هل العراق مؤهل للإنعتاق ؟؟؟ كتبه مصطفى منيغ

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-17-2025, 02:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2024, 05:33 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل العراق مؤهل للإنعتاق ؟؟؟ كتبه مصطفى منيغ

    05:33 PM October, 22 2024

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    القصر الكبير :

    الاستغراب وحده لن يُجدي ، ربما يعيد لمراجعة حتى مصافحة بعض الأيادي ، لأناسٍ عُرِفُوا بالموصلي والكوفي والكربلائي والبغدادي ، إذا تكلموا شقوا الصعاب بكاسح حديدي ، ليتمخض عن ذلك العناء الخيالي السلس التوسع العمودي ، صوب ارتفاع معنويات طموح يؤدي ، لازدهار العراق وعلو شأنها في تعايش سليم بين المسلم والمسيحي واليهودي ، وبعد حين توالت الحقائق إتباعا تفند رؤى قيادي ، مُمثلاً لهم ولآخرين فضلوا التخفي لحين سماع المنادي ، يحث على التخلُّص من أقنعة النفاق تجاوزت ما مَضَى كأسلوب بِدائي ، اتقاء المحارب الأمريكي الاستبدادي ، الذي أراد نزع العراق من نظامٍ ففسحَ المجالَ عن قصدٍ أو بدونه لآخر أخطر من خطورة مَرضٍ مُعْدي ، تَقَيَّأَ أسلحة فتاكة لإغراقِ أجزاء من العراق في مستنقع الاسترزاق والطاعة العمياء لولاية الفقيه مَن لاستنفار الباطلِ على الحق يَهدي ، الفعل سَرَى كالنار في الهشيم بسرعةٍ فائقة لتتلوَّن معظم العراق بالسواد الإيراني وبهذا قد تفقد غداً الدولة العراقية بالكامل دولتها مَن يَدْري ، وهنا يصبح الاستغراب مشروعاً أسَّس لما تولَّد عنه من استفسارات تتقرَّب في مضامينها من هؤلاء المبتكرين مقايضة الخيانة لوطنهم بترخيص السرقة والهروب لدول الغرب وبخاصة لمن للعراق تعادي ، تاركين إيران طليقة الحركة والتصرف بالترهيب والترغيب وشراء الذمم والافتراءات التاريخية حتى احتلَّت أزيدَ ما خطَّطت لاحتلاله لتصبح مالكة حتى القرار السيادي . للجوار لدى المِلل حرمة باستثناء الولي الفقيه الإيراني المُعتدي ، المُغلفة عقيدته الصَّفَوِيَة ببدع تجرح حرية الإنسان في اختياراته الإيمانية ولا تُداوي ، وارثة فظائع محاكم التفتيش للعاهلين الكَتُلِيكِيَيْن الاسبانيين فرناندو الخامس وإزبيلا الأولى بسقوط الأندلس سنة 1492 التي أعدم خلالها ما يقارب 32000 ممَّن امتنعوا عن تغيير ديانتهم الإسلامية أو اليهودية بالمسيحية ، إضافة للتنكيل بعشرات الآلاف الفارين كأخر المطاف للمغرب ، نفس التصرف دأب عليه الإيرانيون لنشر العقيدة الصفوية بالقوة ، وتصفية ما يقارب المليون نسمة في مرحلة من مراحل تأسيسهم الدولة المصبوغة بالجرائم التي لا يقدر بشر على ارتكابها ، وصولا للعراق المُبدية داخلها ما يوظِّفه إغراء المالِ في نفوس الضعفاء النكساء ، الذين وجدوا أنفسهم بين كفتي كماشة الانبطاح لنفوذ عملاء الولايات المتحدة الأمريكية التي بالغت في إذلال العراقيين ، أو الرضوخ لتعاليم عبيد الثورة الخومينية ، وكأنهم يخرجون من نور سيادة الإنسان نفسه بنفسه ، إلى ظلام احتقار الآخر لها ، بإتِّباع ما يحوِّل الآدمي لآلة تخريب وقتل متحركة ، مقابل أجر تتلاشى قيمته مع مرور الوقت .

    … ما همها تحرير فلسطين فكم من مرة أقدمت على بيع تلك الأرض العربية الشريفة مقابل أغراض تخدمها ، لسنا هنا لاجترار ذاك التاريخ الأسود سواء عمائم حكام سعادتهم كامنة في زرع فتن داخل دول تراها ضعيفة لتتسرب إليها كما حصل في لبنان ولحد ما في سوريا ومن مدة قصيرة في مكان للجزائر معرفة دقيقة به ، لو كانت تسعى لتحرير فلسطين لفعلت بواسطة حزبها الجنوب لبناني ، إذ بالصواريخ المكدسة لدية من تلك الأصناف الذكية وباقي الأسلحة القادرة على مواجهة مثيلاتها الإسرائيلية ، لكانت محققة الغاية النبيلة التي تكبدت غزة ما تكبدته من أجل تحقيقها ، الممثلة في التحرر من احتلال الصهاينة لمجموع التراب الفلسطيني ، فأمرت لجعل الحزب المذكور يكتفي في تدخله للمساندة لا غير ، بما يجلب عطف الشعوب العربية وإظهار إعجابها بالمقاومة وما شابه ذلك ، ولما أحست أن إسرائيل فهمت مراوغاتها وأبانت الدخول معها الحرب بدءا من تصفية إسرائيل حزبها اللبناني ، غيرت وجهتها متناسية غزة ، باعثة طائرة مُسيَّرة لغاية بيت نتنياهو نفسه ، بل أصبحت تدك حيفا بأشد الصواريخ قدرة على الدمار ، فأين كانت وعزة تستنجد كل يوم مليون مرة ؟؟ ، وهنا نقف على تقنية إيران الضاحكة بها علي الجميع كما تعتقد ، لكنها أخطأت التقدير والمبادرة المفاجأة آتية من العراق ، إن كان حقاً مؤهلاً للإنعتاق .

    مصطفى منيغ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de