قوات الدعم السريع – العلاج الكيماوي لسرطان الإخوان كتبه إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2024, 12:16 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قوات الدعم السريع – العلاج الكيماوي لسرطان الإخوان كتبه إسماعيل عبد الله

    12:16 PM October, 28 2024

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إنّ أخبث الأمراض الفاتكة بصحة الإنسان هو مرض السرطان، أجارنا الله وإياكم منه وشفى المصابين به من بني الإنسان والحيوان، فالمصاب به يخضع للعلاج الكيماوي الأليم والمستمر، الذي له أضرار جانبية من ضمنها انخفاض مستوى مناعة الجسم وضعفه، وفي بعض الحالات يتوفى المريض نتاج هذا الضعف المناعي وليس بسبب السرطان ذات نفسه، لذلك يدخل مريض السرطان في مخاطرة كبيرة وهو يتلقى جرعات الكيماوي، وحينما عقدنا المقارنة بين هذا الداء العضال وداء الإخوان المسلمين، الذي نخر في عظم الشعب وعصب الدولة لخمسة وثلاثين عاما، لم نظلم هذه الجماعة المتطرفة الظالمة والباطشة، فما فعلته بجسد الوطن ولحمة الشعب هو نفس ما يفعله السرطان من فعل خبيث وأليم بخلايا جسم المريض، فبعد أن تغلغل الإخوان في جهاز الدولة بعد المصالحة الوطنية التي عقدها نظام مايو مع التحالف المعارض الذي انطلق من الأراضي الليبية فيما يسمى (المرتزقة)، الذي كان الإخوان جزء منه، بدأ عبث الجماعة المخرّبة بجهاز الدولة ابتداء من الجهاز المصرفي والمالي، وانتهاء بمؤسسة الجيش، فتطورت الخلايا السرطانية الإخوانية بفظاظة وفظاعة وبشاعة أكبر بعد انقلابها على الشرعية، ورأى الناس ما لم تره عين ولم يخطر على قلب بشر، وقد اختصر الشهيد محمود محمد طه شرهم في جمل وعبارات خلّدها التاريخ، (إنّهم يفوقون سوء الظن العريض)، فآخر مراحل سرطان الإخوان تمثل في إشعالهم الحرب، وإبادتهم للإنسان والحيوان وتدميرهم للجسور والمباني والمصانع، إنّه السرطان ولا شيء غيره، إلّا أن غيض الله للشعب والدولة علاجاً كيماوياً ناجعاً "قوات الدعم السريع"، وبدأت رحلة علاج جسد السودان المريض منذ فجر يوم اعتدائهم الغاشم على هذه القوات.
    المغامر والجاهل وحده من يعتقد أنه قادر على إبادة مجموعات عرقية، وكيانات قبلية كبيرة ممتدة عبر المساحات الصحراوية والمطرية الواسعة، هذه المجموعات التي استهدفها مساعد قائد جيش الإخوان وذكرها بالاسم، تمثل العلاج الكيماوي المجرّب ضد سرطان العملاء والمأجورين والخونة، منذ ما يقرب القرن ونصف القرن، لقد كانت جرعات العلاج قليلة قبل الخطاب الأخير للطبيب والجرّاح المتخصص في إنهاء وجود خلايا سرطان الإخوان، ولكنها اليوم زادت وبنسب أعلى وانخرطت أعداد هائلة من الشباب المستهدف بخطاب خاسر العصا العنصري والجهوي، وكما يقول المثل "هذه بتلك"، فطوفان المهددين في وجودهم بالإلغاء من خارطة الحياة قادم لا محال، فقد أعد هؤلاء الشباب العدة وجيشوا الجيوش لاقتحام "عش دبابير" كتائب الإخوان، وسوف يندم عرّابو الجماعة الذين أعطوا الضوء الأخضر لجنرالاتهم المدجنين، لأن يطلقوا الطلقة الأولى، أيما ندم، بعد أن يستشعروا سريان الكيميوثرابي داخل حصونهم المحصنّة ببعض "الفلاقنة"، والمرتزقة الرخيصين من عبدة الدولار الملوّث بدماء الأبرياء، الذين لا يكبحهم كابح الايمان بأي قضية، وقتها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون، إنّ من أعظم الخطايا التي ابتلي بها شعب السودان، وصول أمثال الناعقين بشؤم القتل والدمار الساعين بالفتنة بين الناس سدة الحكم، الذين يمارسون العهر الوطني في رابعة النهار، باستدعائهم للعدو الأجنبي ليأتي ويقاتل إنابة عنهم، ويعلنون هوانهم النفسي بأنهم مبسوطين "قوي" لاعتلاء المعتدي المخترق أجواءنا لظهورهم، هؤلاء هم الذين يمثلون الخلايا السرطانية المميتة لإخوان السودان، سيكتسحهم كيماوي الأشاوس أينما هربوا، ولو تسلقوا أسوار (الأزهر الشريف)، إنّهم يرون ذلك اليوم بعيدا ونحن نراه قريبا مثل "قرب دبر الحلّاب للتراب".
    لا توجد حرب بلا ضحايا أبرياء، ومغفلين سذج مستنفرين ومغرر بهم، تماماً مثلما لا يوجد تعافي من داء السرطان اللعين دونما نقص في المناعة وتدهور في الصحة العامة واضمحلال للجسد، سيموت الناس موت "الضأن" بعد أن تستر الإخوان خلف آصرة القبيلة، وسيبكي السودانيون جميعهم كثيراً في مقبل الأيام، وسوف يحدث الهرج والمرج، الذي يشبه الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وبعد أن تسال الدماء سيحل السلام والأمن والأمان، بأي شكل وبأي طريقة كانت، حتى لو بالتسريح بالإحسان او بالإمساك بالمعروف، وسيدرك السودانيون قيمة الحياة، كإدراك مريض السرطان المتعافي حديثاً من الداء اللعين، لقيمة العافية التي كان يراها تاجاً على رؤوس الأصحاء، وبعد سيل الدماء الجارف من المؤكد أن الأنوف المتعالية والمتعجرفة، سترغم وتتواضع وتعي الدرس الذي وعاه شعب دولة رواندا، وفي أمثالنا المأثورة أن "الما ضاق إيدك ما ببقى رفيقك"، ففي عمليات الحقن الكيميائي التي يجريها أشاوس قوات الدعم السريع على الأجساد الموبوءة بتبعات هذا الداء العضال، ستشفي صدور قوم مؤمنين بقضيتهم الوطنية، التي لا تقبل القسمة على إثنين، فنقول للجراح المتخصص في استئصال خلايا الاخوان السرطانية من جسد الوطن السقيم، كن قابعاً داخل غرفة عمليات الدعم الكيماوي، ولا تغادرها إلى أن يتعافى كل الناس من هذا الأذى، وحتى يقولوا الحمد لله الذي أذهب عنا الأذى وعافانا.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de