أهنئ استخبارات الجيش السوداني بإنجاح صفقة كيكل وعقبال بقال وشرذمته.. !!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2024, 05:21 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أهنئ استخبارات الجيش السوداني بإنجاح صفقة كيكل وعقبال بقال وشرذمته.. !!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    05:21 PM October, 20 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في خضم الصراع الدامي الذي يشهده السودان، أطلّ فجر حدث أثار حيرةً واستغرابًا في نفوس المراقبين، وهو انضمام القائد الميداني أبو عاقلة كيكل إلى صفوف الجيش السوداني، هذه الحادثة، التي جاءت بعد أشهر من الصراع المرير، حملت في طياتها الكثير من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التحول المفاجئ، وما هي تداعياته على مسار الأحداث في السودان، كان كيكل، قبل انشقاقه، قائداً بارزاً في مليشيا الدعم السريع، حيث لعب دوراً محورياً في السيطرة على مناطق واسعة في ولاية الجزيرة، وقد تمكن، بفضل ولائه المطلق لقادة المليشيا، من تسلق سلم القيادة العسكرية بسرعة قياسية، ليصبح واحداً من أبرز القادة الميدانيين، ولكن سرعان ما تغيرت الموازين، حيث بدأت تلوح في الأفق بوادر خلافات عميقة داخل المليشيا، وتصاعدت التوترات بين القادة، في هذا السياق، وجد كيكل نفسه أمام خيار صعب، إما الاستمرار في مسيرة العنف والدمار، أو البحث عن مخرج يضمن له سلامته وأمن مستقبله، وفي ظل هذه الظروف، اتخذ كيكل قراراً جريئاً، قرر الانضمام إلى صفوف الجيش السوداني، معلناً بذلك عن خيانته لقسم الوفاء الذي أقسمه لمليشيا الدعم السريع، وقد برر هذا التحول المفاجئ بضرورة الحفاظ على وحدة الوطن، وإنهاء حالة الفوضى التي تعيشها البلاد، ولكن هذا التحول لم يلقَ ترحيباً واسعاً من قبل الشارع السوداني، حيث رأى الكثيرون فيه خيانة عظمى، ولا سيما بعد الجرائم البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في حق المدنيين، وقد تساءل الكثيرون عن الدوافع الحقيقية التي دفعت كيكل إلى اتخاذ هذا القرار، وهل هو نابع من إخلاص حقيقي للوطن، أم أنه مجرد محاولة للهروب من العقاب، إن انضمام كيكل إلى صفوف الجيش السوداني يمثل نقطة تحول مهمة في مسار الصراع الدائر في السودان، ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخطوة قادرة على إنهاء الحرب، أم أنها ستؤدي إلى مزيد من التعقيدات؟
    من المؤكد أن هذا الحدث سيثير الكثير من الجدل والنقاش في الأيام والأسابيع المقبلة، وسيكون له تداعيات واسعة على المستويين السياسي والعسكري.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن اوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي: في زمنٍ حُشِرَ فيه السودان بين فكي كماشة الحرب الأهلية، وفي خضم معارك ضارية تدور رحاها بين جيشٍ نظاميٍ ومليشياتٍ متمردة، وقع حدثٌ استثنائيٌ هز أركان الساحة السياسية والعسكرية، فقد أعلن قائدٌ ميدانيٌ بارزٌ في مليشيا الدعم السريع المتمردة عن انشقاقه وانضمامه إلى صفوف العدو اللدود! هذا الحدث الذي اعتبره البعض انتصارًا ساحقًا للجيش النظامي، أثار في نفوس المراقبين تساؤلاتٍ كثيرة حول دوافع هذا الانشقاق المفاجئ، فهل كان هذا القائد البطل، الذي كان يُعتبر رمزًا للمقاومة المسلحة، قد أدرك فجأةً ضلال طريقه؟ أم أنه كان يبحث عن منفذٍ للنجاة من ملاحقة العدالة؟ أم أن الأمر كله لا يعدو كونه صفقةً سريةً تم إبرامها في الخفاء؟ حيث أصدر الجيش النظامي بيانًا صحفيًا مهيبًا، أشاد فيه بشجاعة هذا القائد المنشق، ووعده بالعفو العام وتقديم كل التسهيلات له ولمن يلتحق بصفوفه، وأكد البيان أن أبواب الجيش مفتوحة على مصراعيها أمام كل من يرغب في العودة إلى الحظيرة، وأن الوطن يحتضن أبناءه الضالين، ولكن هذا البيان لم يقنع الكثيرين، فقد رأوا فيه محاولةً يائسة لتلميع صورة الجيش، وإخفاء حقيقة أن الحرب قد أضعفته وأرهقته، وأنه بات يعتمد على هذه النوعية من الانشقاقات لتعزيز صفوفه، وفي الأوساط الشعبية، انتشر السخرية من هذا الحدث، حيث تم تداول النكات والأمثال حول هذا القائد المنشق، الذي وصفوه بأنه "الثعلب الذي غير جلده"، و"الضبع الذي لبس جلد الخروف"، كما تم تداول صور فوتوشوب مضحكة لهذا القائد وهو يرتدي الزي العسكري النظامي، ويحمل السلاح بيد مرتعشة، وفي النهاية، يمكن القول إن هذا الحدث قد كشف عن الوجه القبيح للحرب، وكيف أنها تدفع الناس إلى ارتكاب أفعال متهورة وغير منطقية، كما كشف عن مدى التدهور الأخلاقي الذي وصل إليه المجتمع السوداني، حيث أصبح الخيانة والغدر هما السمة الغالبة على العلاقات بين الناس.. What is this moral deterioration that Sudanese society has reached, where betrayal and treachery have become the dominant feature of relations between people؟ وعلى قول جدتي: "دقي يا مزيكا !!".
    خروج: "في فرحة الغائب وحنين الوطن" قارئ الحصيف، اسمع إلى حكايتي وأسكن في قلبك نبضها، أنا هنا، أتنفس هواءً آخر، وأرى وجوهاً أخرى، لكن قلبي لا يزال متعلقًا بوطني الحبيب، السودان، الذي يبعد عني مسافات شاسعة، وأنا، كغيري من أبناء السودان، أتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية فيه، خاصةً تلك التي تشعل نار الحرب وتنشر الدمار والخراب، ومع ذلك، هناك لحظات تبعث في نفسي شعورًا بالفخر والاعتزاز، لحظات تذكرني بأننا شعب واحد، متكاتف، يرفض الظلم والاستبداد، كانت إحدى هذه اللحظات عندما علمت بتنظيم مظاهرة حاشدة في ساحة الجمهورية بباريس، شارك فيها عشرات السودانيين المقيمين في فرنسا، احتفالًا بذكرى ثورة 21 أكتوبر المجيدة، وتنديدًا بالحرب الدائرة في بلادنا، تخيلوا معي المشهد: ساحة الجمهورية تعج بالحشود، والأعلام السودانية ترفرف عالياً، وشعارات الثورة ترددها الألسنة، المتظاهرون، رجالاً ونساءً وشباباً، يرفعون صوتهم عالياً، يطالبون بوقف الحرب، وبدعم التحول المدني الديمقراطي في السودان، ومن بين المتحدثين في هذه المظاهرة، وجوهٌ مألوفة، قادةٌ سياسيونٌ ناضلوا من أجل الحرية والكرامة، لقد كان من دواعي سروري أن أسمع أصواتهم وهي تهتف بالوحدة والتضامن، وتدعو إلى بناء سودان جديد، عادل ومزدهر، وفي تلك اللحظة، شعرت بأنني لست وحيدًا، شعرت بأن هناك الكثيرين مثلي، يحملون هم وطنهم في قلوبهم، ويعملون جاهدين من أجل مستقبله، شعرت بأن الثورة السودانية لا تزال حية، وأن روح المقاومة لا تزال تتوقد في نفوس أبنائها، ولكن، مع كل هذه المشاعر الإيجابية، لا أنكر أن قلبي يعتصر ألمًا، ألم الفراق عن الوطن، وألم رؤية شعبنا يعاني من ويلات الحرب، أتمنى من كل قلبي أن ينعم السودان بالسلام والاستقرار، وأن يعيش أبناؤه في أمان ورخاء، يا رب، استرجع السودان إلى أحضان السلام، واجمع شمل أبنائه، وإلى كل الأحرار والشرفاء، أقول لكم: لن نيأس، وسنواصل نضالنا حتى تحقيق أهدافنا، وإلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أقول: شاركونا الدعاء، وادعمونا بكل ما تستطيعون، إننا شعب واحد، ومصيرنا واحد.. #اوقفوا_الحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام.
    [email protected] - @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de