سادة أم عبيد ؟! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-05-2024, 07:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2024, 03:26 AM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سادة أم عبيد ؟! كتبه زهير السراج

    04:26 AM October, 29 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الاربعاء 30 اكتوبر، 2024

    [email protected]




    * كنت وما زلتُ من الداعين لوقف الحرب خوفا على الشعب السوداني من التشرد والضياع وحفاظا على الدولة السودانية من الفوضى والتمزق وطمع الطامعين!


    * كثيرا ما انتقدت بأقسى العبارات رفض البعض للتفاوض وتفويت الفرصة للوصول الى صيغة مناسبة للتعايش السلمي في حضن وطن سوداني موحد، ومعالجة الجراح التي تزداد عمقا كل يوم في خضم الحرب!



    * كما كنت وما زلت ناقدا شرسا للجرائم المرتكبة ضد المدنيين الابرياء او حتى العسكريين من هذا الطرف او ذاك، بدون تحيز لجهة أو لاحد، من منطلق أن الجميع سودانيون ينتمون لهذا الوطن وإن إختلفت إثنياتهم وثقافاتهم وأقاليمهم ، ولدى إيمان راسخ لا يتزعزع أبدا بوطن واحد وتراب واحد وهوية واحدة جامعة هى الهوية السودانية العريقة عراقة التاريخ، مهما إختفلت الآراء وتباينت وجهات النظر أو إحتدم القتال بين أبناء الوطن الواحد، فالقتال أمر عارض والسلام هو الباقي والدائم، هكذا يعلمنا التاريخ البشري منذ بداية الخليقة وحتى اليوم!


    * التنوع أمر طبيعي ومصدر قوة (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين) سورة هود الآية 118، وليس العكس كما يظن البعض، بشرط أن يُدار بحكمة وعقل وعدالة ، وهو أمر سهل الحدوث في وطن واسع (حدادي مدادي) كثير الخيرات مثل السودان، ولهذا كثيرا ما طرحتُ فكرة التصالح بين السودانيين على أساس (الحقيقة والمصالحة) وما زلتُ عند رأيي بإمكانية تحققها في السودان ، فقط نحن في حاجة الى رشد ووعى وتفكير عميق في ما يمكن أن يحدث لنا لو ظللنا نتقاتل ونسفك الدماء ونُعلي أصوات الكراهية والبغضاء، ونتيح للآخرين الطامعين فينا فرصة التدخل في شؤوننا وفرض حمايتهم علينا لتحقيق مصالحهم المشتركة، وتكون النتيجة في آخر الأمر فشلنا وذهاب ريحنا، لا أنا ولا انت ولا نحن ولا أجيالنا القادمة سيكون لها وجود في المستقبل، والتاريخ ملئ بالدروس والعبر.



    * آلاف الحضارات والامبراطوريات العظيمة سادت ثم بادت بسبب الخلافات والحروب والتشرذم والضعف، وحلت محلها دول وحضارات أخرى، ومن يعتقد أننا سنبقى لو استمر القتال، فهو لم يقرأ التاريخ البشري ولا حتى تاريخ السودان، فالسودان بتكوينه الحالي لم يكن له وجود قبل أقل من قرنين ونصف، بل كان عبارة عن ممالك صغيرة متحاربة متشاكسة ثم اضمحلت وهوت وصارت في ذمة التاريخ، أوانقلبت عليها الدائرة فتحولت الى مصدر للرقيق وتجارة العبيد للآخرين .. تخيل أنك كنت ملكا أو ابن ملك أو شيخ قبيلة ترفل في العز والجاه، ثم صرتَ عبدا مملوكا تنام وتصحو وتعمل بضرب السياط، وهو ما يُراد للسودانيين الآن إن لم يفيقوا من غفوتهم ويدركوا حجم المؤامرة التي تُحاك ضدهم، وهى أكبر مما يعتقده البعض حربا بين طرفين أو بين الجيش والدعم السريع، يقتتلون ويهدرون الدماء ويمرِّغون كرامة بني وطنهم في التراب ويعتدون على المدنيين الابرياء، وينشرون فيديوهات العصبية والكراهية والبغضاء!



    * ربما ينتصر هذا الطرف أو ذاك، أو ينقسم السودان الى دولة النهر والبحر ودولة الساحل الغربي "وينتهي كل شئ في سلام"، كما يشتهي البعض. هذا وهم كبير وحلم لا يوجد حتى في مخيلة أغبى المخلوقات .. من يعتقد أن النصر العسكري، أو الإنقسام سينهي الأزمة السودانية فهو شخص رومانسي موغل في الرومانسية.



    * إنتصار هذا الطرف أو ذاك لن يجلب سوى المزيد من العداء والدماء، هكذا يخبرنا التاريخ، خاصة إذا كانت الحرب بين طرفين او أطراف مختلفة اثنيا وموغلة في الجهل والبدوية والعصبية، ولا أعتقد أننا أفضل حالا من ذلك!



    * والإنقسام الذي ينجم عن حرب وكراهية لن يولد سوى المزيد من الكراهية والعداء خاصة مع الجيرة الإجبارية، هذا إذا تركنا الطامعون نفعل ما نريد أو نتصرف كما نريد، ولكنهم حتما سيغتنمون الفرصة لفرض إرادتهم علينا والإستئثار بخيراتنا الطبيعية، سواء كانت فوق الأرض أو تحت الارض، أو الأرض نفسها، أو الموقع الاستراتيجي، وبالمناسبة هم متفقون تماما حول مصير السودان، وليسوا مختلفين كما يظن البعض، ولكنهم يستخدمون وسائل مختلفة.



    * كما ان الانقسام ليس بالبساطة التي يفكر فيها البعض بأن دولة النهر والبحر أو دولة الساحل الغربي ستخلو من المشاكل العرقية أو الإثنية التي تتجسد الآن بوضوح في التنظميات والمليشيات الكثيرة ذات الطابع العرقي التي تصول وتجول هنا وهناك، فهل ستترك هذه المليشيات حقوقها ومظالمها التاريخية للمنتصر او المنقسم، أم أننا سنعود مرة اخرى الى سيناريو الانقسام فتنقسم هذه الدولة او تلك مرة اخرى بل مرات وتصبح مثل حيوان الاميببا، لا تتوقف عن الانقسام، أم ان الحرب ستلاحقنا وتطاردنا وتقتلنا وتشردنا على الدوام؟!



    * لا بد أن نفهم ونعي ونستوعب أن ما يحدث في بلادنا الآن اكبر بكثير مما يراه البعض مجرد حرب بين طرفين، ستنتهي إما بالنصر أو بالانقسام الى دولتين، فالمؤامرة أكبر من ذلك بكثير جدا، فإما أن نكون سادة انفسنا، أو نصير عبيداً لدى الآخرين !




























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de