بدا العرض بتجسيد مكان موحش وبعيد عن مظاهر الحياه الحديثه موغلا في الغابه وبظهور شخصيه الانسان المتوحش قدم العرض الذي يطرح سؤال الهويه من خلال انه وجد الركاب انفسهم في مكان موحش ومخيف ذلك لان العربه التي تغلهم تعطلت في هذه المحطه التي اسماها مؤلف العرض مصطفي ساكس بالمحطه الاخيره قمت بتقديم هذا العرض علي مسرح الجزيره في العام 2002 بدعم من وزاره الثقافه والاعلام وقد حضر العرض والي الجزيره المكلومه الان ظهر الرجل الغريب وهدد الجميع وجلسهم علي الارض وطالبهم باظهار هوياتهم وبدا الحوار بالسوال عن الهويه والاوراق الثبوتيه حاول العرض محاولا ببساطه البحث عن فلسفتها والحكمه التي جعل الانسان عبرها رقما في ملف وانتهكت ادميته كابوس المحطه الاخيره من اخراج الوليد محمد الحسن الذي يشعر بانه يسقط قناعا اخر في حرب الخرطوم ان الواقع في السودان يمضي دون ان يستفيد من اقوال مفكريه ولم يتحقق اي مؤشر تربوي لانقاذ هذه البلاد من امرا كان محتوما بدون العمل بمعاول العلم والمعرفه -- دكتورالوليد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة