس تقليلا منها ولكن لانها لا تغادر ما حازه الفيلم من اشادات وحصده لجوائز .. ولضيق مساحة المقال نختار ما جاء برسالة الاستاذ محمد المنتصر عبدالله عيسي والتي نعتقد انها تمثل اضافة حقيقية لاهداف فيلم ذكرنا بمقالنا انه مدرسة متكاملة الأركان وإضاءات لما يعانية اهلنا كنتاج لخبايا او فلنقل براكين فاسدة ربما كان مسكوت عليها لتنفجر حربا ما زال اهلنا الغبش الميامين يدفعون ضريبتها من ارواحهم وعزتهم وكرامتهم .. افتتح الاستاذ المنتصر رسالته :
أشكركِ جزيل الشكر على هذا المقال المميز والذي تناول فيلم "وداعًا جوليا" بعمقٍ وتأملٍ كبيرين.
أعجبتني كثيراُ حرفيتك في ربط الفيلم بالواقع السوداني، وتحليل تأثيراته المحتملة على الساحة السودانية. وأقدر جداً إشادتك بجهد "سوا" رابطة المرأة بقطر والمخرج السينمائي "محمد الكردفاني" في تقديم هذا العمل الفني الهائل، واستحضارك للعديد من التفاصيل التي زادت المقال رونقًا وإثراءً.
وأنا أيضًا أعتقد أن فيلم "وداعًا جوليا" يُعتبر نتاجًا فنيًا راقٍ للغاية ويحمل رسالة هامة حول الوحدة والترابط بين أبناء الوطن الواحد. وأتفق معكِ أن الفيلم ليس مجرد عمل ترفيهي، بل يُعد منصة حوارية مهمة تُسلط الضوء على قضايا المجتمع وتُثير التفكير في حلولها.
ومقالكم الرائع أضاف إلى النقاش حول الفيلم زاوية مهمة وفريدة من نوعها. وانا أتطلع لقراءة أعمالك المستقبلية.
*وداعا جوليا: مرآة للنفس السودانية*
وهو ليس مجرد فيلم سينمائي، بل هو مرآة تعكس أعماق النفس السودانية كمدرسة تلامس أحلامها وآلامها ومخاوفها.
ويُظهر الفيلم بوضوح انعكاسات صراع الحضارات، والهوية، والاختلافات التي تؤثر على المجتمع السوداني بشكل كبير، من خلال تجسيد مشاعر الحب والوداع، والصراع بين الماضي والحاضر، والتفاؤل واليأس.و
يشكل الفيلم "جرس إنذار" للجميع، ويدعوهم إلى إعادة النظر في قيمهم، ومبادئهم، ومسؤولياتهم تجاه وطنهم.
ويبقى "وداعا جوليا" نموذجًا رائعًا للفن السينمائي الذي يلامس القلوب ويهدف إلى تغييرها.
*في غمرة الأحداث المتسارعة، يتردد صدى الفيلم بقوة، فهو يشكل نقطة انطلاق لـ: " حوار مجتمعي مُعمق:*
حول قضايا الهوية، والوحدة الوطنية، والتسامح، والعدالة الاجتماعية.
* *تغيرات اجتماعية:*
تحفيز العمل على تحقيق التنمية والازدهار في السودان.
* *تشجيع الإبداع الفني:*
إثارة إبداع الجيل الجديد من المبدعين السودانيين.
ومن المؤكد أن "وداعا جوليا" سيكون له تأثير كبير على المجتمع السوداني، وسيثير النقاشات والتساؤلات المهمة للمستقبل .
شكرا مرة اخرى للأستاذ محمد المنتصر عبدالله عيسي ولكل من ادفق مشاعر او روي هي تماما ما يحتاجه الغالبية في هذا المنحنى من تاريخ السودان الذي اختلطت به كثير من القيم والمثل وضربت في مقتل .. وما زالت الدماء تسيل والمشاكسات السياسية علي أوجها .. والمعدمين يصرخون ويتوجعون .. اه اه يا وطن .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة