حكم تستحق القراءة كتبه حسين إبراهيم علي جادين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2024, 11:52 AM

حسين ابراهيم علي جادين
<aحسين ابراهيم علي جادين
تاريخ التسجيل: 08-26-2019
مجموع المشاركات: 89

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكم تستحق القراءة كتبه حسين إبراهيم علي جادين

    11:52 AM October, 23 2024

    سودانيز اون لاين
    حسين ابراهيم علي جادين-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ورد في كتابات المفكر الإيراني الدكتور علي شريعتي الذي اغتيل عام 1977 وصفاً جميلاً لواقع الحال:
    المسجد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له ثلاثة أبعاد:
    بعد ديني (معبد)
    وبعد تربوي (مدرسة)
    وبعد سياسي (برلمان)
    وكان كل مواطن عضواً فيه، الا أن المسجد أصبح الآن قصراً فخماً ولكن بدون أبعاد..
    إني أفضل المشي في الشارع وأنا أفكر في الله على الجلوس في المسجد وأنا أفكر في حذائي.
    الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن ولا من أجل العقيدة، بل هي معركة بين مصالح دول ضحيتها العوام من السنة والشيعة.
    ليعلم تجار الدين هؤلاء، سيأتي يوم وتثور الناس عليهم وأنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة.
    من الصعب أن تتعايش مع أناس يرون أنهم دائماً على حق.
    إذا لم يكن الناس على وعي وثقافة قبل الثورة فلا يلوموا أحداً حينما تسرق ثورتهم.
    إذا أردت أن تخرب أي ثورة فقط، أعطها بعداً طائفياً أو دينياً وستنتهي الى هباء.
    لا بد أن نعيد القرآن مرة ثانية من القبور والتعازي الى الحياة، ونقرأه على الأحياء لا على الأموات.
    مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون لا تكمن في عدم تطبيقنا الإسلام بل في أننا لم نفهمه بعد.
    عندما يشب حريق في بيتك ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع الى الله فاعلم أنها دعوة خائن، لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق والانصراف عنه الى عمل آخر هو الاستحمار، وان كان عملا مقدساً.
    حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم ويتحولون الى عوامل تخدير للناس فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين ويبحثوا عما يحقق طموحاتهم.
    أشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة.
    لا فرق بين الاستعمار والاستحمار سوى أن الأول يأتي من الخارج والثاني يأتي من الداخل.
    أن يكرهك الناس لصراحتك أفضل من أن يحبوك لنفاقك.
    أبي من أختار اسمي وأسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي وأنا من أخترت طريقي.
    لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة.
    حين تحترم عقلك يأخذك أعمق مما تتخيل.
    ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي يكفي أن تفهم ماذا أريد أن أقول.
    إنهم يخشون من عقلك أن تفهم ولا يخشون من جسدك أن تكون قوياً.
    إن الحديث يدور عن مجتمع:
    نصفه نائم مخدور مسحور
    ونصفه اليقظان هارب،
    نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم ونعيد الهاربين الفارين ليبقوا.
    مات جاري أمس من الجوع، وفي عزائه ذبحوا كل الخراف.
    المرأة التي تقضي سنة تتحدث عن جهازها وتساوم في مهرها والجواهر التي تهدى اليها وفخامة حفل الزفاف لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة.


    حسين إبراهيم علي جادين



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de