في زمن يُفترض أن تكون فيه الشجاعة سيدة الموقف، نجد بعض الأفراد قد إختاروا التراجع والقبوع في الظل أمام الكيزان ال############ان. هؤلاء الأشخاص، الذين رضوا بأن يكونوا مجرد دمى في مسرحية كتب نصها من لا يعرف للحق معنى، يساهمون في تعزيز الظلم الذي يمارسه الكيزان. تحت قيادة علي عثمان طه، "فأر الفحم"، وعلي كرتي "المكورت"، وصلاح قوش "الأعور"، وبقية العصابة المجرمة. الكيزان في واقع الأمر هم ############ان وصراصير تعيش في الظلام وتختبيء في الجحور. هؤلاء لم يأخذوا العبر من دروس التاريخ، بل من الأحداث القريبة التي شهدتها ثورة ديسمبر المجيدة، التي أسقطت نظامهم الظالم. لقد أعمى بصيرتهم الغرور ودفعهم إلى التآمر في الخفاء، معتقدين أنهم قادرون على حسم الأمور بسهولة كما حدث في عام 1989. لكن الوقائع جاء لتكسر تلك الأوهام، حيث هربوا من الخرطوم ومن السودان بأسره، ليظهروا على حقيقتهم ك############ان لا مكان لهم في النور. أين الشجاعة التي كانوا يدّعونها؟ لماذا هربوا من الخرطوم ومن كل السودان؟ بعضهم إستقر في مصر وبعض في تركيا وبعض آخر في قطر إنهم مجرد ظاهرة صوتية، تختبئ خلف حركات الإرتزاق التي يقودها إنتهازيون مثل جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي وآخرين. إلى كل من إختار الصمت في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ السودان، أود أن أذكّرهم بأن التاريخ لا يغفر ولا يرحم. الأجيال القادمة لن تنسى كل من طأطأ رأسه أمام الظلم وإمتنع عن قول كلمة الحق. كل من إنخرط في صمت أو تواطؤ مع الكيزان لن يكون له مكان في صناعة تاريخ السودان الجديد، الخالي من الإستبداد والفساد. ختاماً، يجب أن نعيد التأكيد على أن الكيزان لن يتمكنوا من إيقاف عجلة التاريخ. ومع كل محاولة منهم للتآمر، تزداد عزيمة الشرفاء والأحرار في مواصلة الطريق نحو الحرية والكرامة. الأشاوس حالفين لن يسمحوا للكيزان ال############ان وداعميهم الأقزام كتابة فصل جديد من الظلم في السودان بعد ثورة ديسمبر المجيدة✌️
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة